أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 19-01-2015
![]()
التاريخ: 8-5-2016
![]() |
وفدت كوكبة من أصحاب الإمام (عليه السلام) لعيادته كان ممن تشرّف بعيادة الإمام (عليه السلام) حبيب بن عمرو فقال له بلطف : يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشيء؟ وما بك من بأس ؛ فنظر إليه الإمام برفق وقال له : يا حبيب أنا والله! مفارقكم السّاعة .
فكان ذلك كالصاعقة على حبيب فلم يملك نفسه وإنّما أجهش بالبكاء وكانت السيّدة أمّ كلثوم إلى جانب أبيها فبكت بكاء مرّا فالتفت إليها الإمام قائلا : ما يبكيك يا بنيّة؟ .
فقالت : كيف لا أبكي وأنت تقول : إنّك تفارقنا , وهدّأ الإمام روعتها وأخبرها بما سيصير إليه من المنزلة الرفيعة عند الله قائلا : يا بنيّة لا تبكي فو الله! لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت ؛ وسارع حبيب قائلا : ما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟
قال : يا حبيب أرى ملائكة السّماء والنّبيّين بعضهم في إثر بعض وقوفا يتلقّونني وهذا أخي محمّد (صلى الله عليه واله) جالسا عندي يقول : أقدم فإنّ ما أمامك خير ممّا أنت فيه .
وساد البكاء وعمّ الحزن وانتشر العويل عند السيّدات من بنات الإمام وعياله .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|