المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



الملكية وظيفة اجتماعية.  
  
9432   11:38 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : اكرم فالح احمد الصواف
الكتاب أو المصدر : الحماية الدستورية والقانونية لحق الملكية الخاصة
الجزء والصفحة : ص36-37.
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إن تقديس الملكية الخاصة بكونها حقاً مطلقاً تعرض للهجوم من قبل العميد (ديجي)، فحاول إيجاد أساس آخر للملكية الخاصة للوصول إلى فرض القيود عليها بما يتلاءم مع المنفعة العامة دون الوصول إلى إلغائها. وبناءاً على ذلك فقد عد العميد (ديجي) الملكية الخاصة وظيفة اجتماعية ينبغي على المالك أن يقوم بها كأنه موظف لتحقيق مبدأ التضامن الاجتماعي(1). كما أن القانون لا يحمي المركز القانوني للحائز على الثروة إلا إذا قام المالك بأداء وظيفته في المحافظة على تحقيق التضامن الاجتماعي. وبهذا لم تعد الملكية الخاصة حقاً مطلقاً يستطيع المالك أن يتصرف بملكه كيف ما يشاء، بل أصبحت وظيفة اجتماعية يحميها القانون. إلا أن المالك لا يحصل على تلك الحماية إذا تقاعس عن أداء وظيفته كما يجب(2) .وبهذا فإن حق الملكية الخاصة يخضع لقيود كثيرة يجب على المالك مراعاتها وهو يتصرف بملكه. فهذا لا يعني انتهاك للمصلحة الشخصية للمالك. لأن المالك عندما يستخدم ملكه من أجل تحقيق النفع العام فهذا حتماً يقود إلى استغلال ملكه بما يحقق حاجاته الخاصة. لكن إذا تجاوز استغلال المالك لملكه تحقيق حاجاته وتحقيق النفع العام فعند ذلك يكون استغلاله غير مشروع. وانتقدت هذه النظرية أيضاً، ذلك لأنها تعوض عن فكرة الحق بفكرة المركز القانوني. فهي تؤدي إلى تغير جوهر الحق، ولا تعترف إلا بالمركز القانوني. وهذا لا يصح، وذلك لأن إلزام المالك  على تحقيق النفع العام إلى جانب تحقيق مصلحته الخاصة. لا يقصد به تغيير جوهر الحق إلى مركز قانوني وإنما تبقى الملكية حقاً له وظيفة اجتماعية(3). بعد أن استعرضنا مختلف الآراء وأهم والنظريات التي قيلت بشأن الأساس القانوني لحق الملكية الخاصة. أذهب إلى تأييد نظرية القانون الوضعي لكونها من أصلح النظريات التي قيلت في أساس حق الملكية الخاصة. لأن القانون هو الذي يحمي الملكية ويقيدها ويستطيع أن يلغيها نهائياً. فمثلاً نجد في الدول ذات النظام الاشتراكي لا توجد ملكية خاصة لأدوات الانتاج لأن القانون يمنع تملك وسائل الانتاج ملكية خاصة. وعلى العكس من ذلك نجد أن الدول ذات النظام الرأسمالي يوجد فيها مثل تلك الملكية، لأن القانون يسمح بتلك الملكية. أما الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية والقائلة بأنها لم تتمكن من تبرير الأوضاع التي كانت سائدة قبل ميلاد القوانين مردود، لأن الإنسان حتى في العصور البدائية كان ينظم حياته عن طريق عادات وتقاليد اكتسبت بمرور الزمن احترام المجتمع واصبح لها قوة إلزام تماثل القانون الذي لا يجوز تجاوزه. فالقانون ليس فقط ما تسنه السلطة التشريعية من قواعد قانونية وإنما يشمل الأعراف التي كانت سائدة قبل وجود القانون المكتوب. على هذا فالإنسان كان يمتلك ملكية خاصة قبل القانون ويحترمها الجميع. وأساس هذا الاحترام هو العرف الذي يعبر عن اعتراف المجتمع بالملكية الخاصة. ويجب أن لا نغفل أنه كان ينظم الملكية الخاصة. وهذا التنظيم يتم وتحدد أسسه على أساس أن الملكية الخاصة حق له وظيفة اجتماعية.

_____________________

1-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص99.

2-  د. نزيه محمد الصادق المهدي – مصدر سابق – ص 103.

3-  د. محمد علي حنبولة – مصدر سابق – ص 412 وما بعدها . وأنظر كذلك د. محمد عزيز – مصدر سابق – ص 172.  

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .