المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

علي (عليه السلام) وجمع القرآن الكريم
17-2-2019
تفسير سورة هود من آية ( 1-70)
2024-01-13
More properties of subordinate clauses
1-2-2022
Epigenetics
4-5-2016
There Can Be Biases in Mutation, Gene Conversion, and Codon Usage
17-3-2021
عناصر سكان المجتمع العباسي
29-11-2018


الادارة العلمية  
  
12742   09:26 صباحاً   التاريخ: 3-5-2016
المؤلف : محمد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادى ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص 57 - 65
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

الإدارة العلمية  على أثر قيام الثورة الصناعية في أوربا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ، حدث تحول في العمليات الصناعية بسبب ظهور الماكينات لتحل محل القوة العضلية للإنسان ، ولكن ظلت مفاهيم وعلاقات العمل بسيطة ، وزاد اهتمام أصحاب المصانع بتعظيم الأرباح وتغطية التكاليف الباهظة للماكينات من خلال استغلال العمال . كما كانت الوظائف يتم تخصيصها على العمال بطريقة عشوائية، وكان العمال يعملون ساعات طويلة في ظل ظروف عمل قاسية . ولقد حدث تطور بسيط في أساليب العمل عندما ابتكر آدم سميث عام في العمل ، حيث حاول( ١٧٧) مفهوم التخصص Specialization

إثبات أنه يمكن زيادة الإنتاج من خلال تقسيم العمل على العمال وتخصص كل عامل في جزء واحد فقط من العمل بدلاً من القيام به ككل ومنذ بداية القرن التاسع عشر ، زاد الاهتمام نحو الاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية وتنظيم المصانع وعلاقات العمل. كما بدأ الاهتمام في النصف الثاني من القرن التاسع عشر يتجه نحو الإدارة وضرورة وجود أساليب علمية لمواجهة المشكلات الإدارية والإنتاجية آنذاك. ومن هنا ظهرت حركة الإدارة العلمية التي قادها مجموعة من الرواد الأوائل في الإدارة ، حيث ساهم كل منهم بمجموعة من الأعمال التي ساعدت في النهاية على بلورة نظرية علمية للإدارة لأول مرة في التاريخ .

أ) فرديريك تايلور(١٩١٥ – ١٨٥٦) Frederick Taylor بدأ تايلور حياته في شركة فيدفيل للصلب في فيلادليفيا عام ١٨٧٥ كميكانيكي ، ثم تدرج في الترقية إلى أن وصل إلى وظيفة كبير مهندسين بعد حصوله على درجة علمية في الهندسة في خلال دراسته الليلية . وقد أخترع أدوات عالية السرعة في قطع الصلب كأول عمل مميز له. ثم قضى معظم حياته كمهندس استشاري وكمحاضر لنشر أفكاره والتي توصل إليها حول ما يعرف بالإدارة العلمية . ولقد أحدث تايلور ما توصل غليه من أفكار تتعلق بالإدارة العلمية شبه ثورة في نظم العمليات الصناعية ، تلك التي ساهمت في تطوير أساليب العمل وزيادة الإنتاجية. وقد أحدث تايلور ثورة عقلية تتعلق بكيفية أداء العمل في المنظمات ، وكانت أفكاره آنذاك تبدو وكأنها أعمالاً خارقة للدرجة التي جعلت الكونجرس الأمريكي يقدم له الدعوة علم ١٩١٢ ) للاستماع إلى أفكاره. ولقد كان لتيلور كتابه الشهير "مبادئ " الإدارة العلمية The Principles of Scientific Management )عام ١٩١١ ) الذي لخص فيه أهم ما توصل إليه من مبادئ حول الإدارة ) العلمية. وبالرغم من كل الانتقادات التي تعرضت لها أفكار وأعمال تايلور إلا أنه يطلق عليه "الأب للإدارة العلمية" ومازال الكثير من مساهماته تطبق حتى الآن في العديد من الصناعات الحديثة . وهكذا فإن حركة الإدارة العلمية تنسب في مهدها إلى المهندس نايلور الذي كان يعتقد أن الشركات والعمال يمكنهما الاستفادة من تطبيق الأساليب العلمية في العمل ، ومن زيادة الإنتاجية ، ومن مبادئ الإدارة العلمية . ومن وجهة نظره ، فإن الإدارة هي علم يمكن تطبيقه على كل وظيفة ، وان نظم الإدارة العلمية يجب إن تستند إلى أربعة مبادئ رئيسية

المبادئ الأربعة الرئيسية للإدارة العلمية كما حددها تايلور مبادئ تايلور أنشطة إدارية ذات علاقة

1- تصميم طريقة علمية لكل وظيفة ) وكذلك معايير لمتابعة الأداء وطرق لتحقيق الكفاءة يمكن تطبيقها.

أ-دراسة كاملة للوقت والحركة · لتحديد أفضل الطرق لأداء كل مهمة / وظيفة.

2- الاختيار العلمي للأفراد على أساس القدرات والمهارات التي تتلاءم مع متطلبات كل وظيفة ، ثم تدريبهم على

أ-استخدام أسلوب توصيف الوظائف · لاختيار العاملين ، وإقامة نظام رسمي للتدريب ، وبناء معايير أفضل الطرق لإنجاز المهام بكفاءة عالية مثالية للعمل يمكن إتباعها . مبادئ تايلور أنشطة إدارية ذات علاقة

3- تأكيد التعاون من خلال الحوافز التشجيعية وتوفير بيئة العمل التي تساعد على الوصول إلى النتائج

القصوى في العمل وفي ظل الطريقة العلمية

أ-إقامة نظام الأجور التشجيعية مثل · نظام الدفع بالقطعة وذلك لتطبيق مبدأ المكافأة لزيادة الإنتاجية ،وتشجيع الشعور بالأمان في ظروف العمل المحيطة .

4-تقسيم المسئولية بين المديرين والعمل ، وتأييد جماعات العمل لتحقيق أفضل النتائج ، وتقسيم الأفراد في المنظمة إلى مجموعتين، الأولى تكون أكثر قدرة على الإدارة، والثانية تكون أكثر قدرة على أداء الأعمال التي تكلفهم بها المجموعة الأولى.

أ-ضرورة توافر القيادات التي تتولى ·الإرشاد والتوجيه والرقابة ولا تقوم بالعمل بالتنفيذي ، كما تتولى خلق الإحساس بالمسئولية من خلال تخطيط العمل ومعاونة العمال في إنجاز النتائج المرغبة .

 ولقد أصبحت الإدارة العليا في ظل أفكار تايلور هي الوسيلة الرئيسية لتعظيم الكفاءة من خلال دراسة تحليل وظائف الأفراد ، وإقامة المعايير المثلى للأداء ، وتنميط العمل ، وتحديد أفضل الطرق لأداء المهام. كما أكتشف تايلور أن زيادة الإنتاجية يمكن أن يتحقق أيضاً من خلال تشجيع العمال مادياً للعمل ساعات أطول وبذل جهد أكثر . ومن هنا قدم تايلور نظام الأجر بالقطعة،Piece-Rate Work والذي مازال يمثل الأساس لبعض النظم المتبعة حالياً في تحفيز العمال. ومن المساهمات الأخرى لتايلور ما يطلق عليه تحليل الوظيفة Job Analysis  ، ودراسات الوقت والحركة Time-motion Studies ، تنميط

، العمليات  Standardization of Processes  وأساليب ووسائل الكفاءة ومقاييس الإنتاجية . وبالرغم من أن طريقة تايلور الشهيرة والتي يطلق عليها مكينة أو هندسة الوظائف Jobs Engineering قد تعرضت إلى الكثير من الانتقادات من حيث كونها تجعل العامل كآلة ، إلا أنها كانت

تنطوي على أكثر الطرق الكفاءة لأداء الوظيفة والتي يجب أن يتبعها العامل . وقد أدعى تايلور أن النجاح لمبادئ الإدارة العلمية السابقة يتطلب ثورة عقلية كاملة من جانب كل من الإدارة والعمال ، فبدلاً من الخلافات والنزاع بينهما حول الأرباح والأجور فإن كلاً الطرفين يجب أن يعمل على زيادة الإنتاجية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأرباح، ومن ثم زيادة الجزء المخصص منها لأجور العمال. وباختصار، فإن تايلور كان يعتقد أن هناك اهتمامات مشتركة بين كل من العمال والإدارة وتتمثل في زيادة الإنتاجية . وبالرغم من هذه المساهمات العظيمة التي قدمها فرديرك تايلور للإدارة العلمية ، فإن أعماله تعرضت لانتقاد شديد. ففي عام ١٩١٢ أدت المقاومة لأفكار ومبادئ تايلور إلى حدوث إضراب بين العمال ، كما أن الأعضاء الكونجرس الأمريكي الذين كانوا يحملون اتجاهات عدائية ضده طالبوه بالحضور لتفسير أفكاره وأساليبه. وبصفة عامة فإن أوجه النقد التي وجهت إلى أعمال تايلور يمكن تلخيصها فيما يلي : أن اهتماماته وأبحاثه لم تتعد المصنع الصغير الذي كان يعمل فيه، من · ثم تفتقر التعميم. ربما كانت أفكاره مثالية فيما يتعلق بضرورة الانسجام والتوافق بين · اهتمامات العمال والمديرين والملاك. أنه أهمل الجانب الإنساني في العمل واعتبر العامل ترساً في آلة يتم · التحكم فيها بأساليب ووسائل علمية ومنطقية فقط .

ب) هنرى جانت(١٩١٩ – ١٨٦١) Henery Gantt عمل جانت مع تايلور في عدد من البحوث والدراسات ، ولكن عندما استقل وعمل كمهندس صناعي استشاري بدأ بدراسة وتحليل نظام الحوافز التشجيعية الذي صممه تايلور وادخل عليه بعض التعديلات لتحفيز كل من العامل والمشرف على المصنع. كما أن من أشهر أعمال لجدولة الإنتاج وتحقيق Gantt Chart جانت في إثراء العلمية هو خريطة الرقابة في العمل. هذه الخريطة كانت تستخدم دائماًُ هذه الأيام ، وأمكن أيضاً إدخالها في الحاسبات الآلية حديثاً في التطبيقات المختلفة لجدول الأعمال . ) هذه الخريطة ، حيث أنها من خلال / ويوضح الشكل رقم ( ٢/٢) الرسم البياني لكل من العمل والزمن يمكن إظهار تدفق سير العمل وفي تقرير مختصر عن التقدم في العمل ويسهل تتبعه من خلال رؤية مراحل العمل وتواريخ البدء والانتهاء في كل مرحلة من هذه المراحل .

 

 

                                                            خريطة جانت بالتطبيق على تجليد الكتب

أ) فرانك جيلبرت(١٩٢٤ – ١٨٦٨) Frank Gilbreth وليليان جيلبرت(١٩٧٢ – ١٨٧٨) Lillian Gilbreth وقد كونا فريق عمل متعاون من زوج وزوجة على نحو غير معتاد ، وقدما مساهمات ذات دلالة عظيمة لحركة الإدارة العلمية . فلقد أدت الدراسات التي قام بها فرانك للحركة Studies N Motionإلى المزيد من أساليب زيادة الإنتاجية . أما ليليان والتي كانت طبيبة نفسية فقد أصبحت مشهورة من خلال البحث الذي قدمته عن التعب والإرهاق Fatigue وعن ضغوط العمل على العمال عام ( ١٩١٢)  لقد واصل فرانك دراسة حركة العمل التي بدأها تايلور ، وكان يستخدم الصور لدراسة وتحليل هيكل المهام ككل وظيفة يقوم بأدائها العمال وذلك بهدف الوصول إلى أكثر الطرق كفاءة لأداء العمل، وذلك من خلال استبعاد الحركات غير الضرورية والتركيز فقط على الحركات اللازمة لأداء العمل . كما ساهم فرانك في وضع خطة الوضع الثلاثي الأبعاد للترقية Three-Position Plan  والذي يريد استخدامها كبرنامج لتنمية الموظف ،  أنظر الشكل رقم (٢/٣) خطة الترقية ذات الأبعاد الثلاثية لفرانك جلبرت

 

ووفقاً لهذه الخطة فإن العامل يمكن أن يؤدي وظيفته الحالية ، ومستعد للترقي لوظيفة أعلى ، ويقوم بتدريب من سوف يخلفه فيما بعد وذلك كله في نفس الوقت. وهكذا فإن كل عامل يمكن أن يعمل ويتعلم ويعلم ، وبنظر باستمرار للأمام لفرض مستقبلية جديدة . ومن ناحية أخرى فبينما كان زوجها مشغولاً بدراسات الحركة فإن ليليان كانت تهتم بدراسة الأفراد وأدائهم في العمل وكيفية تحسين ظروف العمل المحيطة . ولقد كان من بين الآثار التطبيقية للدراسات التي قامت بها تخصيص فترات الراحة للعمال أثناء العمل ، وفترة لتناول الغذاء . كما أن بسبب ما توصلت إليه من نتائج أصدر الكونجرس الأمريكي قانون تنظيم عمل الأطفال ، بالإضافة إلى تشريعات أخرى لحماية العمال من ظروف العمل القاسية أو التي لا تتصف بالأمان .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.