أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3315
التاريخ: 19-10-2015
3622
التاريخ: 2024-08-23
261
التاريخ: 19-3-2016
3248
|
مكثت القوات المسلحة في كربلاء يوم الحادي عشر من المحرم فوارت جيف قتلاها بين مظاهر الاجلال والتعظيم وقد فتحت لها كوة من قيح جهنم يؤجج ضرامها ولا يخبو نارها تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون , أما جثة الامام العظيم والجثث الزواكي من أهل بيته واصحابه فقد عمدوا الى تركها على صعيد كربلاء تسفي عليها الرياح لا مغسلين ولا مكفنين , وأمر ابن سعد حميد بن بكر الأحمري فنادى بالناس الرحيل الى الكوفة وسارت قوات ابن سعد بعد الزوال من كربلاء واعلامها رؤوس العترة الطاهرة التي ثارت من اجل احقاق الحق وتوطيد اركان العدل وقد حملوا معهم نساء الحسين واخواته ونساء الأصحاب فكن عشرين امرأة ما عدا الصبية وقد سيروهن على اقتاب الجمال بغير وطاء وساقوهن كما يساق سبي الترك والديلم ومروا بهن على جثث القتلى من أهل البيت مبالغة في ايذائهن وكان العرب في جاهليتهم الأولى يتجنبون مرور النساء على قتلاهن الا ان جيش ابن سعد لم يلتزم بأي خلق ولم تكن عنده أية عاطفة انسانية.
ولما نظرت عقائل النبوة الى جثث القتلى من اهل البيت رفعن اصواتهن بالبكاء وصاحت حفيدة النبي (صلى الله عليه واله) زينب (عليه السلام) بصوت يذيب القلوب : يا محمداه هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء وبناتك سبايا وذريتك مقتلة , ووجم القوم مبهوتين وفاضت عيونهم دموعا وبكى العدو والصديق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|