أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3272
التاريخ: 1-5-2022
1816
التاريخ: 19-4-2016
2739
التاريخ: 9-5-2016
3097
|
من الأدعية الجليلة التي علّمها النّبيّ إلى وصيّة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا الدعاء وقد رواه عنه أويس القرني وقد جاء فيه بعد البسملة :
اللهمّ إنّي أسألك ولا أسأل غيرك وأرغب إليك ولا أرغب إلى غيرك أسألك يا أمان الخائفين وجار المستجيرين أنت الفتّاح ذو الخيرات مقيل العثرات وماحي السّيّئات وكاتب الحسنات ورافع الدّرجات أسألك بأفضل المسائل كلّها وأنجحها الّتي لا ينبغي للعباد أن يسألوك إلاّ بها وأسألك بك يا الله يا رحمن وبأسمائك الحسنى وأمثالك العليا ونعمك الّتي لا تحصى وبأكرم أسمائك عليك وأحبّها إليك وأشرفها عندك منزلة وأقربها منك وسيلة وأجزلها مبلغا وأسرعها منك إجابة وباسمك المخزون الجليل الأجل العظيم الأعظم الّذي تحبّه وترضاه وترضى عمّن دعاك به فاستجبت دعاءه وحقّ عليك ألاّ تحرم به سائلك وبكلّ اسم هو لك في التّوراة والإنجيل والزّبور والفرقان وبكلّ اسم هو لك علّمته أحدا من خلقك أو لم تعلّمه أحدا وبكلّ اسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأصفياؤك من خلقك وبحقّ السّائلين لك والرّاغبين إليك والمتعوّذين بك والمتضرّعين لديك وبحقّ كلّ عبد متعبّد لك في برّ أو بحر أو سهل أو جبل أدعوك دعاء من قد اشتدّت فاقته وعظم جرمه وأشرف على الهلكة نفسه وضعفت قوّته ومن لا يثق بشيء من عمله ولا يجد لذنبه غافرا غيرك ولا لسعيه ملجا سواك هربت منك إليك معترفا غير مستنكف ولا مستكبر عن عبادتك يا انس كلّ فقير مستجير أسألك بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت الحنّان المنّان بديع السّماوات والأرض ذو الجلال والإكرام عالم الغيب والشّهادة الرّحمن الرّحيم أنت الرّبّ وأنا العبد وأنت المالك وأنا المملوك وأنت العزيز وأنا الذّليل وأنت الغنيّ وأنا الفقير وأنت الحيّ وأنا الميّت وأنت الباقي وأنا الفاني وأنت المحسن وأنا المسيء وأنت الغفور وأنا المذنب وأنت الرّحيم وأنا الخاطئ وأنت الخالق وأنا المخلوق وأنت القويّ وأنا الضّعيف وأنت المعطي وأنا السّائل وأنت الآمن وأنا الخائف وأنت الرّازق وأنا المرزوق وأنت أحقّ من شكوت إليه واستغثت به ورجوته لأنّك كم من مذنب قد غفرت له وكم من مسيء قد تجاوزت عنه فاغفر لي وتجاوز عنّي وارحمني وعافني ممّا نزل بي ولا تفضحني بما جنيته على نفسي وخذ بيدي وبيد والديّ وولدي وارحمنا برحمتك يا ذا الجلال والإكرام .
من الأدعية الشريفة التي علّمها النّبي (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) وأمره أن يحتفظ به ويدعو به عند كلّ شدة تلمّ به وهو هذا الدعاء بعد البسملة :
الحمد لله الّذي لا إله إلاّ هو الملك الحقّ المبين المدبّر بلا وزير ولا خلق من عباده يستشير الأوّل غير موصوف والباقي بعد فناء الخلق العظيم الرّبوبيّة نور السّماوات والأرضين وفاطرهما ومبتدعهما بغير عمد خلقهما وفتقهما فتقا فقامت السّماوات طائعات بأمره واستقرّت الأرضون باوتادها فوق الماء ثمّ علا ربّنا في السّماوات العلى الرّحمن على العرش استوى له ما في السّماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثّرى فأنا أشهد بأنّك أنت الله لا رافع لما وضعت ولا واضع لما رفعت ولا معزّ لمن أذللت ولا مذلّ لمن أعززت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت وأنت الله لا إله إلاّ أنت كنت إذ لم تكن سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة ولا شمس مضيئة ولا ليل مظلم ولا نهار مضيء ولا بحر لجّيّ ولا جبل راس ولا نجم سار ولا قمر منير ولا ريح تهبّ ولا سحاب يسكب ولا برق يلمع ولا رعد يسبّح ولا روح تنفّس ولا طائر يطير ولا نار تتوقّد ولا ماء يطّرد كنت قبل كلّ شيء وكوّنت كلّ شيء وقدرت على كلّ شيء وابتدعت كلّ شيء وأغنيت وأفقرت وأمتّ وأحييت وأضحكت وأبكيت وعلى العرش استويت فتباركت يا الله وتعاليت أنت الله الّذي لا إله إلاّ أنت الخلاّق المعين ، أمرك غالب وعلمك نافذ وكيدك غريب ووعدك صادق وقولك حقّ وحكمك عدل وكلامك هدى ووحيك نور ورحمتك واسعة وعفوك عظيم وفضلك كثير وعطاؤك جزيل وحبلك متين وإمكانك عتيد وجارك عزيز وبأسك شديد ومكرك مكيد أنت يا ربّ موضع كلّ شكوى وحاضر كلّ ملأ وشاهد كلّ نجوى منتهى كلّ حاجة مفرّج كلّ حزن غنى كلّ مسكين حصن كلّ هارب أمان كلّ خائف حرز الضّعفاء كنز الفقراء مفرّج الغمّاء معين الصّالحين ذلك الله ربّنا لا إله إلاّ هو تكفي من عبادك من توكّل عليك وأنت جار من لاذ بك وتضرّع إليك عصمة من اعتصم بك ناصر من انتصر بك تغفر الذّنوب لمن استغفرك جبّار الجبابرة عظيم العظماء كبير الكبراء سيّد السّادات مولى الموال صريخ المستصرخين المنفّس عن المكروبين مجيب دعوة المضطرّين أسمع السّامعين أبصر النّاظرين أحكم الحاكمين أسرع الحاسبين أرحم الرّاحمين خير الغافرين قاضي حوائج المؤمنين مغيث الصّالحين , أنت الله لا إله إلاّ أنت ربّ العالمين أنت الخالق وأنا المخلوق وأنت المالك وأنا المملوك وأنت الرّبّ وأنا العبد وأنت الرّازق وأنا المرزوق وأنت المعطي وأنا السّائل وأنت الجواد وأنا البخيل وأنت القويّ وأنا الضّعيف وأنت العزيز وأنا الذّليل وأنت الغنيّ وأنا الفقير وأنت السّيّد وأنا العبد وأنت الغافر وأنا المسيء وأنت العالم وأنا الجاهل وأنت الحليم وأنا العجول وأنت الرّحمن وأنا المرحوم وأنت المعافي وأنا المبتلى وأنت المجيب وأنا المضطرّ ، وأنا أشهد بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت المعطي عبادك بلا سؤال وأشهد بأنّك أنت الله الواحد الأحد المتفرّد الصّمد الفرد وإليك المصير وصلّى الله على محمّد وأهل بيته الطّيّبين الطّاهرين واغفر لي ذنوبي واستر عليّ عيوبي وافتح لي من لدنك رحمة ورزقا واسعا يا أرحم الرّاحمين والحمد لله ربّ العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|