نظرية سيزر: نظراً إلى العملية الإدارية على أنها قائمة على مجموعة من الوظائف هي:

1-التخطيط: الاستعداد لاتخاذ القرار (حتى لا يكون عشوائياً لصعوباته وأهميته). ففي عملية التخطيط:  يحتاج الإداري إلى تدارس لظروف استعداداً لاتخاذ قرارات ناجحة وعملية، تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأهداف والإمكانات المتوفرة لتحقيقها، والعقبات التي تعترض التقدم نحو الأهداف وموقف العاملين منها

2-التنظيم: وضع القوانين موضع التنفيذ (تنظيم المفاهيم والأفكار والقواعد التي تحتاجها المنظمة). وفي عملية التوجيه:  ينشّط الإداري إجراءات التنفيذ بالتوفيق بين السلطة التي يكون مؤهلاً لها من خلال صلاحيات مركزه والسلطة المستمدة من ذكائه ومعلوماته وخبراته المتمثلة في إدراكه الشامل لأهداف المنظمة، وطبيعة العمل المناط بها، وإمكاناتها المادية والبشرية، والقوى والظروف الاجتماعية المؤثرة عليها.

3-التوجيه: توجيه السلطة والمعرفة لخدمة أهداف وطبيعة العملية الإدارية. وفي عملية التوجيه:  ينشّط الإداري إجراءات التنفيذ بالتوفيق بين السلطة التي يكون مؤهلاً لها من خلال صلاحيات مركزه والسلطة المستمدة من ذكائه ومعلوماته وخبراته المتمثلة في إدراكه الشامل لأهداف المنظمة، وطبيعة العمل المناط بها، وإمكاناتها المادية والبشرية، والقوى والظروف الاجتماعية المؤثرة عليها.

4-التنسيق: تحقيق الوحدة والتجانس بين العمليات المختلفة خاصة إذا ما تعلقت بالناحية التعليمية من تجهيزات وكتب ومناهج .... الخ. وفي عملية التنسيق:  يحتاج الإداري إلى جعل كل عناصر التنظيم وعملياته تسير بشكل متكامل لا ازدواجية فيه ولا تناقض، بحيث توجه الجهود بشكل رشيد نحو الأهداف المرسومة في نطاق الإمكانات المتوفرة، وفي حدود ما تسمح به القوى الاجتماعية والاقتصادية ولسياسية والثقافية في بيئة التنظيم.

5-الرقابة: أي السيطرة والتحكم من أجل تحقيق الأهداف. أم الرقابة:

 فهي متابعة مباشرة أو غير مباشرة لمؤسسة لتقييم نظام عملها، ومدى جدواه على ضوء الأهداف المنتظرة منها

- سيزر: من الأوائل الذين درسوا الإدارة التعليمية دراسة واسعة وقد تأثر بمبدأ فايول في تحليله للعملية الإدارية وهي العناصر آنفة الذكر.