أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2021
1609
التاريخ: 20-9-2016
1768
التاريخ: 30-10-2021
1282
التاريخ: 10-1-2019
1841
|
تكسو الحشائش جزءاً كبيراً من سطح الأرض فهي توجد في الجهات الحارة، وكذلك في الجهات المعتدلة الدفيئة والباردة، وتختلف الحياة الحيوانية بها تبعاً لاختلاف ظروف البيئة في كل منها.
1- حيوانات السافانا:
تختلف حيوانات السافانا عن حيوانات الغابات الاستوائية والمدارية، فبينما معظم حيوانات الغابات السابقة من النوع القادر على التسلق على يقضي حياته تقريباً على الأشجار، وتتغذى على ثمارها، نجد أن حيوانات السافانا معظمها من الأنواع الارضية التي تتغذى على الحشائش، ومن أهمها البقر الوحشي والجاموس والحمار الوحشي والزراف والخرتيت والفيل والغزال، وبعض الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم مثل النمر والأسد والفهد، وسهولة الحركة في اقليم السافانا تساعد الحيوانات على الحركة السريعة والهجرة للبحث عن الغذاء والماء، وخاصة في فصل انقطاع الأمطار الى نطاقات الغابات.
ويعيش في اقليم السافانا، كذلك بعض الحشرات والديدان التي تكثر في خلال فصل المطر والحرارة، وبعضها كالأنواع القارضة تعيش في مساكن تحفرها لنفسها في الأرض، وهنا تعيش أيضاً بعض الطيور المتوطنة التي تتغذى على الحشرات، قد فقد بعضها القدرة على الطيران نظراً لضخامة جسمه وقصر أجنحته مثل النعامة.
2- حيوانات الاستبس:
تختلف حشائش الاستبس عن السافانا في موقعها، وفي كثرة الحشائش بها، وخلوها من الأشجار، وتتعرض الحيوانات في الاستبس للجفاف والبرد الشديد الذي يهلك النبات والحيوان، ولهذا فان بعض الحيوانات يضطر للهجرة الى مناطق أخرى، بينما يضطر البعض الآخر الى الاعتكاف في مسكنه حتى فصل الدفء.
ومن أهم الحيوانات هنا الغزال والجمل ذو السنامين، وخاصة في استبس قارة آسيا وأوروبا، وكثير من الحيوانات القارضة مثل السنجاب، وقد كان يعيش قديماً في براري قارة أمريكا الشمالية الثور الوحشي.
ومن صفات حيوانات الاستبس أنها حيوانات ليلية، أي أنها لا تخرج من حفراتها الا ليلاً، أما الطيور فمن أهمها السمان الذي يهاجر في أواخر الخريف نحو المناطق الدافئة هرباً من برودة فصل الشتاء، وبحثاً عن الغذاء، ومنها كذلك القنابر (قنبرة) وبعض الطيور الجارحة كالحدأة والنسور.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|