انشاء بستان النخيل وعمليات الخدمة فيه

-اختيار الأصناف: وذلك اعتمادا على قابلية الصنف على التأقلم مع الظروف المناخية، وجودة الثمار وقابليتها للتسويق.

-اعداد الأرض للزراعة: وتكون بـ

-بمكافحة الحشائش، والحراثة العميقة، ثم بعد ذلك تسوية التربة.

-إقامة الطرق الرئيسية والفرعية.

-تقسيم الأرض وفق مسافات الزراعة المرغوبة التي تختلف باختلاف البلدان، باتباع الترتيب الرباعي او على خطوط متوازية او وحيدة.

-مواعيد الزراعة: يزرع النخيل في موسمي الربيع والخريف، ولكن يمكن الإفادة انه يمكن الزراعة في كل وقت من أوقات السنة ما عدا فترة الحر الشديد، والبرد القارس.

-زراعة الفسائل: ويتم ذلك في حفر 1×1×1م، وعلى ابعاد تختلف باختلاف أماكن الزراعة، ويوضع تراب سطحي مخلوط مع سماد عضوي متخمر في قعر الحفرة، ويتم دفن الفسيلة حتى اسفل البرعم الطرفي او القلب، ويرص التراب حولها بشكل جيد. وبعد غرس الفسائل يقتضي لف قمتها بالخيش او السعف اليابس الى حين ظهور السعف الجديد، والري بشكل جيد ومنتظم.

-الري: بالرغم من ان نخلة التمر مهيأة أساسا لتحمل الجفاف في الصحاري والواحات، فأننا نجد ان جذورها تتحمل الغمر بالماء لفترات طويلة دون ان تتضرر الأشجار.

وتختلف تقديرات الاحتياجات المائية السنوية لنخلة التمر تبعا لاختلاف الظروف البيئية للمناطق، ولكن بشكل عام تزداد هذه الاحتياجات خلال اشهر الصيف نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وكذلك اثناء موسم النمو والاثمار. وتبين من بحث على الصنف السكري في القصيم زيادة كمية المحصول وجودة الثمار عند الري يوميا خلال موسم النمو.

ويتبع في ري النخيل الطرق التالية:

أ- طريقة البواكي: تتبع هذه الطريقة لري فسائل النخيل الحديثة الزراعة والباكية عبارة عن حوض ضيق تتوسطها فسائل النخيل، وعند الري ينطلق الماء في هذه البواكي وعموما تروى الفسائل بعد غرسها مباشرة وتروى كل يومين في الصيف في الأراضي الرملية وكل 3-5ايام في الأراضي الطينية، كما يفضل ان تجري عملية عزيق للتربة بين كل ريتين للتخلص من الحشائش.

ب- طريقة الاحواض: بحيث يضم كل حوض نخلة او اكثر وتحتاج هذه الطريقة الى كمية كبيرة من الماء.

ج- طريقة المصاطب: وفيها يعمل مصطبة عرض متر تتوسطها الأشجار وعند الري يطلق الماء في هذه الخطوط، وتفضل هذه الطريقة في الأراضي الثقيلة.

د- طريقة الري بالرش: غير متبعة على نطاق واسع.

هـ- طريقة الري بالتنقيط: تعد هذه الطريقة اقتصادية بالنسبة لكمية المياه المستخدمة، وتؤدي الى رفع محصول النخلة بالمقارنة مع الطرق الأخرى.

وفيما يتعلق بنوعية مياه الري فان نخيل التمر يتحمل ارتفاع ملوحة مياه الري حتى تركيز 2000 PPM، حيث يبدأ المحصول بالانخفاض بعد ذلك. وفي هذا السياق فقد تبين بالتجربة ان الصنف خستاوي يتحمل الملوحة منذ مرحلة البادرة بدرجة اكبر من الصنفين المدروسين معه بالمقارنة مع بربن ودقلة مع العلم ان نسبة لا بأس بها مزروعة بهذا الصنف في دير الزور وتدمر.