أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
![]()
التاريخ: 18-5-2016
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
عن الامام علي (عليه السلام) قال : أقبل رجل من الانصار الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يارسول الله هذه بنت عمي ، وأنا ابن فلان حتى عد عشرة آباء ، وهذه (زوجتي) بنت فلان ، حتى عد عشرة آباء ، وليس في حسبي ولا في حسبها حبشي ، وانها وضعت هذا الحبشي ! فأطرق رسول الله (صلى الله عليه واله) طويلاً ، ثم رفع رأسه فقال : ان لك تسعة وتسعون عرقاً ، ولها تسعة وتسعون عرقاً [يقصد جينات الوراثة ] ، فاذا اشتملت (وفي رواية : وقعت تلك النطفة في الرحم) اضطربت العروق ، وسأل الله عزوجل كل عرق منها ان يذهب الشبه اليه . قم فانه ولدك ، ولم يأتك الا من عرق منك او عرق منها .
(قال ) : فقام الرجل وأخذ بيد امرأته ، وازداد بها وبولدها عجباً (1).
ففي هذه الرواية وما ورد فيها من تصريح يظهر لنا واضحاً جلياً مفهوم وجود العرى الصبغية ولموروثات في نطفة الانسان ، وقد عبّر عنها النبي (صلى الله عليه واله) بالعروق ، وقرر ان نصفها 99هو في نطفة الرجل ، ونصفها 99 هو في نطفة المرأة , فاذا هما اجتمعا اضطربت العروق ، اي اهتزت وتشابكت ، كل عروة من الرجل مع عروة المشابهة لها من المرأة ، فكل عروة تحاول ان يكون شبه المولود الجديد لها ، وهذا ما نسميه بالصفات الظاهرة ، في مقابل الصفات الباطنية التي تظل مستورة حتى تظهر في الانسال القادمة ، بتقدير من الله تعالى .
___________________________
1- مستدرك الوسائل للنوري ، ج2 ، باب 76 ، من ابواب احكام الاولاد.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|