أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
3598
التاريخ: 28-3-2016
3748
التاريخ: 28-3-2016
3046
التاريخ: 28-3-2016
4554
|
عهد الطاغية إلى زبانيته وعملائه بسحل جثة مسلم وهانئ في الشوارع والأسواق فعمدوا إلى شدّ أرجلهما بالحبال وأخذوا يسحلونهما في الطرق ؛ وذلك لإخافة العامة وشيوع الإرهاب وليكونا عبرة لكلّ مَنْ تحدّثه نفسه بالخروج على الحكم الاُموي .
لقد سُحب هانئ أمام اُسرته وقومه ولو كان عندهم ذرّة مِن الشرف والحمية لانبروا إلى تخليص جثة زعيمهم مِنْ أيدي الغوغاء الذين بالغوا في إهانتها.
ولمّا قضى الطاغية إربه في سحل جثة مسلم وهانئ أمر بصلبهما ، فصُلِبا منكوسين في الكناسة فكان مسلم فيما يقول المؤرّخون أوّل قتيل صُلِبَتْ جثته مِنْ بني هاشم وقد استعظم المسلمون كأشدّ ما يكون الاستعظام هذا الحادث الخطير ؛ فإنّ هذا التمثيل الفظيع إنّما هو جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ومسلم وهانئ إنّما هما مِنْ روّاد الحقّ ودُعاة الإصلاح في الأرض , وعلى أيّ حالٍ فقد أخضع الطاغية بعد قتله لمسلم وهانئ العراق الثائر وارتمت جميع أوساطه تحت قدميه بدون أيّة مقاومة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|