أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1741
التاريخ: 9-10-2014
1789
التاريخ: 13-12-2020
3284
التاريخ: 9-10-2014
3191
|
قال تعالى : {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } [الصافات : 102] .
بشأن (الرؤيا) هناك كلام كثير ، ورد جزء يسير منه في تفسير سورة يوسف بعد الآية الرابعة .
لابدّ هنا من الإلتفات إلى أمر وهو: كيف إعتبر إبراهيم منامه حجّة ، وإتّخذه معياراً لعمله ؟
في الجواب على هذا السؤال ، يقال: إنّ رؤيا الأنبياء لا يمكن أن تكون رؤيا شيطانية ، وإنّها ليست ناشئة عن فعّالية قوّة وهمية ، وإنّما هي جانب من نظام النبوّة والوحي .
وبتعبير آخر : إنّ إرتباط الأنبياء مع الوحي يكون أحياناً بشكل إلقاء في القلب .
وأحياناً عن طريق مشاهدة الوحي .
وأحياناً عن طريق سماع أمواج صوتية ، بعثت بأمر من الله .
وأحياناً عن طريق المنام .
وبهذا الشكل لا يمكن وقوع أي خطأ أو إشتباه في رؤيتهم ، والذي يشاهدونه في منامهم هو كالذي يشاهدونه في يقظتهم .
وقيل: إنّ إبراهيم أمر عن طريق الوحي أثناء يقظته بأن ينفّذ ما يراه بشأن الذبح في المنام . وقيل أيضاً: إنّ القرائن المختلفة التي كانت في هذا المنام ، ومنها تكراره ثلاث ليال متتالية ، أوجد عنده علماً ويقيناً بأنّ ما شاهده في المنام هو تكليف إلهي وليس أمراً آخر .
على أيّة حال ، يمكن أن تكون كلّ هذه التفاسير صحيحة ، ولا يوجد تناقض بينها ، كما أنّها لا تتعارض وظواهر آيات القرآن الكريم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
مكتب المرجع الديني الأعلى يعزّي باستشهاد عددٍ من المؤمنين في باكستان
|
|
|