أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2830
التاريخ: 8-6-2022
1481
التاريخ: 16-6-2022
1593
التاريخ: 5-4-2016
2981
|
[قال باقر شريف القرشي : ] كانت أم البراء بنت صفوان بن هلال من سيدات النساء في عفتها وطهارة ذيلها عرفت بالولاء والإخلاص لأمير المؤمنين (عليه السلام) وكان لها موقف مشرف في صفين فكانت تحرض الجماهير الحاشدة على مناجزة معاوية وقتاله ولما انتهى الأمر إليه وفدت عليه فقال لها : كيف أنت يا بنت صفوان؟
ـ بخير يا أمير المؤمنين.
ـ كيف حالك؟
ـ ضعفت بعد جلد وكسلت بعد نشاط.
ـ شتان بينك اليوم وحين تقولين :
يا عمرو دونك صارما ذا رونق غضب المهزة ليس بالخوار
أسرج جوادك مسرعا ومشمرا للحرب غير معرد لفرار
أجب الإمام ودب تحت لوائه وافر العدو بصارم بتار
يا ليتني أصبحت ليس بعورة فأذب عنه عساكر الفجار
ـ قد كان ذاك يا أمير المؤمنين ومثلك عفا والله تعالى يقول : عفا الله عما سلف .
ـ هيهات أما انه لو عاد لعدت ولكن أخترم دونك فكيف قولك حين قتل؟ فقالت نسيته.
فانبرى إليه بعض جلسائه فقال إنها تقول :
يا للرجال لعظم هول مصيبة فدحت فليس مصابها بالهازل
الشمس كاسفة لفقد إمامنا خير الخلائق والإمام العادل
يا خير من ركب المطي ومن مشى فوق التراب لمحتف أو ناعل
حاشا النبي لقد هددت قواءنا فالحق أصبح خاضعا للباطل
فتألم ابن هند وقال لها : قاتلك الله يا بنت صفوان ما تركت لقائل مقالا اذكري حاجتك ؛ ولما رأت بنت صفوان الاستهانة والتحقير من معاوية امتنعت أن تفوه بحاجتها وتسأله بمسألتها فقالت له : هيهات بعد هذا والله لا سألتك شيئا .
ولما قامت من مجلسه عثرت فقالت : تعس شاءني علي .
وقد لاقت هذه المرأة النبيلة الكريمة المحتد والطيبة العنصر الاستهانة والإذلال لحبها لأمير المؤمنين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|