المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

يقوم سينثيتاز ATP الغشائي بتشكيل الـ ATP
15-7-2021
فريق المشروع
2023-05-23
مفعول باك - غودسميت في الحقل القوي
10-2-2022
الصفة الخصوصية للإنزيمات Specificity of enzymes
2023-11-22
أحمد بن علوية الأصبهاني الكرماني
10-04-2015
من الفصة المنقط (Therioaphis maculata (Buckt
4-4-2018


العامل والمعمول  
  
22927   02:03 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : القواعد الاساسية للغة العربية
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / العامل والمعمول واشتغالهما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 22928
التاريخ: 17-10-2014 3255
التاريخ: 17-10-2014 1752
التاريخ: 17-10-2014 32219

(أ‌) العامل : في اللغة : المؤثر – وفي اصطلاح النحاة . ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من الاعراب.

(ب‌) المعمول : في اللغة : المتاثر –واصطلاحا ما وجد فيه اثر العامل لفظا. او تقديرا. او محلاً.

والعامل قسمان لفظي – ومعنوي

فالعامل اللفظي ما ينطق به (حقيقة) كلفظ (ظهر) من نحو : ظهر الحق (او حكما) كعامل الظرف والجار والمجرور من قولك : اخوك عندك. او في الدار ( على تقدير موجود مثلا عندك او في الدار).

وانواع العوامل اللفظية كثيرة، كالفعل وشبهه (من اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة والمصدر) وكذا المضاف : فانه يجر المضاف اليه، وكذا المبتدأ فانه يرفع الخر- الخ.

والعامل المعنوي – هو ما لا يكون للسان فيه حظ – وهو نوعان :

الأول : (الابتداء) وهو خلو الاسم من العوامل اللفظية للاسناد.

نحو : العلم نافع : فالعلم مبتدأ مرفوع (بالابتداء) الذي هو امر معنوي.

الثاني : (التجرد) وهو تجريد الفعل المضارع عن الناصب والجازم نحو : يسافر سعد : فيسافر فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم (والتجرد امر معنوي ايضاً).

ص70




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.