أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3506
التاريخ: 10-04-2015
3610
التاريخ: 11-4-2016
3214
التاريخ: 10-04-2015
3551
|
اوجس الإمام زين العابدين (عليه السلام) خيفة من هذا المجرم الدنس فقد رأى حرمة المدينة المنورة قد انتهكت و دماء المسلمين أريقت بغير حق و كان (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء : رب كم من نعمة انعمت بها علي قلّ لك عندها شكري و كم من بلية ابتليتني بها قلّ عند بلائي بها صبري فلا تخذلني يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا يا ذا النعماء التي لا تحصى عددا صلّ على محمد و آل محمد و ادفع عني شره فإني أدرأ بك في نحره و استعيذ بك من شره .
و لما غزا هذا المجرم الخبيث مدينة النبي (صلى الله عليه واله) كان الإمام (عليه السلام) قد فزع إلى قبر جده رسول اللّه (صلى الله عليه واله) مستجيرا به فألقي عليه القبض و جيء به إلى الطاغية فلما رآه ارتعدت فرائصه من هيبته و قام إليه تكريما و قال له: سلني حوائجك فاخذ يتشفع بمن حكم عليه بالإعدام فأجابه إلى ذلك و لما انصرف عنه قيل للإمام رأيناك تحرك شفتيك فما الذي قلت:؟ قال: قلت: اللّهم رب السموات السبع و ما أظللن و الأرضين السبع و ما أقللن و رب العرش العظيم رب محمد و آله الطاهرين أعوذ بك من شره و أدرأ بك في نحره اسألك أن تؤتيني خيره و تكفيني شره.
و قيل للطاغية السفاح رأيناك تسب هذا الغلام و سلفه فلما أتى إليك رفعت منزلته؟ فقال: ما كان ذلك لرأي مني و لكن قد ملئ قلبي منه رعبا و لم يبايع الإمام ليزيد كما لم يبايع علي بن عبد الله بن العباس فقد انبرى الحصين بن نمير فقال: لا يبايع ابن اختنا إلا ما بايع عليه علي بن الحسين على أنه ابن عم أمير المؤمنين و إلا فالحرب بيننا فأعفي عن البيعة و في ذلك يقول علي بن عبد الله معتزا بأخواله الذين حموه من هذا الطاغية:
أبى العباس قوم بني قصي و أخوالي الملوك بنو وليعة
هم منعوا ذماري يوم جاءت كتائب مسرف و بنو اللكيعة
أراد بي التي لا عز فيها فحالت دونه أيد منيعة
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|