المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



معجزة تسيير النجوم  
  
1679   06:45 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص52-53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1839
التاريخ: 14-4-2016 1471
التاريخ: 13-4-2016 1896
التاريخ: 12-7-2016 3294

بعد ان يذكر الله سبحانه في سورة الواقعة بعضا من نعمه وآياته ، يقول جل من قائل : { فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} [الواقعة : 74 - 77].

فهو  يُقسم سبحانه بالنجوم وبمواضعها في السماء ، على ان القران منزل من عنده ، وانه قران مكرم ، محفوظ عنده ومكتوب في اللوح المحفوظ، لا يمسه الا الملائكة المطهرون .

اما قوله : { فَلَا} فتقديرها : فلا تصدق قول الكافرين :{ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} . ومواقع النجوم هي موقعها من جاراتها في السماء . ولكن هل لمواقع النجوم من خطر وقيمة حتى يُقسم الله بها ؟ وهو يقول :  { وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} . ان مواقع النجم من جيرانه له اعظم قيمة وله اعظم الاهمية في هذا الوجود .

ان من النجوم نجوماً تبدو ثابتة واخرى سّيارة ، وهي كثيرة جدا جدا . ولكي نتيبن كثرتها نقول : ان مجموعة واحدة من النجوم وهي ((المجرة)) التي تنتسب اليها مجموعتنا الشمسية ، يزيد عدد نجومها على الف مليون نجم، فما بالكم بالمجرات الاخرى ؟  . انها قدرة الله خالق كل شيء . هذه النجوم لو اقترب نجم منها من نجم اخر لا ختلّ التوازن في الكون  ، ولحدثت في العالم – ومنها ارضنا – كوارث لا يعلمها الا الله . تصوروا لو اصطدم نجم بالارض اذن لانهارت الارض وانهار مها القمر ، واصطدمت بكواكب اخرى . فالله سبحانه وتعالى خلق هذه النجوم وباعد بين مواقعها ، وجعل لكل واحد منها مساراً لا يكون على موقع كوكب اخر ، وامسك كل كوكب في مداره على ان يحيد عنه . من يستطيع خلق مثله هذا الخلق غير الله ؟ ومن يدبر هذا الامر غير الله ؟ يقول تعالى : {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40]. وماذا يحدث يا ترى لو ادركت الشمس القمر ، اذن لا ختل التوازن في كل كواكب المجموعة الشمسية فتنهار هي وتنهار معها كواكب المجموعة كلها . ان الذي يحفظ هذا التوازن بينهما هو الله تعالى . اذن فالقسم بمواقع النجوم في محله : { وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}.

ان خلق الله العظيم ، وان من هذه النجوم التي نراها في الفضاء كنقط مضيئة ، ان منها ما يفوق شمسنا التي  نراها بملايين المرات .

هذه هي قدرة الله التي نسيها الانسان ، وظنن انه هو القادر .. ظن انه بعضلاته القوية وماله الوفير وجاهه العريض ، قد اصبح قادرا على كل شيء ، وهو لا يوزن بذرة في ملك الله الكبير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .