المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الشيخ أحمد بن محمد بن آل عصفور البحراني.
23-8-2020
معادلة "هيزنبرج" Heisenberg equation
8-1-2020
دَخْل input
8-6-2020
طبيعة قواعد الاثبات من المبادئ العامة في الاثبات
21-6-2016
مرض الجرب في الخوخ
6-1-2016
معطّلة السلفية
24-11-2014


( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) (1)  
  
1880   05:27 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص337- 338 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1678
التاريخ: 14-7-2016 1591
التاريخ: 23-11-2014 2081
التاريخ: 5-5-2016 1978

قال تعالى : {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } [الحجر : 16] {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان : 61] ، أو هل تعني البُرُوج هذه ما تصوّره الفلكيّون بشأن البروج الاثني عشر في أشكالٍ رَسَموها لرصد النجوم ؟

قلت : المعنيّ بالبُرُوج هذه هي نفس النُجوم ؛ تشبيهاً لها بالقصور الزاهية والحصون المنيعة الرفيعة ، بدليل عطف السِراج ـ وهي الشمس الوهّاجة ـ والقمر المنير عليها .

ولا صلة لها بالأَشكال الفَلكيّة الاثني عشر .

البُرج ـ في اللغة ـ بمعنى الحِصن والقصر وكلّ بناءٍ رفيع على شكلٍ مُستدير ، فالنُجوم باعتبار إنارتها تبدو مُستديرةً ، وباعتبار تلألؤها تبدو كعُبابات تَعوم على وجه السماء زينةً لها ، وباعتبارها مراصد لحراسة السماء { وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} [الحجر : 17] ، هي حُصون منيعة ، فصحّ إطلاق البروج عليها من هذه الجوانب لا غيرها .

هذا ، وقد خُلِط على لفيفٍ من المفسّرين فَحَسبوها منازل الشمس والقمر حسب ترسيم الفلكيّين (2) .

وسيّدنا العلاّمة الطباطبائي وإنْ كان في تفسيره لسورتَي الحِجر والفُرقان قد ذهب مذهب المشهور ، لكنّه ( قدس سره ) عَدَل عنه عند تفسيره لسورة البُروج ، قال : البُروج ، جمع بُرج وهو الأمر الظاهر ويَغلب استعماله في القصر العالي والبِناء المُرتفع على سُور البلد ، وهو المُراد في الآية ، فالمُراد بالبُروج مواضع الكواكب من السماء ، قال : وبذلك يَظهر أنّ تفسير البُروج  ( في الآيات الثلاث ) بالبُروج الاثني عشر المُصطلح عليها في عِلم النجوم غير سديد (3) .

وقال الشيخ مُحمّد عَبده : وفُسّرت البُروج بالنُجوم وبالبُروج الفلكيّة وبالقُصور على التشبيه ، ولا ريب في أنّ النُجوم أَبنية فخيمة عظيمة ، فيصحّ إطلاق البُروج عليها تشبيهاً لها بما يُبنى من الحُصون والقُصور في الأرض (4) .
_________________________
(1) البروج 85 : 1 .

(2) تفسير القمي ، ج 1، ص 373 ، والميزان ، ج 12 ، ص 143 و 154 ، وتفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 548 ، وروح المعاني، ج 14، ص 20 .

(3) تفسير الميزان ، ج 20، ص 368 .

(4) تفسير جزء عمّ لمُحمّد عبده ، ص 57 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .