المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

إعـادة هيـكلـة المـوارد البـشريـة
2024-10-30
الكتل الهوائية Air Masses
2023-10-11
مركز -F-centre F
3-4-2019
المسلمون قبل الهجرة
20-5-2021
لا يعرف موضعها الا نبي أوصي نبي
7-01-2015
Coordinating Conjunctions
4-11-2021


أبو ذر رواية الكنز  
  
2215   01:56 مساءاً   التاريخ: 10-7-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 89-91 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /

- كان الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري (رضوان الله عليه) يعترض على اكتناز معاوية وعمال الحكومة المال وعدم الأمانة في الأموال العامة ، وكان يجهز بهذه الآية صباحاً ومساء امام معاوية وعثمان وهو يقول : لا تختص هذه الآية بمانعي الزكاة ، بل هي تشمل كل أنواع اكتناز الأموال .

ولقد جاء في التفسير العظيم (الميزان) أنه يظهر من تعامل أبي ذر مع عثمان ومعاوية وكعب الأحبار أن اكتناز الأموال حرام في المجتمع الفقير حتى لو كان ذلك بالحلال ودفع الزكاة المتعلقة بذلك المال .

نعم ينسب بعضهم ذلك الحكم لاجتهاد الشخصي لأبي ذر ، ولكنه نفسه (رض) يقول : (ما فلت لهم إلا ما سمعت من نبيهم) ، وكان أبو ذر محلاً لتأييد النبي (صلى الله عليه وآله) لصراحته وصدقه .

إن من الأمور البارزة في حياة أبي ذر أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر في ما يتعلق بالأحكام الاقتصادية وتبذير الأموال ، ولم يكن نزاعه مع عثمان نزاعاً على المال أو المقام إطلاقاً ، بل اعتراضه كان على المنكر الاجتماعي الذي كان موجوداً آنذاك .

وفي النهاية أبعد عثمان هذا الصحابي التقي الثوري ونفاه الى الشام ، ثم نفوه وبأبشع شكل من الشام الى المدينة ، ثم الى الربذة وهناك قضى مظلوماً مضطهداً ، وكان هذا واحداً من الأعمال السيئة لحكومة عثمان وخلافته .

ولقد سعى الكثير من أجل تبرئة عثمان الى أن يتهموا أبا ذرّ (رضوان الله عليه) بالاشتراكية والفكر الاشتراكي ومخالفته للملكية الشخصية ، ولكن العلامة الأميني (رحمه الله) رد هذا الاتهام ببحث مبسوط في كتابه (الغدير) (1) .

هذا ولقد جاءت كل هذه الأحداث – من التبعيد المكرر لأبي ذر – بسبب مناقشاته للحكومة اعتراضاته وصرخاته بوجه السياسة المالية التي كان يتبعها عثمان تجاه عماله وأقاربه ، وكذلك بوجه جمع معاوية للثروة من المال العام وتبريرات كعب الأحبار لتلك الأفعال المخالة للشرع ، وقد ذكرت في كتب الشيعة والسنة (2) ، رغم محاولات بعضهم توجيه ذلك ونسبته الى الحرية في التعبير والعقيدة في عهد عثمان ، أو تبريرهم لذلك بأن نفي ذلك الصحابي الجليل كان لأجل أن دفع الشر أفضل من جلب النفع ، فعدوا ان من الشر وجود أبي ذر (رضوان الله تعالى عليه) في المدينة والشام وأن نفيه الى الربذة جاء رعاية للمصلحة والمنفعة بحسب فهمهم (3) .

ولكن هذا الفعل الشنيع والفاضح مع هذا الصحابي الجليل جاء على اعتراضه على الانحراف الذي كان سائداً في ذلك الوقت ، وهو لا يقبل التوجيه والتأويل بمثل هذه الأقوال غير المقبولة (4) .

________________

  1. الغدير ، ج 8 ، ص 335 .
  2. تفسير الأمثل ، ج5 ، ص 225 .
  3. تفسير المنار ، ج10 ، ص 406-407 .
  4. لا سيما إذا علمنا بأن أبا ذر هو أصدق إنسان ، كما جاء في حديث الرسول وهو يصفه به في قوله : (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، يعيش وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ، ويدخل الجنة وحده) . روضه الواعظين ، للفتال النيسابوري : ص 283 . (الناشر) .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .