المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



العداوة والشتم  
  
2026   03:57 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص , 28-29.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-30 660
التاريخ: 9-7-2021 1489
التاريخ: 29-9-2016 1902
التاريخ: 18/12/2022 1307

[قال الشيخ القمي أبتعد :] عن الحقد والعداوة فإنّ ثمرتهما الندامة والآلام الدنيوية والأخروية  وآثارهما الضرب واللعن والطعن ، ولا شك في خباثة هذه الصفات ، وخاصة الفحش والشتم(2).

روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قوله : «إنّ اللهَ حرّم الجنّة على كلِّ فحّاش بذِيء قليل الحياء ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ، فإنك إن فتشته لم تجده إلاّ لغية أو شرك شيطان»(3).

وروي عنه (صلّى الله عليه وآله) أيضاً قوله : «إنّ الله لا يحبّ كل فاحش متفحِّش» و« الجنّةُ حرامٌ على كلِّ فاحِش أن يدخلها»(4).

وروي عن محمد بن علي الباقر (عليه السّلام) قوله : «قُولوا للناس أحسنَ ما تُحبّون أن يُقال لكم ، فإنّ الله يُبغضُ اللّعان السبّاب الطعّان على المؤمنين ، الفاحش المتفحِّش ، السائل المُلحِف» و« إنّ الله يحبُّ الحيىِّ المتعفِّف ، ويُبغض البذيّ السائل المُلحِف»(5).

واعلم أنّ من الفحش والسبّ ما يكون عن مجرّد الغضب ، ويكون أيضاً عن مجالسة الأوباش والفُسَّاق وأهل الهذيان والفحّاشين ، فتصبح تلك عادة جليسهم ويصبح فحّاشاً دون عداوة وغضب.

ولعلك تشاهد الأراذل والأوباش يطلقون الفحش على بعضهم البعض ـ وخاصة على أمّهاتهم ومحارمهم ـ من باب المزاح(6).

لا شك أنّ مثل هؤلاء الأشخاص بعيدون عن الآدميّة كلَّ البعد.

______________________________

1ـ هو مواجهة الآخرين بكلمات قبيحة تؤذّي مَن يسمعهما.

2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه معصية ، وحرمةُ مالهِ كحرمة دمه» الكافي ج2 ، ص268، ح2.

3- سفينة البحار ج2، فحش. وقد استبدل المؤلف كلمة لغية بكلمة بغية أي ولد الزنا.

4- كنز العمال ح8078 و8085.

5- بحار الأنوار : ج 78، ص181 وج79 ، ص111. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الجنّة حرام على كل فاحش أنْ يدخلها».

6- روي أنّه كان لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه ، فقال صديقه يوماً لغلامه : يا ابن الفاعلة أين كنتَ؟ , فلما سمِعَ الامام الصادق (عليه السلام) من صديقه هذا القذف تألم كثيراً ورفع يده فصك بها جبهته ثم قال : (سبحان الله تقذف أمه وقد كنت أرى آنّ لك ورعاً، فإذا ليس لك ورع). قال صديق الامام جُعلتُ فداك أنّ أمّه سندية ـ يعني من بلاد الهند ـ فقال الامام الصادق (عليه السلام) : (ألا تعلم أنّ لكلِّ أمة نكاحاً ، تنحّ عنّي).

قال الراوي : فما رأيتُ الامام الصادق (عليه السلام) يمشي مع صديقه حتى فرّق بينهما الموت.

وروي إنّه سَمعَ أميرُ المؤمنين (عليه السلام) رجلاً يشتم قمبر خادم الامام (عليه السلام) وقد رام قمبر أنْ يرد عليه فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له (عليه السلام): (مهلاً يا قمبر دعْ شاتمك مهاناً ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك ، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربّه بمثل الحلم ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه .

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.