المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تربية وتقليم اشجار الزيتون  
  
5517   12:12 مساءً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 76-81
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-02 908
التاريخ: 2024-01-08 633
التاريخ: 2024-01-05 949
التاريخ: 31-12-2015 1371

تربية وتقليم اشجار الزيتون

يؤدي التقليم دوراً مهماً في بناء هيكل الشجرة في المراحل الأولى من عمرها (تقليم تربية) ودوراً حاسماً في كمية الثمار ونوعيتها على الأشجار وانتظام الحمل بين عام وآخر (تقليم اثمار)، والجدير بالذكر انه من المبادئ الأساسية للتقليم هو معرفة ان إزالة أي جزء من الشجرة يشجع نمو الأجزاء الأخرى المجاورة ويقويها. يمكن لتقليم التربية الجائر ان يؤخر من دخول الشجرة الفتية في طور الاثمار، من ناحية أخرى تقليم الاثمار الجائر يمكن ان يحفز على نمو الطرود القوية على حساب الاثمار. لذا يفضل دائماً ان تقلم أشجار الزيتون بصورة خفيفة ومنتظمة، اذ لن يلغى كثير من المسطح الورقي، بالمقابل لن يكون له تأثير ضار في فيزيولوجية الشجرة.

وخلاصة: تقلم شجرة الزيتون بشكل خفيف اذا كانت قوية في نموها، وعلى العكس بشكل جائر بإزالة عدد كبيرمن الطرود التي تعاني من نقص في الغذاء اذا كانت الشجرة ضعيفة.

1- تقليم التربية:

ان لجوء مزارعي الزيتون الى تقليم الغراس في السنين الأولى من حياتها يؤخر من دخول الأشجار في طور الاثمار، لذلك ينصح بترك جميع النموات على الأشجار الفتية في السنين الثلاث الأولى من حياتها، بعد ذلك يمكن البدء في إزالة الاغصان المتقاربة والمتشابكة والفروع القوية التي قد تحدث احياناً اختلافات في نمو الافرع الرئيسية مما يؤدي الى ميل الشجرة نحو الفرع الرئيس القوي، مع مراعاة عدم خروج فرعين من نقطة واحدة وان تكون زوايا خروج الافرع على الساق منفرجة. وهنا لإعادة التوازن ينبغي تقصير الافرع زائدة النمو التي تظفر بمزيد من العصارة هذا ويمكن ايجاز اهداف تقليم التربية بالآتي:

- خلق نوع من التوازن بين الافرع من جهة والمجموع الخضري والجذري من جهة أخرى.

- انارة جيدة للمجموع الخضري عن طريق خف التزاحم والتشابك بين الفروع.

- زيادة متانة الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية بتحديد عددها وتوزيعها بشكل متوازن.

- الحد من ارتفاع جذع الشجرة (80-100سم).

- إعطاء شكل منطقي ومعقول للشجرة ليسهل استثمارها وخدمتها وزيادة عددها في وحدة المساحة.

هناك اشكال عدة متنوعة يمكن ان تعطى لشجرة الزيتون من خلال تقليم التربية ممثلة في الشكل التالي:

الاشكال المختلفة المعطاة لشجرة الزيتون (تقليم تربية) واماكن اتباعها.

1- تاجان واضحان بجذع وحيد (طريقة متبعة في اسبانيا) -2- فرعان هيكليان باتجاهين مختلفين ينتقى (4) فروع نصف هيكلية على كل منهما (شمال تونس) -3- تاجان منفصلان بجذعين من ارومة شجرة واحدة (اسبانيا) -4- متعدد التيجان (ايطاليا) -5- التربية القدحية (فرنسا والجزائر) -6- الشكل مظلي على عدة فروع هيكلية (فرنسا, الجزائر). -7- الشكل اسطواني بجذع منخفض (صفاقس في تونس) -8- تربية بدون جذع واضح (الصنف Chetoui في تونس) -9- تربية عضيدية (بالميت) على اسلاك.

هذا وكانت التربية التقليدية القديمة على ساق عالية (2م) إذ يأخذ تاج الشجرة شكلاً مخروطياً او كاسياً، وعندئذ يحدد عدد الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية حسب الصنف وخصوبة التربة والشروط البيئية. اما التربية الحديثة فهي على ساق منخفضة، ونميز هنا حالتين:

• أشجار متعددة الجذوع:

- التربية الكأسية الدغلية المغلقة على عدة جذوع: إذ يتكون تاج الشجرة الواحدة من عدة تيجان واضحة، ولكل منها جذع خاص به بحيث تخرج مجموعة الجذوع من ارومة الشجرة نفسها (أشجار مزروعة بواسطة القرم). تشكيل عدة تيجان متقاربة من بعضها، او على أشجار أصيبت بآفة ما او بالصقيع الشتوي الشديد، وقد ثبت ان هذه الطريقة افضل من التربية على جذع واحد من حيث انها تحد من نمو الأعشاب على مساحة كبيرة تحت الشجرة، وتسهل من عمليات القطاف، وعلاوة على ذلك فهذه الأشجار تبدأ بالحمل مبكراً من السنة الرابعة او الخامسة من عمرها. ومن هذه الفكرة نشأت التربية المطورة لأشجار ذات جذوع متعددة تتلخص بالآتي:

- تغرس في البستان غراس بعمر 3-4 سنوات ثم تُقصر على ارتفاع 60-80سم عن سطح التربة، وهنا بدلاً من وضع غرسة واحدة في المكان المحدد، تُغرس عدة غراس (غالباً 2-3 غراس) على رؤوس مثلث متساوي الاضلاع (ضلعه 1.5م)، تسمى هذه الطريقة بطريقة التربية الكأسية الدغلية المتباعدة.

التربية المطورة لشجرة زيتون ذات جذوع متعددة.

في الجزء السفلي يتضح مبدا وضع الغراس (عدد 3) على رؤوس مثلث متساوي الاضلاع، ما تسمى بطريقة التربية الكاسية الداغلية المغلفة على عدة جذوع (المنخفضة)، التي تسمح بإضاءة جيدة لمركز التاج

بعد ذلك تُترك الغراس لتنمو بشكل طبيعي ومن دون أي تدخل تربوي لمدة 3-4 سنوات. وهنا نشير الى ان تخطيط الموقع يكون على مسافات 6-7م، إذ سيأخذ التاج فيما بعد الشكل المخروطي المتعدد الجذوع.

• أشجار وحيدة الجذع: وتكون إما:

1- طريقة التربية الكوردونية (على اسلاك): بحيث يستند الجذع الكوردوني الطويل (العضيد) الى الطابق الأول على ارتفاع 70-90سم عن سطح الأرض، ويستمر افقياً حتى ينتهي عند موقع الغرسة التالية، وتثبت الفروع الجانبية الى سلكي الطابق الثاني والثالث حسب نموها.

2- طريقة التربية الكأسية المحورة: تتم على اربع مراحل.

تربية تاج الشجرة على ساق منخفضة بالطريقة الكاسية المحورة

- التقليم الأول: يجري في هذه المرحلة تحديد طول ساق الشجرة (70-100سم). في الثلث الأعلى من الساق يجري انتخاب 3-4 طرود رئيسية متباعدة عن بعضها وموزعة باتجاهات مختلفة، يجري تقصيرها الى طول 50-60سم وتزال جميع الفروع الأخرى. في حال ظهور طرود جديدة مستقبلياً على الجزء السفلي من الساق ينبغي ازالتها. في حال عدم وجود طرود جيدة صالحة لهذه التربية فيمكن تأجيل اختيارها الى السنة التالية او الى سنتين على الأكثر.

- التقليم الثاني: يجري انتخاب 2-3 طرود على كل من الفروع الرئيسية المقلمة في السنة السابقة، وتقصر هذه الطرود الى طول 50-60سم. بهذا يتكون على الشجرة 6-8 فروع (الطابق الثاني للشجرة).

- التقليم الثالث: يتم انتخاب 2-3 طرود على كل من فرع السنة السابقة، وتقصر هذه الطرود الى طول 40-50سم. بهذا يتكون على الشجرة 12-16 فرعاً (الطابق الثالث للشجرة).

- التقليم الرابع: يكرر العمل نفسه وبذلك يتكون لدينا 24-32 فرعاً على الشجرة (الطابق الرابع).

بهذه الطريقة يتكون تاج الشجرة من أربعة طوابق، بعد ذلك نبدأ بتقليم الاثمار.

2- تقليم الاثمار:

هدف هذا التقليم هو الحفاظ المستمر على شيء من التوازن بين تطور الايراق (المجموع الورقي) والتغذية المعدنية (الآزوتية لاسيما) ويتمثل هذا التوازن بالعلاقة C/N (كربوهيدرات النسغ الكامل الى العناصر الآزوتية في النسغ الناقص) وينفذ سنوياً، وافضل موعد لإجرائه في أوائل الربيع (آذار ونيسان). يسمح هذا التقليم بتنظيم النمو بإعطاء انتاج منتظم كما ونوعاً لأطول فترة ممكنة من حياة الشجرة والحد من ظاهرة المعاومة من خلال إيجاد توازن فيزيولوجي بين مختلف التفرعات.

من طبيعة حمل الزيتون ان تحمل الثمار على طرود السنة السابقة، التي تكونت في الموسم الخضري السابق. فلكي تحمل الشجرة محصولاً كل سنة، فانه ينبغي ان يكون نموها الطردي في السنة السابقة قوياً ليعطي طروداً جديدة تضمن محصول الموسم التالي، وهذا لن يتحقق الا مع عناية جيدة للأشجار إذ غالباً ما يرافق سنة الحمل الغزير شبه انعدام في نمو أغصان جديدة، وهذا يعني قلة الحمل او شبه انعدامه في السنة التالية.

ويلاحظ ان الأشجار التي لا تقلم ولا يعتني بها تنعدم قدرتها تقريباً على انتاج الطرود الحديثة الجيدة في سني الحمل، إذن لابد من اجراء تربية الاثمار سنوياً، او على الأقل كل سنتين مرة. وتشمل هذه التربية:

- تقليم رؤوس الطرود الجديدة المعدة للإثمار لإزالة السيادة القمية، وخف الزائد منها حتى 50% والعمل على تقريب الاثمار نحو مراكز الشجرة والمنطقة المتوسطة منها.

- إزالة الطرود التي اثمرت ولن تعود للأثمار ثانية.

- إزالة الفروع المتزاحمة والطرود الشحمية وملء الفراغات الموجودة في تاج الشجرة. وينبغي ان تكون المسافة الكائنة بين الطرود الحديثة الثمرية والخضرية 20-30سم على فروع المنشأ. تجرى عمليات الخف والتقليم وفق الشكل التالي:

مثال عن تربية الاثمار

الجدير بالذكر انه يمكن البدء بالتقليم مباشرة بعد انتهاء القطاف وينتهي حتماً قبل ابتداء النمو، إذ تقلم الأشجار الضعيفة باكراً لتشجيع تمايز البراعم الخضرية، اما في المناطق الجافة فيتم التقليم متأخرا لمعرفة كمية الامطار الهاطلة خلال الشتاء، كما يتأخر التقليم في المناطق الباردة تلافياً لخطر الصقيع الشتوي.

3- القطع التجديدي:

تتمتع شجرة الزيتون بحيوية كبيرة ومقدرة عالية لاستعادة قوتها، بحيث تستطيع الشجرة الهرمة منها التي تبدو ظاهرياً وكأنها تموت ان تعطي محصولاً وفيراً عند تجديد شبابها وتقديم العناية اللاسيما بها، ويمكن ان تنمو عليها بسهولة نموات جديدة على خشب قديم.

تجري عملية القطع التجديدي على الأشجار الهرمة التي توقفت عن النمو نوعاً ما بقطع الفروع الهيكلية السليمة وجيدة النمو على ثلث او نصف طولها مع إبقاء 4-5 فروع نصف هيكلية على كل منها، ينشأ بعد ذلك عدد كبير من الطرود التي ننتقي منها العدد اللازم لتكوين التاج الجديد بمعدل طرد واحد كطرد استمرار النمو على كل فرع. وهنا لابد من تسميد التربة عضوياً ومعدنياً وفلاحة التربة عميقاً قبل تنفيذ هذه العملية. هذا ويعود الاثمار الى وضعه الطبيعي بعد 3-4 سنوات. ولابد لنا هنا من ان نذكر ببعض الحالات اللاسيما بالأشجار الهرمة:

- أصناف قوية النمو: يجري القطع التجديدي هنا في المنطقة العلوية من التاج إذ تعطي نتائج جيدة وذلك بقطع الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية المسنة، ويُنتظر هنا ان يتكون تاج الشجرة على مستوى منخفض من الأرض، تدعى هذه العملية بعملية خفض تاج الشجرة.

- أصناف متوسطة النمو: تتميز بمجموعة جذرية قوية النمو، وهنا تقطع الشجرة كاملاً من على سطح التربة او على ارتفاع 20-30سم، بدورها تكوّن هذه المجموعة الجذرية خلفات قوية يمكن توجبه نموها وتطورها نحو تكوين شجرة جديدة وبمدة قصيرة نسبياً.

4- التجديد بعملية الارجاع:

يمكن اللجوء الى تطعيم الجذور بأصناف مرغوبة اكثر من الصنف السابق ومعروفة بجودتها وقوة نموها، او ايضاً تطعيم الخلفات الناتجة عن ارومة الشجرة، بعد ذلك تنمو الطعوم الجديدة لتكون اشجاراً كبيرة ذات نمو سريع، وبهذا ندمج عمليتين معاً (التجديد وتغيير الصنف) وهذه عملية مهمة اقتصادياً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.