المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7754 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

التشخيص Diagnostics
26-12-2016
اهتمام المنافقين بأنفسهم ونسيانهم لها
2023-09-30
الأولاد بحاجة إلى المساعدة لكي يتعلموا كيف يرتبطون
2023-02-10
عتامة حرارية athermancy
29-11-2017
الحسين بن الحسن القصبي
21-8-2016
اللباس في القرآن
11-3-2016


الإدارة بالأخلاق والقيم  
  
3722   01:45 مساءاً   التاريخ: 24-4-2016
المؤلف : اسامة النجار
الكتاب أو المصدر : الإدارة العامة
الجزء والصفحة : ص93-96
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / الادارة وعلاقتها بالعلوم الاخرى /

بعض الدارسين والمحللين يعزون ضعف الإدارة العامة إلى انهيار منظومة الأخلاق والقيم حيث يعتبرون أن ظهور قيم جديدة أهمها التقرب والتعرف على المسؤولين الكبار ولا سيما الأمنيين بالإضافة الى امتلاك المال الوافر والكثير وبالتالي يكون لك التقدير وتستطيع أن تكون في الموقع الذي تريد ونحن نقول لهم إن هذا التحليل ولى واليوم انطلق قطار الإصلاح وهناك معاهد وطنية تخرج المدراء وهؤلاء لا يدفعون شيئا ولديهم أخلاق وقيم إدارية جديدة رفيعة سنستعرضها في هذا البحث القصير المتواضع مساهمة منا في الإضاءة على نمط إداري جديد معمول به في العالم وأدى الى نتائج ايجابية وخلاقة. العالم اليوم :تعيش البشرية اليوم حالة من انعدام الوزن بين التكنولوجية والمعلومات والعولمة وهذا التسارع الحضاري والزخم التكنولوجي المحاصر لحياة البشر لن يجد له مستقرا إلا بعد أن يعاد للإنسان إنسانيته المفقودة  ولقد استجاب البشر لكل قوى التجارة والتصنيع والخدمات بشكل واسع في القرن العشرين ولكن عالم القرن الحادي والعشرين لن يكون كذلك لان منجزات التكنولوجية صارت أصعب تسويقا للبشر ولا بد من الاستجابة بشكل علمي في الجانب النفسي والفكري والعاطفي للبشر لأنهم لن يقبلوا عالما مؤتمتا فرديا بعيدا عن تالف البشر من جهة ومن جهة أخرى لن يقبلوا عالم مادي يلغي كيانهم الفكري والإنساني ويعاملهم كآلات أو حيوانات مستهلكة  لذلك ليس المهم فقط تحقيق الربح عبر ممارسة الفعاليات الاقتصادية والإدارية وإنما يجب بناء مؤسسات تحترم القيم الاجتماعية والإنسانية في إدارتها بعد هذا التهميش والتناسي للقيم في عالم أعمال القرن الحادي والعشرين. فمؤسسات المستقبل لن تستطيع استثمار طاقات أفرادها والتزامهم وانتمائهم إلا من خلال رسالة وقيم اجتماعية تتبناها ولا يمكن للبشر أن يعملوا بهدف الربح والمادة دون النظر لما يحققونه لمجتمعاتهم ومن هنا نؤكد على الترابط والتكافل الاجتماعي والنسيج الوطني المتين ولنبتعد عن الفردية والمصلحة الشخصية

• يجب الابتعاد عن هيمنة الفرد

• يجب أن تكون القيم والمثل هي الرئيس الجديد للجهة العامة والمؤسسة والشركة

• الإدارة بالقيم والاخلاق فلسفة إدارية جديدة، قيم جديدة يتفق عليها الجميع وأهمها الاستقامة والنجاح والعدالة والرضا الوظيفي وغيرها من القيم والاحتكام الى هذه القيم يؤدي من وجهة نظري الى الأداء والإنجاز المتميزين
• يجب على الجميع العمل بروح الفريق والبحث عن هذه القيم وهي موجودة في داخلنا لكن يجب إيقاظها وتفجيرها والعمل بها ،الاجتماعي والثقافي والأخلاقي القيمي يستطيع أن يساهم في الإصلاح الإداري
• يجب إعداد وتهيئة أسس سلوكية ترصد أفعال الناس في حياتهم الخاصة وفي أماكن العمل
• الهدف الأول للحياة الوصول والنجاح والهدف الثاني الاتصال والارتباط والهدف الثالث المشاركة والاندماج أو الوجود المستقبلي وهذا يعني القيم ومبادئ أخلاقية علينا العمل بها من اجل إعطاء حياتنا قيمة وأهمية واهم شيء في ذلك: أخلاق عمل حسنة ورضا الناس .

• إن الإدارة بالقيم والأخلاق والمثل هي مرساة للنجاة ويمكن اللجوء إليها اليوم فنحن اليوم بأمس الحاجة الى القيم والى الرؤية التطويرية والى الذهنية التطويرية

• إن من يحيل الإدارة بالقيم الى واقع هم الناس الموظفون ولا سيما المدراء الذين يستلمون مواقع أمامية ويجب أن يشكلوا عامل القدوة في ممارستهم الإدارية

• القيم هي موضع احترام من قبل الجميع وهي التي يلتقي حولها الناس كجماعات وهي تدفعهم للعمل معا بغية الوصول الى أهداف مشتركة والقيم بمثابة القوة الجاذبة وهي مغناطيس وهي المنظومة التي تملك تأثيرا على الجماعات من الناس

• على كل فرد منا أن يفعل الصواب في أموره وقضاياه وكل ماعدا ذلك يأتي من تلقاء ذاته وجرب هذا الأمر وهذه القيمة ولاحظ كيف تسير الأمور بشكل أفضل

• عندما يزعم المديرون أنهم يمارسون سياسة الباب المفتوح لكنك عندما تحاول أن تقابلهم فتصاب بالإحباط ،هؤلاء لا يتصفون بأخلاق عالية ولا يتصرفون بالقيم وهم يفعلون عكس ما يقولون • إن القاعدة الرئيسية للإدارة من خلال القيم والأخلاق هي أن الرئيس الحقيقي في المؤسسة والشركة هو القيم التي تم تبنيها والاتفاق عليها وهذه هي السلطة التي يدين لها الجميع بالولاء والالتزام وهي كل ما يفعله المدراء والموظفين
• أهم القيم الجوهرية التي تمثل مكون أساسي لهذه الفلسفة الإدارية هي :

- التصرف بنزاهة واستقامة في جميع الصفقات والعمليات ومع الزبائن والمراجعين

- معاملة جميع الموظفين في المؤسسة بعدالة وإخلاص

- وضع جميع المعلومات عن المؤسسة لمن يرغب دون أية أسرار

- التعرف المبكر والدائم على احتياجات الناس والمراجعين والزبائن وتنفيذ الالتزامات تجاههم

- احترام أفكار العاملين ومعاملتهم بتقدير

- تشجيع المبادرات الفردية وتبني خبرات العاملين جميعا

- الانتباه الى قضية الجودة في تقديم أية خدمة للناس

- الإعلان عن القيم وتوضيحها وممارستها ومعايشتها يوميا

- التحدث عن قصص النجاح وتكريم المبدعين والمتفوقين وفق معايير حقيقية والتركيز على قصة نجاح القيم
- افعل الصواب دائما واختصر طرق القرارات عبر اللامركزية وحدد معايير النجاح وافحص النتائج وابحث دائما عن العمل المفيد وقلل كثيرا من مضيعات الوقت

- حدد أهداف تطوير صريحة لكل عامل ودع الأفعال تتبع الأقوال فهذه الرحلة بدون نهاية .
 - الإدارة بالقيم تحتاج الى فضاء زمني واسع لتعطي ثمارها ولكننا بحاجة الى فئة الناس الذين تنطبق عليهم صفة الحماس العفوي وهؤلاء يفضلون التغيير والتحول وسوف يشاركون في مشروع الإدارة بالقيم دون تردد عندما يتعرفون على المزايا الايجابية التي تنعكس على المؤسسات والشركات نتيجة تنفيذ هذه الفلسفة عبر اسنة البنى الإدارية لجعلها أكثر حساسية للذين يؤمنون بالتضامن والتعاون والعدالة وخدمة الناس .
هذه القيم يجب أن تسود

• الصدق • الفاعلية • الاستقامة • الأداء المتميز• المرح• حماية البيئة• الثقة • الأمانة• المرونة•
الرؤية المستقبلية• المقدرة على المنافسة• الابتكار• وعي الهدف• التعاون • الدعابة• الشراكة• الحب
• النظام • الذكاء• السلام• الوضوح• العلم• الجودة• عمل الفريق• العمل الجاد • الاصالة • العطف هذه هي قيمنا وأنها تبدو رائعة لكن الأروع هو الاتفاق على القيم وإيجاد الإجماع حولها وتحويلها الى سلوك يومي في حياتنا الخاصة والعامة وفي مؤسساتنا وبيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ويجب تقوية وعي كل العاملين بأهمية هذه القيم وأنا أؤكد أن الإدارة بالقيم لا تبتعد كثيرا عن مشروع تحديث وتطوير وتغيير وان هذه القيم هي مضمون المشروع التحديثي والتطويري وهي تحتاج الى المزيد من الاقتداء والعمل والى القليل من التنظير .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.