أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
4659
التاريخ: 10-04-2015
3676
التاريخ: 30-3-2016
3305
التاريخ: 12-4-2016
3479
|
كان من الطبيعي أن يحتل المختار المكانة المرموقة عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام) و ينال الرضا في نفوسهم فقد أثلج قلوبهم و أدخل السرور عليهم حينما أخذ بثأرهم و أباد السفكة المجرمين من قتلتهم و قد تضافرت الأخبار بالثناء عليه و التقدير و الاكبار لأياديه على آل النبي (صلى الله عليه واله) و في ما يلي بعض تلك الأخبار :
1- قال الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): ما امتشطت فينا هاشمية و لا اختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) .
لقد ادخل المختار السرور على آل النبي (صلى الله عليه واله) الذين نخر الحزن قلوبهم على سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) فقد أخذ بثأره من السفكة المجرمين .
2- قال الإمام أبو جعفر (عليه السلام): لا تسبوا المختار فإنه قتل قتلتنا و طلب بثأرنا و زوج أراملنا و قسم فينا المال على العسرة .
3- روى عبد الله بن شريك قال: دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النحر و هو متّكئ و قد أرسل إلى الحلاق فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه ثم قال: من أنت؟ قال أنا أبو محمد الحكم بن المختار بن أبي عبيدة الثقفي و كان متباعدا من أبي جعفر فمدّ (عليه السلام) يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده ثم قال: اصلحك اللّه أن الناس قد أكثروا في أبي و قالوا و القول و اللّه قولك.
قال أبو جعفر: و أي شيء يقولون:؟ قال: يقولون: كذاب ؛ و لا تأمرني بشيء إلا قبلته فقال (عليه السلام): سبحان اللّه!! أخبرني أبي و اللّه إن مهر أمي كان مما بعث به المختار أ و لم يبن دورنا و قتل قاتلينا و طلب بدمائنا رحمه اللّه .
و في هذا الحديث دلالة صريحة على سمو مكانته عند الإمام أبي جعفر (عليه السلام) و إن له اليد البيضاء على أهل البيت (عليه السلام) بما أسدى لهم من الأخذ بثأرهم و اسعافهم بالأموال التي كانت منها مهر نسائهم و بناؤه لدورهم التي هدمتها السلطات الأموية .
4- و لما بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد و رأس عمر بن سعد إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) خر الإمام ساجدا للّه و قال : الحمد لله الذي أدرك ثاري من أعدائي و جزى اللّه المختار خيرا .
و كما كان مرضيا عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فقد كان مرضيا عند عموم العلويين و كانوا يشكرون له أياديه عليهم فقد نقل الرواة عن محمد بن الحنفية أنه لما بعث إليه المختار برأس عبيد الله بن زياد و رأس عمر بن سعد خر ساجدا شكرا لله و بسط كفيه بالدعاء للمختار قائلا: اللهم لا تنس هذا اليوم للمختار و اجزه عن أهل بيت نبيك محمد خير الجزاء فو اللّه ما على المختار بعد هذا من عتب .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|