المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عماد الدين الطبري محمد بن علي ( ت / حدود 554 هـ)  
  
5173   06:47 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي، أبو جعفر الطبري الآملي الكجي، المجاور بالمشهد الغروي، مصنف «بشارة المصطفى» المشهور، ويعرف بعماد الدين الطبري، وبمحمد بن أبي القاسم.

من أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام ، عماد الدين محمد ابن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجي : فقيه ، ثقة ، قرأ على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين :

" واسم أبي القاسم علي ، وهو ثقة ، جليل القدر ، محدث " .

نبذه من حياته :

كان فقيها إماميا، محدثا، واسع الرواية، جليل القدر، اختص بالفقيه المحدث أبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي، وأخذ عنه، وروى عنه كثيرا.

وروى أيضا عن طائفة من المشايخ، منهم: الحسن بن الحسين ابن بابويه المعروف بحسكا، ومحمد بن أحمد بن شهريار الخازن، ووالده أبو القاسم علي، والسيد عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي الزيدي في سنة (510هـ)،وسعيد بن محمد الثقفي، ومحمد بن علي بن عبد الصمد التميمي، والجبار بن علي بن جعفر الرازي المعروف بحدقة، والحسين بن أحمد بن خيران البغدادي، وأبو طالب يحيى بن الحسن الجواني في سنة (509 هـ)، وغيرهم.

روى عنه: عربي بن مسافر العبادي الحلي، وقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، وشاذان بن جبرئيل القمي.

من آثاره :

صنف كتبا، منها:

1- بشارة المصطفى لشيعة المرتضى

2- الزهد والتقوى

3- الفرج في الاوقات والمخرج بالبينات

4- شرح مسائل «الذريعة» في أصول الفقه للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي (المتوفى 436 هـ).

وفاته :

قال الشيخ السبحاني : توفي في حدود سنة أربع وخمسين وخمسمائة عن سن عالية، لان آخر ما وصلنا من أخباره أنه حدث محمد بن جعفر المشهدي في سنة ثلاث وخمسين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث : ج15/رقم الترجمة 10049، وموسوعة طبقات الفقهاء : ج6/291.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)