أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 7-03-2015
![]()
التاريخ: 1-11-2017
![]() |
دخل على الإمام بعض أصحابه وهو مندلع الثورة قد أخذ منه الوجد والأسى مبلغا ليس بالقليل فقال له : يا ابن رسول الله أذللت رقابنا بتسليمك الأمر الى هذا الطاغية ؛ فأجابه الإمام : والله إني ما سلمت الأمر إلا لأني لم أجد أنصارا ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ولكن عرفت أهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا إنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل إنهم لمختلفون ويقولون لنا : إن قلوبهم معنا وإن سيوفهم لمشهورة علينا ؛ لقد بيّن (عليه السلام) انه لا ناصر له ولا معين ليناجز معاوية إذ لم يكن معه سوى أهل الكوفة الذين لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل فكيف يحارب بهم معاوية؟
لقد رد (عليه السلام) شبه الناقدين وأوضح لهم الحكمة في ذلك وأجاب كلا على عتابه ببراعة الحجة وروعة العرض واصالة الرأي.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|