المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

السيطرة الحيوية للفطريات الملونة Sapstain Biocontrol
30-12-2019
نهج الخلافة العباسية
21-6-2017
تكاليف تغير المناخ على الدول المتقدمة
7-3-2020
معنى القرب من الله
1-12-2015
خاصية الإضافة Additional property
6-11-2015
العلاقة بين البيئة و التنمية
NaN-undefine


محمد حسين بن الحسن الدَّيلَماني (ت/1129هـ)  
  
1094   11:58 صباحاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017 1060
التاريخ: 28-8-2020 1132
التاريخ: 20-6-2016 1643
التاريخ: 9-6-2017 1448

اسمه :

محمد حسين بن الحسن بن علي بن الفقيه حسن الدَّيلَماني الجيلاني ثمّ اللنباني الأصفهاني.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً مجتهداً، محدّثاً، متكلماً، درّس في مسجد محلّته، وأقرأ الفقه والأُصول والعربية، ارتحل مع والده من جيلان إلى أصفهان، وسكن في محلة لنبان، وحضر درس محمد باقر بن محمد تقي المجلسي في الفقه والحديث، وأخذ عن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري، وأجاز له محمد صادق ابن محمد بن عبد الفتاح التنكابني.

وتتلمذ عليه ابن أُخته أبو القاسم جعفر بن الحسين الخوانساري الجرفادقاني، و السيد محمد صالح الحسيني القزويني وأجاز لمحمد تقي الأصفهاني الشهير بتقيا.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل ، منها:

1- أصول العقائد بالفارسية.

2- حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني.

3- حاشية على «ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد» في الفقه لمحمد باقر السبزواري.

4- رسالة في وجوب صلاة الجمعة.

5- رسالة في الزكاة بالفارسية.

6- شرح «مفاتيح الشرائع» في الفقه لمحمد محسن الكاشاني المعروف بالفيض.

7- المزار بالفارسية، وشرح «الصحيفة السجادية» للإمام علي بن الحسين عليمها السَّلام .

 

وفاته :

توفّـي في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج360/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)