المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

خروج الاحكام الحرجية بالاصل عن القاعدة
2024-08-11
مدى تغیر لون الدلیل
16-2-2016
معنى كلمة دعا
26-5-2021
تصفية العربة Vat Leaching
7-9-2020
Quantization of Electric Charge
16-12-2020
بلوغ الكمال الانساني
14-1-2016


المفعول لأجله  
  
5373   07:57 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج2/ ص130- 136
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المفعول لأجله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2174
التاريخ: 20-10-2014 2942
التاريخ: 20-10-2014 2799
التاريخ: 20-10-2014 13379

شروطه

المفعول له شرطه أن يكون مصدرا خلافا ليونس معللا قيل ومن أفعال الباطن وشرط المتأخرون والأعلم مشاركته لفظه وقتا وفاعلا والجرمي والمبرد والرياشي تنكيره والأصح أن نصبه نصب المفعول به المصاحب في الأصل جارا لأنواع المصدر ولا بفعل من لفظه واجب الإضمار فإن فقد شرط جر باللام أو من أو الباء قيل أو في إلا مع أن وأن ويكثر معها مقرونا ب ( أل ) ويقل مجردا ومنعه الجزولي ويستويان مضافا ويجوز تقديمه خلافا لقوم لا تعدده ولو مجرورا ( ش ) قال أبو حيان تظافرت نصوص النحويين على اشتراط المصدرية في المفعول له وذلك أن الباعث إنما هو الحدث لا الذوات وزعم يونس أن قوما من العرب يقولون أما العبيد فذو عبيد بالنصب وتأوله على المفعول له وإن كان العبيد غير مصدر

ص130

وأوله الزجاج بتقدير التملك ليصير إلى معنى المصدر كأنه قيل أما تملك العبيد أي مهما تذكره من أجل تملك العبيد وشرطه أن يكون معللا بخلاف المصادر التي لا تعليل فيها كقعد جلوسا ورجع القهقرى وشرط بعض المتأخرين فيه أن يكون من أفعال النفس الباطنة نحو جاء زيد خوفا ورغبة بخلاف أفعال الجوارح الظاهرة نحو جاء زيد قتالا للكفار وقراءة للعلم فلا يكون مفعولا له وشرط الأعلم والمتأخرون مشاركته لفعله في الوقت والفاعل نحو ضربت ابني تأديبا بخلاف ما لم يشاركه في الوقت نحو:–

( وقد نَضَّت لنَوْم ثِيَابَها ** )

لأن النض ليس وقت النوم أو الفاعل نحو : –

ص131

 ( وإنّي لَتَعْرُوني لذِكراك هَزّة ** )

 وفاعل ( تعروني ) ( هزة ) وفال ( ذكرى ) الشاعر أي لذكراي إياك فيجران باللام ولم يشترط ذلك سيبويه ولا أحد من المقدمين فيجوز عندهم أكرمتك أمس طمعا غدا في معروفك وجئت حذر زيد ومنه: ! ( يريكم البرق خوفا وطمعا ) ! الرعد : 12 ففاعل الإرادة هو الله والخوف والطمع من الخلق وشرط الجرمي والمبرد والرياشي كونه نكرة وأنه إن وجدت فيه ( أل ) فزائدة لأنه المراد ذكر ذات السبب الحامل فيكفي فيه النكرة فالتعريف زيادة لا يحتاج إليها ورده سيبويه والجمهور فإن السبب الحامل قد يكون معلوما عند المخاطب فيحمله عليه فيعرفه ذات السبب وأنها المعلومة له ولا تنافي بينهما فمجموع الشروط باتفاق واختلاف ستة وبقي سابع وهو ألا يكون من لفظ الفعل فإن كان فمفعول مطلق لأن الشيء لا يكون علة لنفسه وهذا الشرط راجع إلى معنى الشروط المذكورة كما قال أبو حيان فلذا لم أصرح به

ص132

واختلف في ناصبه فالصحيح وعليه سيبويه والفارسي أن ناصبه مفهم الحدث نصب المفعول به المصاحب في الأصل حرف جر لأنه جواب له والجواب أبدا على حسب السؤال فقولك في جواب لم ضربت زيدا ضربته تأديبا أصله للتأديب إلا أنه أسقط اللام ونصب ولهذا تعاد إليه في مثل ابتغاء الثواب تصدقت له لأن الضمير يرد الأشياء إلى أصولها وذهب الكوفيون إلى أنه ينتصب انتصاب المصادر وليس على إسقاط حرف الجر ولذلك لم يترجموا له استغناء بباب المصدر عنه وكأنه عندهم من قبيل المصدر المعنوي فإذا قلت ضربت زيدا تأديبا فكأنك قلت أدبته تأديبا وذهب الزجاج فيما نقل ابن عصفور عنه إلى أنه ينتصب فعل مضمر من لفظه فالتقدير في جئت إكراما لك أكرمتك إكراما لك حذف الفعل وجعل المصدر عوضا من اللفظ به فلذلك لم يظهر ومتى فقد شرط من الشروط المتقدمة وجب جره باللام وامتنع النصب فمثال فقد المصدرية جئتك للماء وللعشب وللسمر ومثال فقد المشاركة البيتان السابقان وقد يجر بمن أو الباء لأنهما في معنى اللام نحو : ! ( خاشعا متصدعا من خشية الله ) ! الحشر : 21 ( فَبَظٌ لْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُواْ) النساء : 160  قيل وقد يجر ب ( في ) السببية نحو ( دخلت امرأة النار في هرة) ولا يتعين الجر مع أن وأن وإن كانا غير مصدرين لأنهما يقدران بالمصدر وإن لم يتخذ فيهما الفاعل أو الوقت لأن حرف الجر يحذف معهما كثيرا نحو أزورك أن تحسن إلي أو أنك تحسن إلي

ص133

ولا يتعين النصب أيضا عند استيفاء الشروط بل يجوز مع الجر ثم إن كان مجردا من اللام والإضافة فالنصب أكثر ويقل الجر كالأمثلة السابقة ويجوز ضربته لتأديب وذهب الجزولي إلى تعين نصبه ومنع جره قال الشلوبين 757 - لا أقعدُ الجُبْنَ عن الهَيْجَاء ولا سلف له في ذلك وإن كان معرفا باللام فالجر أكثر ويقل النصب كقوله:–

( شَنُّوا الإغارةَ فُرْسَانًا ورُكْبَانا ** )

ص134

ويجوز للجبن وللإغارة وإن كان مضافا استوى نصبه وجره قال تعالى : ! (ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ) !البقرة : 265 وقال : ! ( لإيلاف قريش ) ! قريش:1 ويجوز تقديم المفعول له على عامله ومنعه ثعلب وطائفة ورد بالسماع قال 759 - ( فما جَزَعاً ورَبِّ النّاس أَبْكِي ** ) وقال : -

( طَربْتُ وما شَوْقاً إلى البيض أَطْرَبُ ** )

ص135

ولا يجوز تعدد المفعول له منصوبا كان أو مجرورا ومن ثم منع في قوله تعالى : ! ( ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ) !البقرة: 231  فتعلق ! ( لتعتدوا ) ! ب ! ( تمسكوهن ) ! على جعل : ! ( ضرارا ) ! مفعول له وإنما يتعلق به على جعل ( ضرارا) حالا

ص136




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.