أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 19-11-2021
![]()
التاريخ: 17-7-2022
![]() |
بملاحظة كلمة «ربّ» التي هي مخفّف «ربّي» بمعنى إلهي ، تشير بداية الجملة إلى أنّ المخاطب هو الله سبحانه وتعالى ، إلاّ أنّ مجيء «ارجعون» بصيغة الجمع يمنع أن يكون المخاطب هو الله عزّوجلّ. وهذا التعبيران في الجملة السابقة يثيران سؤالا وتساؤلا.
يرى عدد من المفسّرين أنّ المخاطب هو الله ، وصيغة الجمع هنا للإحترام والتعظيم . ولكن إستعمال صيغة الجمع في مخاطبة المفرد ليس مألوفاً في العربية ، خاصّةً فيما مضى ، ولا نظير له في القرآن المجيد ، وبهذا يتّضح ضعف هذا التّفسير (1).
وقال عدد آخر من المفسّرين : إنّ المخاطب هم الملائكة المكلّفون بقبض الأرواح . وكلمة «ربّ» نوع من الإستعانة بالله ، وهذا مألوف في حياتنا اليوميّة حيث يستغيث المرء بالله في الشدائد ، ثمّ يستنجد الناس ويصرخ : «ياربّ ! ياربّ ! انقذوني ، عجّلوا بمساعدتي» ويبدو هذا التّفسير أقرب إلى الصواب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ يرى بعض المفسّرين في الآية التاسعة من سورة القصص في عبارة زوجة فرعون (قرّة عين لي ولك لا تقتلوه) التي نطقت بها حين اُخرج موسى من الماء ، نموذجاً لهذا التعبير ، حيث في البداية كان المخاطب فرعون وآخر العبارة خاطبت حاشية فرعون وجنوده الذين كلّفوا بقتل أبناء بني إسرائيل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|