أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2016
366
التاريخ: 27-4-2016
498
التاريخ: 26-4-2016
320
التاريخ: 26-4-2016
372
|
أفضل أوقات الإحرام بعد زوال الشمس عقيب فريضة الظهر ، فيبدأ أوّلا بعد الزوال بركعتي الإحرام المندوبة قبل فريضة الظهر بحيث يكون الإحرام عقيب صلاة الظهر ، وإن اتّفق أن يكون الإحرام في غير هذا الوقت ، كان جائزا ، لكن الأفضل أن يكون الإحرام بعد صلاة فريضة ، وأفضل ذلك بعد صلاة الظهر ، فإن لم يكن وقت صلاة فريضة ، صلّى ست ركعات، وينوي بها صلاة الإحرام ، ويحرم في دبرها ، وإن لم يتمكّن من ذلك ، أجزأه ركعتان.
وينبغي أن يقرأ في الأولى منهما بعد التوجّه : الحمد والإخلاص ، وفي الثانية : الحمد والجحد ، فإذا فرغ منهما أحرم عقيبهما ، لما روى العامّة أنّ النبي صلى الله عليه وآله ، صلّى بذي الحليفة ركعتين ثم أحرم (1).
ومن طريق الخاصة : قول الصادق عليه السلام: « لا يضرّك بليل أحرمت أو نهار ، إلاّ أنّ أفضل ذلك عند زوال الشمس » (2).
وسأل الحلبي الصادق عليه السلام عن إحرام النبي صلى الله عليه وآله أيّة ساعة؟ قال : «صلاة الظهر » (3).
وقال الصادق عليه السلام: « لا يكون إحرام إلاّ في دبر صلاة مكتوبة أو نافلة » (4).
وقال عليه السلام : « تصلّي للإحرام ست ركعات تحرم في دبرها » (5).
إذا ثبت هذا ، فإنّ صلاة الإحرام تفعل في جميع الأوقات وإن كان أحد الأوقات المكروهة.
وأصحّ الوجهين عند الشافعية : الكراهة في الأوقات المكروهة (6).
وهل تكفي الفريضة عن ركعتي الإحرام؟ يحتمل ذلك ، وهو قول الشافعي (7).
لكن المشهور تقديم نافلة الإحرام على الفريضة ما لم يتضيّق وقت الفريضة ، وذلك يدلّ على عدم الاكتفاء في الاستحباب.
__________________
(1) أورده الرافعي في فتح العزيز 7 : 257.
(2) الكافي 4 : 331 ـ 1 ، التهذيب 5 : 78 ـ 256.
(3) الكافي 4 : 332 ـ 4 ، الفقيه 2 : 207 ـ 940 ، التهذيب 5 : 78 ـ 255.
(4) الفقيه 2 : 206 ـ 939 ، وفي الكافي 4 : 331 ـ 2 والتهذيب 5 : 77 ـ 253 ، والاستبصار 2 : 166 ـ 548 بدون « أو نافلة ».
(5) التهذيب 5 : 78 ـ 257 ، الاستبصار 2 : 166 ـ 545.
(6) فتح العزيز 7 : 257 ـ 258.
(7) فتح العزيز 7 : 258.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|