المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

little v
2023-10-06
شغال فحسب
2024-10-28
بيت فاطمة(عليها السلام)
18-10-2015
يلعب الانسولين دورا مركزيا في تنظيم جلوكوز الدم
9-8-2021
أبو صقر القبيصي
2-6-2016
حكم من صلّى عدة صلوات بطهارة ثم ذكر الحدث .
23-1-2016


لماذا يجب على الكيميائين السعى لتحقيق أهداف الكيمياء الخضراء  
  
2812   11:31 صباحاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : مدرسى المستقبل بمصر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الخضراء Green Chemistry
الجزء والصفحة : .........
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / الكيمياء الخضراء /

لماذا يجب على الكيميائين السعى لتحقيق أهداف الكيمياء الخضراء ؟

  لروبرت كيندى Robert F. Kennsdy مقولة جميلة وهى : " يرى البعض الأشياء كما هى ويسألون لماذا ؟ ولكنى أرى الأشياء كما يجب أن تكون واسأل لم لا ؟ "

ومن أهم الأسباب الفلسفية لوجوب محاولة الكيميائيين لجعل العمل الذى يمارسونه والمواد التى يستخدمونها غير ضارة على قدر المستطاع على البيئة هو أنهم يستطيعون ذلك بالفعل. لانهم يعرفون كيفية تداول وتحويل المركبات الكيميائية والمخاطر الممكن حدوثها وبالتالى يكون لديهم القدرة على تقليل أو إزالة المخاطر لأنفسهم وللمجتمع .

ويعرف طليعة العلماء المجددين فى هذا الفرع الجديد من الكيمياء أن هذه الأهداف يمكن تحقيقها ومن المفترض أنه لا يمكن لأى نشاط أن يكون خاليا تماما من المخاطرة فإن الأهداف التى تم التوصل إليها لآليات الكيمياء الخضراء أدت إلى تقليل المخاطر البيئية والأضرار الصحية باتباع طرق جديدة سواء على مستوى المعامل البحثية أو العمليات الصناعية .

وهناك سبب آخر لتطبيق الكيمياء الخضراء بواسطة المجتمع الكيميائى بشكل مكثف وهو أن هذه الكيمياء مبنية على العلوم الجزيئية الأساسية كطريق لحل مشاكل البيئة ولا تعالج المشاكل بطريقة التضميد (bandage) أو الترقيع  (Patchwork) لتقليل المخاطر .

ويمكن التعبير عن المخاطر (Risk) بواسطة المعادلة الآتية :

المخاطر = دالة ( خطورة المواد ، زمن التعرض لها )

والطريقة التقليدية التى اتبعها المجتمع والصناعة من خلال السياسات البيئية هى تقليل المخاطر عن طريق تقليل زمن التعرض للمواد الكيميائية عند تثبيت خطورة المواد وباستخدام البيانات الخاصة بسمية المواد وبمعرفة مدى فاعلية التحكم فى زمن التعرض المستخدمة فإنه يمكن المناورة حتى الوصول بالمخاطرة إلى حد معين وإلى مستوى مقبول . وهذا المستوى المقبول بالضرورة سيكون كيفيا ( وليس كميا ) حيث أن السؤال هو مقبول لمن ؟

فحين تكون مخاطر الإصابة بالسرطان عند التعرض لمستوى معين من مادة ما هو  1 : 1000000 والذى حدد بواسطة المجتمع فى القوانين المنظمة للبيئة فإنه بالتأكيد ليس مقبولا أن تكون أنت هذا الواحد فى النسبة 1 : 1000000 .

وأحد المآخذ الأخرى فى إمكانية التحكم فى زمن التعرض لتقليل المخاطر أن الاستخدام أو انطلاق المركب الكيميائى قد يؤثر على الأفراد الذين لا يستخدمون هذه الوسائل فى التحكم. فمثلا قد يلبس العاملون قفازاً أو نظارة واقية ..... الخ وذلك لحماية أنفسهم من التعرض لمستويات عالية لمادة معينة معروف لها تأثير خطر ولكن الوضع يختلف لتعرض الأفراد الآمنين الذين يتواجدون فى اتجاه مجرى النهر أو الريح الناقلة لهذه المادة الخطرة والذين لا يملكون طرق الحماية من ضوابط التعرض . ونظرا لعدم التيقن من التأثيرات المزمنة وتأثير التراكم البيولوجى والتأثيرات المتداخلة (Synergetic) العالية جدا لعدد كبير جدا من المركبات فى ظل معلوماتنا الحالية فإن استخدام التحكم فى زمن التعرض لتقليل المخاطر على المجتمع هو محل تساؤل الآن .

والسبب الأخير لمحدودية التحكم فى زمن التعرض هو أن هذا التحكم قد لا ينجح . فلا يوجد نظام واقى للوجه أو أجهزة تنفس أو نظارات وقفازات أو ملابس واقية لها صفة الكمال . وحيث أن هذه المعدات التى تستخدم فى تخفيض زمن التعرض قد تفشل فى أداء مهمتها وبالتالى يتعرض الأفراد المستخدمين لها للحد الأقصى من الخطورة نتيجة التعامل مع هذه المواد الخطرة .

وعلى النقيض فإن تقليل المخاطرة من خلال الكيمياء الخضراء باستخدام الإجراءات المناسبة لا يمكن أن تواجهه احتمالات الفشل . فباستخدام التقنيات المتنوعة والطرق التى ستناقش فى هذا الكتاب ( استخدام مواد بادئة آمنة عوامل حفز بديله ومذيبات بديله .... الخ ) فإن خطورة المركبات ستقل وبالتالى فإن استخدام المواد غير الضارة لن يكون لها سمية محتملة وبذلك لن تؤثر سلبا على صحة الإنسان أو البيئة .

وفى الكيمياء الخضراء نستبعد مفهوم المستوى المقبول من الخطورة كهدف ويحل محله الهدف الأفضل وهو بيئة نظيفة ( غير ضارة ) ومن الطبيعى أنه من الناحية الاقتصادية يكون من الأفضل تجنب التكلفة العالية لاستخدام وسائل التحكم فى التعرض للمواد الخطرة .

وتتميز الكيمياء الخضراء أنه بتناولها لحل تقليل المخاطر تجنى مكاسب اقتصادية وذلك عن طريق تخفيض تكلفة المواد البادئة للإنتاج وتقليل زمن التفاعلات الكيميائية وزيادة نسبة التحول الكيميائى المطلوب والانتقائية العالية وسرعة فصل المركبات وكذا تخفيض الطاقة المستخدمة . ويجب أن تذكر أن مزايا الكيمياء الخضراء المذكورة موجهة أساسا إلى تكاليف التشغيل المباشرة .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .