أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-04-2015
3897
التاريخ: 7-04-2015
3678
التاريخ: 19-3-2016
3198
التاريخ: 19-3-2016
3705
|
التقى الامام زين العابدين بالمنهال بن عمر فبادر إليه قائلا : كيف امسيت يا بن رسول اللّه؟
ـ أمسينا كمثل بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون ابناءهم ويستحيون نساءهم , أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا منها وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمدا منها وأمسينا معشر أهل بيته مقتولين مشردين فانا للّه راجعون .
لقد كان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) المصدر الأصيل لشرف الأمة العربية الذي تفتخر به فهو الذي خطط للعرب حياة سادوا فيها جميع شعوب الأرض وبنى لهم دولة كانت من أعز دول العالم وأمنعها فكان جزاؤه منهم ان عمدت قريش التي تفاخر العرب بأن محمدا منها إلى قتل ذريته واستئصال شأفتهم وسبي نسائهم فهل هذا هو جزاء المنقذ والمحرر لهم؟
وطلبن بنات رسول اللّه (صلى الله عليه واله) من الطاغية أن يفرد لهن بيتا ليقمن فيه مأتما على سيد الشهداء فقد نخر الحزن قلوبهن ولم يكن بالمستطاع أن يبدين بما ألم بهن من عظيم الأسى والشجون خوفا من الجلاوزة الجفاة الذين جاهدوا على منعهن من البكاء والنياحة على أبي عبد اللّه وقد أثر عن الامام زين العابدين (عليه السلام) أنه قال : كلما دمعت عين واحد منا قرعوا رأسه بالرمح واستجاب يزيد لذلك فافرد لهن بيتا فلم تبق هاشمية ولا قرشية الا لبست السواد حزنا على الحسين وخلدن بنات الرسالة الى النياحة سبعة أيام وهن يندبن سيد الشهداء باشجى ندبة وينحن على الكواكب من نجوم آل عبد المطلب وقد ذابت الأرض من حرارة دموعهن.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|