أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
3784
التاريخ: 13-12-2014
3166
التاريخ: 2024-09-01
266
التاريخ: 3-08-2015
3642
|
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا يؤمن عبد حتّى يؤمن بأربعة : حتّى يشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّي رسول الله بعثني بالحقّ , وحتّى يؤمن بالبعث بعد الموت , وحتّى يؤمن بالقدر , إنّ حقيقة الإيمان واستكماله هو الإيمان بالله وبرسوله وبالبعث بعد الموت والإيمان بالقدر.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : التّوحيد ظاهره في باطنه وباطنه في ظاهره ظاهره موصوف لا يرى وباطنه موجود لا يخفى يطلب بكلّ مكان ولم يخل عنه مكان طرفة عين حاضر غير محدود وغائب غير مفقود .
أدلى الشيخ المجلسي ببيان هذا الحديث قال : لعلّ المراد به أنّ كلّ ما يتعلّق بالتوحيد من وجود الباري تعالى وصفاته ظاهره مقرون بباطنه أي كلّ ما كان ظاهرا منه بوجه فهو باطن ومخفيّ بوجه آخر وكذا العكس ؛ ثمّ بيّن (صلى الله عليه واله) ذلك بأنّ ظاهره موصوف بالوجود وسائر الكمالات بما أظهر من الآثار في الممكنات ولكنّه لا يرى فهو باطن عن الحواس وباطنه أنّه موجود خاصّ لا كالموجودات ولكنّه لا يخفى من حيث الآثار ثمّ ذكر وجها آخر لتفسير الحديث.
قال الإمام (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يقول الله جلّ جلاله : لا إله إلاّ الله حصني فمن دخله أمن عذابي .
هذا الحديث الذهبي رواه الإمام الرضا (عليه السلام) وقد سجّله العلماء بمحابر ذهبية.
وأضاف إليه الإمام قائلا : ولكن بشرطها وشروطها والّتي منها محبّتنا أهل البيت (عليهم السلام) .
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ما جزاء من أنعم الله عزّ وجلّ عليه بالتّوحيد إلاّ الجنّة .
إنّ نعمة التوحيد من أفضل نعم الله على عباده ؛ فإنّها تنقذه من خرافات الجاهلية وعبادة الأوثان والأصنام التي تبلغ بالإنسان إلى مستوى سحيق ما له من قرار من الجهل والانحطاط.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا طاعة لبشر في معصية الله .
إنّ أي طاعة لمخلوق مهما كان فإنّها مرفوضة لا يجوز عملها إذا كانت فيها معصية لله تعالى خالق الكون وواهب الحياة.
قال (عليه السلام) : إنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) قال على منبره : والّذي لا إله إلاّ هو ما اعطي مؤمن قطّ خير الدّنيا والآخرة إلاّ بحسن ظنّه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكفّ عن اغتياب المؤمنين ؛ والّذي لا إله إلاّ هو لا يعذّب الله مؤمنا بعد التّوبة والاستغفار إلاّ بسوء ظنّه بالله وتقصيره من رجائه له وسوء خلقه واغتياب المؤمنين ؛ والّذي لا إله إلاّ هو لا يحسن ظنّ عبد مؤمن بالله إلاّ كان الله عند ظنّ عبده المؤمن لأنّ الله كريم بيده الخير يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظّنّ ثمّ يخلف ظنّه ورجاءه فأحسنوا بالله الظّنّ وارغبوا إليه .
إنّ حسن الظنّ بالله تعالى من صميم الإيمان فمن لم يحسن الظنّ بخالقه فليس برشيد وليس له من الإسلام شيء.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من تمنّى شيئا وهو لله عزّ وجلّ رضا لم يخرج من الدّنيا حتّى يعطاه .
إنّ من يتمنّى ما فيه رضا الله وطاعته فإنّه تعالى بفضله وفيضه يعطيه ذلك.
قال (عليه السلام) : قال رجل للنّبيّ (صلى الله عليه واله) : علّمني عملا لا يحال بينه وبين الجنّة قال :لا تغضب ولا تسأل النّاس شيئا وارض للنّاس ما ترضى لنفسك .
إنّ من تحلّى بهذه الصفات الكريمة يستوجب رضا الله تعالى والفوز بالفردوس الأعلى.
روى الإمام (عليه السلام) عن النبيّ (صلى الله عليه واله) أنّه قال : مكتوب حول العرش قبل أن يخلق الدّنيا بأربعة آلاف عام : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] .
إنّ الله تعالى هو صاحب الفيض والعطاء الذي لا حدّ له قد جعل التوبة سببا لمغفرته ومرضاته .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|