المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى كلمة يثرب
3-1-2016
تمييز الالتزام بالنصيحة من الالتزام بتقديم المشورة
17-5-2016
خلاصة الطحالب Algal Extracts
26-4-2017
لحظة ولادة خير الانام(صلى الله عليه واله)
13-12-2014
معنى كلمة طهر
24-5-2022
موضوع كلّ علم
5-9-2016


فخر الدين بن محمد علي بن أحمد الطُّرَيْحي (ت/1085 ، 1087 هـ)  
  
1652   12:00 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن علي الاَسدي، النجفي، الرمّاحي الاَصل، العالم الربّاني، الاِمامي، المتفنّن، الشهير بالطُّرَيْحي، ولد في النجف الاَشرف.

 

أقوال العلماء فه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ فخر الدين بن محمد ابن علي بن أحمد بن طريح النجفي ، فاضل ، زاهد ، ورع ، عابد ، فقيه ، شاعر ، جليل القدر".

 

نبه من حياته :

أحرز الفنون فقهاً وحديثاً ولغة وتفسيراً، وبرع فيها وشارك في غيرها، ونظم الشعر، وتلقى العلم بها عن جماعة من الفقهاء والعلماء، منهم: والده محمد علي، وعمّه محمد حسين، والسيد شرف الدين علي بن حجة اللّه الشولستاني النجفي، ومحمد بن جابر بن عباس النجفي، ومحمود بن حسام المشرفي، وعكف على التصنيف في شتى العلوم وشغف به، ولم يتخلّ عنه حتى في أسفاره.

وكان قد سافر إلى الكوفة وكربلاء والكاظمية، وأدّى فريضة الحجّ سنة (1062 هـ)، وتوجّه من مكة إلى زيارة الاِمام الرضا عليه السَّلام فأقام في طوس مدّة، وعرّج منها إلى أصفهان فمكث فيها بعض الوقت، وعاد إلى النجف، واشتهر بها، وصار من أعيان العلماء، الموصوفين بالزهد والعبادة.

تلمّذ عليه وروى عنه: ولده صفي الدين، وابن أخيه حسام الدين بن جمال الدين بن محمد علي، ومحمد تقي المجلسي، والسيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني الكتكاني وروى عنه كثيراً في مؤلفاته، ومحمد أمين بن محمد علي الكاظمي، وعناية اللّه بن محمد حسين المشهدي، ومحمد بن عبد الرحمان الحلي، وغيرهم.

 

آثاره :

صنّف ما يربو على أربعين كتاباً، منها:

1- الفخرية الكبرى في الفقه.

2- الفخرية الصغرى مختصرة منها، الضياء اللامع في شرح مختصر الشرائع.

3- النكت الفخرية في شرح الرسالة «الاثني عشرية» في الفقه للحسن بن الشهيد الثاني.

4- حاشية على «المعتبر في شرح المختصر» في الفقه للمحقّق الحلي.

5- اللمعة الوافية في أُصول الفقه، جامعة الفوائد في الرد على محمد أمين الاَسترابادي الاَخباري.

6- تفسير غريب القرآن (مطبوع)، مجمع البحرين ومطلع النيّرين (مطبوع) في تفسير غريب القرآن والحديث.

7- كشف غوامض القرآن.

8- المنتخب في جمع المراثي والخطب (مطبوع).

9- مشارق النور في تفسير القرآن، تحفة الوارد وعقال الشارد في اللغة.

10- الاَربعون حديثاً.

11- جواهر المطالب في فضائل علي بن أبي طالب.

12- جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال (مطبوع).

 

وفاته :

توفي بعد أن طُعن في السنّ بالرمّاحية سنة خمس وثمانين وألف على المشهور، وقيل: سنة سبع وثمانين اعتماداً على بعض التواريخ الشعرية، ونُقل إلى النجف الاَشرف، ودُفن في ظهر الغري.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9323، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/221.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)