أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
2786
التاريخ: 22-3-2016
4140
التاريخ: 17-3-2016
3242
التاريخ: 22-11-2017
3692
|
نقم الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) على بيعة أبي بكر واعتبرها اعتداءً صارخاً عليه فهو يعلم أنّ محله من الخلافة محل القطب من الرحى ينحدر عنه السّيل ولا يرقى إليه الطير على حدّ تعبيره وما كان يظنّ أنّ القوم يزعجون هذا الأمر ويخرجونه عن أهل بيت نبيّهم فقد بادر إليه عمّه العباس قائلاً له : يابن أخي امدد يدك اُبايعك فيقول الناس : عمّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بايع ابن عمّ رسول الله فلا يختلف عليك اثنان ؛ فقال له الإمام : ومَن يطلب هذا الأمر غيرنا؟ .
وعلّق الدكتور طه حسين على ذلك بقوله : نظر العباس في الأمر فرأى ابن أخيه أحقّ منه بوراثة السلطان ؛ لأنه ربيب النبي وصاحب السابقة في الإسلام وصاحب البلاء الحسن الممتاز في المشاهد كلها ولأن النبي كان يدعوه أخاه حتّى قالت له اُمّ أيمن ذات يوم مداعبة : تدعوه أخاك وتزوّجه ابنتك؟! ولأن النبي قال له : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ؛ وقال للمسلمين يوماً آخر : مَن كنت مولاه فعلي مولاه.
من أجل ذلك أقبل العباس بعد وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله) على ابن أخيه وقال له : ابسط يدك اُبايعك .
لقد تخلّف الإمام (عليه السّلام) عن بيعة أبي بكر ساخطاً وأعلن شجاه وأساه على ضياع حقّه واستبداد القوم بالأمر من دون أن يعنوا به وفي نهجه شذرات من بليغ كلامه عرض فيها لذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|