أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2022
1592
التاريخ: 18-3-2016
3425
التاريخ: 18-3-2016
3446
التاريخ: 29-7-2022
1617
|
كتب الإمام الحسين إلى رؤساء الأخماس بالبصرة يستنهضهم على نصرته والأخذ بحقّه وقد كتب إلى الأشراف ومِنْ بينهم :
1 ـ مالك بن مسمع البكري.
2 ـ الأحنف بن قيس.
3 ـ المنذر بن الجارود.
4 ـ مسعود بن عمرو.
5 ـ قيس بن الهيثم.
6 ـ عمر بن عبيد الله بن معمر .
وقد أرسل كتاباً إليهم بنسخة واحدة وهذا نصه : أمّا بعد فإنّ الله اصطفى محمّداً (صلّى الله عليه وآله) مِنْ خلقه وأكرمه بنبوّته واختاره لرسالته ثمّ قبضه إليه وقد نصح لعباده وبلّغ ما اُرسل به وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه فاستأثر علينا قومنا بذلك فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحق علينا ممّن تولاه وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ؛ فإنّ السنّة قد اُميتت والبدعة قد اُحييت فإنْ تسمعوا قولي أهدكم إلى سبيل الرشاد , وألقت هذه الرسالة الأضواء على الخلافة الإسلاميّة فهي حسب تصريح الإمام حقّ لأهل البيت (عليهم السّلام) ؛ لأنّهم ألصق الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأكثرهم وعياً لأهدافه إلاّ أنّ القوم استأثروا بها فلمْ يسع العترة الطاهرة إلاّ الصبر كراهة للفتنة وحفظاً على وحدة المسلمين , كما حفلت هذه الرسالة بالدعوة إلى الحقّ بجميع رحابه ومفاهيمه فدعت إلى إحياء كتاب الله وسنّة نبيّه فإنّ الحكم الاُموي عمد إلى إقصائهما عن واقع الحياة , وعلّق بعض الكتّاب على دعوة الإمام لأهل البصرة لبيعته فقال : إنّ رسالة الحُسين إلى أهل البصرة تُرينا كيف كان يعرف مسؤوليته ويمضي معها فأهل البصرة لمْ يكتبوا إليه ولمْ يدعوه إلى بلدهم كما فعل أهل الكوفة ومع هذا فهو يكتب إليهم ويعدّهم للمجابهة المحتومة ، ذلك أنّه حين قرّر أنْ ينهض بتبعات دينه واُمّته كان قراره هذا آتياً مِنْ أعماق روحه وضميره وليس مِنْ حركة أهل الكوفة ودعوتهم إيّاه , وعلى أي حالٍ فقد بعث الإمام كتبه لأهل البصرة بيد مولى له يُقال له سليمان ويُكني أبا رزين وقد جدّ في السير حتّى انتهى إلى البصرة فسلّم الكتب إلى أربابها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|