المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24



حسن الجوار ـ بحث روائي  
  
2292   11:27 صباحاً   التاريخ: 20-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص432-433
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 1975
التاريخ: 25-7-2016 2023
التاريخ: 25-7-2016 1624
التاريخ: 21-1-2016 2534

1330. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): البر وحسن الجوار زيادة في الرزق، وعمارة في الدنيا(1).

1331. الإمام الصادق (عليه السلام): حسن الجوار يزيد في الرزق(2).

ـ الأمانة :

1332. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الأمانة تجلب الغنى‏(3).

1333. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الأمانة تجلب الرزق(4).

1334. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الأمانة غنى(5).

1335. يحيى بن العلاء وإسحاق بن عمار(عليه السلام): ما ودعنا [الإمام الصادق(عليه السلام)] قط إلا أوصانا بخصلتين: عليكم بصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر؛ فإنهما مفتاح الرزق(6).

1336. الإمام الكاظم (عليه السلام): أداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق(7).

1337. لقمان(عليه السلام): يا بني، كن أمينا تكن غنيا(8).

___________

1ـ الاصول الستة عشر: 77 عن جعفر عن عبد الله بن طلحة عن الإمام الصادق(عليه السلام).

2ـ الكافي: 2/666/3، الزهد للحسين بن سعيد: 43/115 كلاهما عن إبراهيم بن أبي رجاء، مشكاة الأنوار: 260/769، بحار الأنوار: 74/153/14.

3ـ قرب الإسناد: 116/408 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه(عليهم السلام)، بحار الأنوار: 77/119/15.

4ـ الكافي: 5/133/7 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، تحف العقول: 45، الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة عن الإمام علي (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار: 77/149/78؛ مسند الشهاب: 1/72/64 عن أنس وفيه «الأمانة تجر الرزق»، شرح نهج البلاغة: 20/318/650 وفيه «أداء الأمانة مفتاح الرزق»، كنز العمال: 3/60/5493.

5ـ مسند الشهاب: 1/44/16 عن أنس، كنز العمال: 3/60/5492.

6ـ الأمالي للطوسي: 676/1429، تنبيه الخواطر: 2/82 وفيه «محمد بن العلاء» بدل «يحيى بن العلاء»، بحار الأنوار: 103/92/6.

7ـ تحف العقول: 403، بحار الأنوار: 78/327/4.

8ـ معاني الأخبار: 253/1 عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابنا رفعه، تنبيه الخواطر: 2/231 وفيه «تعش» بدل «تكن»، مشكاة الأنوار: 108/248، بحار الأنوار: 75/117/18.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.