المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



الانتقادات الموجهة لنظرية ماسلو والحاجات  
  
55933   09:41 صباحاً   التاريخ: 3-5-2016
المؤلف : محمد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادى ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص 91 - 96
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

 الانتقادات الموجهة لنظرية ماسلو والحاجات : ·

بالرغم من أن أهمية نظرية ماسلو حيث أنها من اقدم النظريات التي حاولت تفسير الواقعية من خلال مفهوم الحاجات الإنسانية بلغة بسيطة ومفهومة إلا أنها تعرضت لبعض الانتقادات والتي كان في مقدمتها مايلي:

1-افتراض ماسلو أن الحاجات الإنسانية يتم إشباعها بطريقة متدرجة § ومتتالية حيث يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية أولاً ثم الحاجة إلى الأمن وهكذا. وهذا الافتراض غير صحيح وغير واقعي . فلا يعقل أن ينتج الفرد ولا يقوم بإشباع الحاجة إلى الانتماء مثلاً طالما لم يشبع بعد حاجاته المادية ، والحاجة للأمان.

2-أفترض ماسلو أن الحاجات التي في قاعدة الهرم هي الحاجات § الأعلى من حيث المستوى. وهذا غير واقعي ويتوقف على المواقف والظروف ونوع الأفراد. فأحياناً تشعر أن الحاجة إلى الاحترام لديك غير مشبعة وتسعى إلى إشباعها ولو بالتضحية - وقتياً –ببعض الحاجات الفسيولوجية أو تفضل أن تعمل مع شخص يحترمك ويشعرك بالتقدير ، وترفض العمل مع شخص آخر لا يشبع حاجة الاحترام والتقدير لديك بالرغم من أنه يقدم لك آجراً كبيراً .

3-بالرغم من عمومية نموذج هرم الحاجات لماسلو على جميع الأفراد § في جميع الأماكن والظروف والأوقات ، إلا أن هذا الهرم المتدرج قد يختلف من فرد لآخر ، ومن وقت لآخر . فالفرد في الصحراء قد يعرض نفسه إلى الخطر في سبيل الحصول على جرعة من الماء في حالة العطش الشديد. والأسير لدى الأعداء في الحرب قد يذل ويهان ويقبل هذا ويتحمل في سبيل أن يحصل على الطعام أو ينجو من القتل ... وهكذا.

4-تتسم أعمال ماسلو بالطابع النظري أكثر من الطابع العملي الواقعي. § ويرى البعض أن نظرية مارسلو في الدافعية بالتطبيق على التنظيم لم تقدم الإجابة على العديد من الأسئلة والتي من بينها :

-ما هو نوع السلوك الذي يرتبط بكل حاجة من الحاجات التي اقترحها.

-كيف يمكن إشباع حاجة (أو حاجات) ليست موجودة فعلاً في الهرم؟

-ما هو تفسير المقنع لسيادة حاجة معينة على سلوك الفرد؟

-هل هناك هرم للحاجات لكل موقف أم أن الأفراد يقومون بتكوين مزيج من حاجاتهم وتعميمه على كل المواقف ؟

-هل تظهر الحاجة فقط بسبب عدم إشباعها أو أنها تظهر حتى ولو تم إشباعها؟

-كيف يمكن قياس وتحديد وفصل الحاجات الإنسانية عن بعضها البعض ؟

-ماذا يحدث إذا لم يتمكن الفرد من إشباع الحاجات التي يريد إشباعها؟

وبالنسبة للإجابة على السؤال الأخير فإن علماء النفس اللاحقين ساهموا في تفسير ما قد يحدث نتيجة عدم قدرة الفرد على إشباع حاجاته، وحتى يمكن تقهم ذلك فإنه لابد أن نستعرض الخطوات التي تمر بها عملية الإشباع للحاجة (أو محاولة الإشباع) كمايلي :

-يترتب على الحاجة غير المشبعة نوع من القلق أو التوتر بداخل

الفرد .

-تدفع الحاجة غير المشبعة من خلال التوتر الذي يتعرض له الفرد إلى السلوك الموجه نحو هدف معين لإشباع الحاجة . ربما ينجح السلوك في إشباع الحاجة ، أو في تخفيف التوتر الكامن بداخل الفرد ، ربما يفشل السلوك في إشباع الحاجة وبالتالي في التخفيف عن التوتر. وعندئذ يحاول الفرد أكثر من مرة ، أو إذا أصيب بالفضل فقد يؤدي هذا إلى نوع من الإحباط .Frustration وقد يتفاوت الأفراد فيما بينهم من حيث السلوك الناتج عن

الإحباط والذي يسمى السلوك الدفاعي والذي يأخذ صوراً عديدة ومتنوعة

أهمها مايلي :

الهجوم Attack

 فقد ينعكس الكبت الكامن داخل الفرد والشعور بالإحباط في سلوكه الهجومي والعدواني . وقد يكون هذا السلوك الهجومي في بعض الحالات موجهاً للمصدر الرئيسي للإحباط . مثال ذلك أن يقوم أحد الأفراد بالاعتداء على رئيسه المباشر في العمل الذي تسبب له في الحرمان من الترقية . وفي بعض الحالات الأخرى يكون الهجوم موجهاً إلى أطراف أخرى ليس لها علاقة مباشرة بالإحباط أو الكبت لدى الفرد كأن يعتدي الفرد على زوجته في المنزل ، أو يضرب باب غرفته بقوة ، أو يهاجم بالكلام المنظمة والإدارة العليا ، أو يتشاجر مع سائق التاكسي عند العودة إلى المنزل وهكذا .

النقوص Regression

ويعني رجوع الفرد عند مواجهة الكبت إلى .  مرحلة مبكرة من حياته عندما كان طفلاً فيحاول مثلاً البكاء.

التعويض Compensation

وقد يحاول الفرد في سلوكه الدفاعي . ضد الإحباط الذي يتعرض له أن يعوض ذلك في مجالات أخرى . مثال ذلك محاولة أحد الطلاب بعد الفشل أكثر من مرة في الاستمرار في الجامعة أن يحقق نجاحاً ملحوظاً في قطاع الأعمال .

الضغط Stress وقد يكون استجابة الفرد للإحباط متمثلة في .  الضغط والذي تكون غالباً له آثار سيئة حيث يتسبب الضغط في الإصابة بالانهيار العصبي ، أو فقدان الوعي ، أو مرض مزمن. وقد يأخذ السلوك الدفاعي الإسقاط Projection للفرد في حالة .

الإحباط شكلاً آخر يتمثل في إسقاط ما يشعر به الفرد على الغير أو على الشيء مصدر الإحباط. فبعد محاولات بعد أحد الأفراد للتعلم على الحاسب الإلكتروني ثم يصاب بالفشل والإحباط ، فإنه ربما بعد ذلك يكره الحاسب الإلكتروني ، وأحياناً يتهمه بالقصور وبأنه يفقد الإنسان القدرة على التفكير .. وهكذا . وهناك مثال آخر لذلك، فربما تسقط أحد الزوجات ما تشعر به في الماضي تجاه زوج والدتها وذلك في التعامل مع زوجها.

الانسحاب Withdrawal

 كما قد يأخذ السلوك الدفاعي الناتج عن .  الإحباط شكل الانسحاب من الموقف ، أو التراجع عن الشيء أو الحاجة. مثال ذلك عندما يصاب الفرد بالإحباط لفشله في إشباع حاجات الانتماء لجماعة معينة فقد يقرر عندئذ الانسحاب أو التراجع عن عضوية هذه الجماعة.

الاقتناع والتبرير Justification

 ويحدث هذا من خلال محاولة .الفرد بعد فشله أو تعرضه إلى الإحباط أن يقنع الآخرين بالسبب الحقيقي لذلك ، أو محاولة تبرير ما حدث من وجهة نظره. فقد يبرر أحد الأفراد فشله في الزواج بأن حياة العازب أفضل لما فيها من حرية . أو قد يبرر العامل انخفاض الأداء بسبب تقادم الآلات التي يستخدمها .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.