أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
2964
التاريخ: 17-5-2017
1850
التاريخ: 4-3-2017
2005
التاريخ: 24-11-2016
2458
|
ويظن أن سكان أستراليا القدماء قد وصلوا القارة عن طريق جزيرة غانة الجديدة عندما كان ممر تورس Torres أرضاً جافة، ومن قارة أستراليا انتشروا جنوباً الى تسمانيا عبر مضيق باس Bass عندما كان أرضاً يابسة أيضاً، ولكن بعد أن هبطت الأرض في مكان هذين المعبرين أنفصلوا عن العالم، والذين يرون هذا الرأي يعتقدون أن تلك العناصر القديمة الأسترالية تنتمي الى عناصر ما قبل الدرافيديين، وربما كانت تلك العناصر أقدم العناصر الجنسية التي سكنت تلك الجهات، وانعزال الاستراليين في بيئتهم الفقيرة قروناً عديدة عن العالم وعن التقدم الحضاري فيه، جعلهم من أكثر جماعات العالم البدائية تأخراً، بل جعلهم من أكثر عناصر العالم الجنسية شبها بالإنسان القديم، وقد أدى تعرضهم المستمر للأمراض والأوبئة التي تكثر في المنطقة الحارة بالإضافة الى فقر البيئة وعدم توفر المواد الغذائية اللازمة لحياتهم أدى ذلك الى عدم زيادة عددهم، وقد انقرض آخر تسماني سنة 1876م.
وعندما دخل البريطانيون الى أستراليا قدر عدد الأستراليين القدماء بما يتراوح بين 250 ألف – 300 ألف نسمة، وقد استولى المستقر الأبيض على أحسن وأغنى مناطق أستراليا، وطرد هذه الجماعات الى الجهات الفقيرة أو الجهات التي تصعب الحياة فيها، وقد أدى ذلك الى سرعة تناقصهم الذي هدد بفنائهم، وقد أثار هذا فئة من العلماء الذين يدرسون الإنسان فقاموا يدافعون عن هذا المتحف الحي للإنسان القديم، فأضطرت حكومة أستراليا الى تهيئة حياة طبيعية طيبة لبعضهم، بينما فضل البعض الآخر الحرية والانتشار بعيداً عن الإنسان الأبيض وحضاراته، ويقدر عدد الأستراليين القدماء في الوقت الحاضر بنحو 50,000 نسمة من العناصر النقية وحوالي 14,000 من ذوي الدماء المختلطة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|