المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



عليّ (عليه السلام) إمام المفسّرين‏  
  
2362   04:58 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص92-94 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

ذكر السيوطي في مقام حديثه عن وجوه المفسّرين : «اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة : الخلفاء الأربعة ، وابن مسعود ، وابن عباس ، وأبيّ بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو موسى الأشعري ، وعبد اللّه بن الزّبير .

أمّا الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم عليّ بن أبي طالب ، والرواية عن الثلاثة نزرة جدّا ، وكأنّ السبب في ذلك تقدّم وفاتهم ، كما إنّ ذلك هو السبب في قلّة رواية أبي بكر للحديث ، ولا أحفظ عن أبي بكر في التفسير إلّا آثارا قليلة جدّا لا تجاوز العشرة .

وأمّا علي : فروي عنه كثير . . .» «1» .

وقال الذهبي : «كما إنّ العشرة الّذين اشتهروا بالتفسير ، تفاوتوا قلّة وكثرة ، فأبو بكر وعمر وعثمان لم يرد عنهم في التفسير إلّا النزر اليسير . . . أمّا عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فهو أكثر الخلفاء الراشدين رواية عنه في التفسير . . . وكذلك كثرت الرواية في التفسير عن عبد اللّه بن عباس وعبد اللّه بن مسعود وأبيّ بن كعب . . .

أمّا باقي العشرة وهم : زيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد اللّه بن الزّبير ، فهم وإن اشتهروا بالتفسير إلّا أنّهم قلّت عنهم الرواية ولم يصلوا إلى ما وصل إليه هؤلاء الأربعة المكثرون .

لهذا نرى الإمساك عن الكلام في شأن أبي بكر وعمر وعثمان ، وزيد بن ثابت وأبي موسى الأشعري وعبد اللّه بن الزّبير ، ونتكلم عن علي وابن عباس وابن مسعود وأبيّ ابن كعب نظرا لكثرة الرواية عنهم في التفسير كثرة غذّت مدارس الأمصار على اختلافها وكثرتها» «2» .

وما ذكره السيوطي وتبعه الذهبي فيه تسامح ومجاملة كبيرة ، وإلّا فكيف يشتهر بالتفسير من لا تتجاوز رواياته فيه العشر «3» ، أو من يخفى عليه بعض المعاني اللّغوية للقرآن‏ «4» ، وكذا عثمان الّذي لم نقرأ له تفسيرا ، وكذا الآخرون سوى الأربعة- علي وابن عباس وابن مسعود وأبيّ بن كعب- ممّن قلّ التفسير عنهم .

ولذا فإنّ الزركشي- وهو الإمام في فنه- كان أكثر دقّة عند ما قال : «وصدور المفسّرين من الصحابة : علي ، ثمّ ابن عباس- وهو تجرّد لهذا الشأن والمحفوظ عنه أكثر من المحفوظ عن علي ، إلّا أن ابن عباس كان أخذ عن علي- ويتلوه عبد اللّه بن عمرو بن العاص . وكل ما ورد عن غيرهم من الصحابة فحسن مقدّم» «5» .

وقال أيضا : «وقد كانت الصحابة علماء كل منهم مخصوص بنوع من العلم . . . فلم يسمّ أحد منهم بحرا إلّا عبد اللّه بن عباس لاختصاصه دونهم بالتفسير وعلم التأويل . . . نعم ، كان لعلي فيه اليد السابقة قبل ابن عباس ، وهو القائل : لو أردت أن أملي وقر بعير على الفاتحة لفعلت .

وقال ابن عطية : فأمّا صدر المفسّرين والمؤيّد فيهم فعلي بن أبي طالب ويتلوه ابن عباس ، وهو تجرّد للأمر [و كمّله‏] وتتبعه العلماء عليه كمجاهد وسعيد بن جبير وغيرهما» «6» .

_______________________

(1)- الإتقان/ ج 2/ ص 2271 .

(2)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 68 .

(3)- السيوطي/ م . ن .

(4)- قال الذهبي : فإذا كان عمر بن الخطاب يخفى عليه معنى الأبّ ومعنى التخوّف ويسأل عنهما غيره ، وابن عباس- وهو ترجمان القرآن- لا يظهر له معنى فاطر إلّا بعد سماعها فكيف شأن غيرهما من الصحابة؟ . التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 37 .

(5)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .

(6)- البرهان/ ج 1/ ص 8 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .