القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
تنظيم مرتسم لمحل الحادث
المؤلف:
سلطان الشاوي
المصدر:
اصول التحقيق الاجرامي
الجزء والصفحة:
63-65.
16-3-2016
7296
(المرتسم المخطط : )
هو رسم ايضاحي ينظم لتحديد مكان وقوع الجريمة ومواقع وأبعاد كل ماله علاقة مباشرة بها لإعطاء فكرة واضحة وصادقة عنها لتحديد مسؤولية مرتكبيها، ويفضل أخذ صورة فوتوغرافية للحادث بالإضافة للمخطط حيث ان وجودهما معا يعطي صورة مفصلة وحية لموضوع الجريمة. إذ ان الصورة الفوتوغرافية تمثل المنظر العام للمكان، دون تحديد الاتجاهات والمسافات والابعاد بين الأشياء التي لها أهمية كبيرة في تحديد المسؤولية كذلك كانت المخططات متممة ومفسرة للصورة الفوتوغرافية (1). ان لمكان الجريمة أهمية بالغة في جمع الأدلة اللازمة للمحقق والتي يستنتج منها بعض الحقائق التي تنير السبيل أمام المحكمة، وهذا المكان يجب اثباته بطريقة تمكن كل من له علاقة به ان يأخذ عنه فكرة واضحة. وإذا استعرضنا تاريخ التحقيق الإجرامي فإنه يقدم لنا حالات كثيرة أخفق فيها المحقق في الوصول الى معرفة مرتكبي الجرائم نتيجة لعدم الاسراع في أخذ وصف دقيق لمكان الحادث، لهذا كان من الضروري رسم الحادث رسما تخطيطيا دقيقا ليظهر كل ما فيه على حالته قبل ان ينقل او يغير او يمحى (2).
القواعد العامة في تنظيم المرتسم :
1-معرفة الجهات الأصلية بالنسبة لمكان الحادثة وتعيينها بالرسم.
2-يجب ان تكون جميع المقاييس موحدة لكي لا يؤدي اختلافها الى ضياع الفائدة. المرجوة منها فلا يجوز قياس مسافة بالأقدام والأخرى بالبوصات او الأمتار كان تؤخذ مقاييس غرفة بالأمتار وما بها من محتويات بالأقدام وهلم جرا.
3-يجب ان تقاس الأبعاد بدقة متناهية وألا يعتمد المحقق على غيره في اخذ مقاسها.
4-تحديد مقياس مناسب للمخطط حسب طبيعة ومساحة المكان وحجم الورقة المتيسرة ومدى التفاصيل المراد بيانها فيها.
5-تستبعد من المخطط كل الأشياء التي ليست لها علاقة بمكان الجريمة حتى لا يظهر بالرسم أشياء غير مطلوبة تظهر بجانبها الأشياء الضرورية ثانوية.
6-رسم المخطط في مكان الجريمة والابتعاد عن الاعتماد على قوة الذاكرة في اصلاح الاخطاء في الرسم بعيدا عنه.
7-يوضح بالرسم مقياسه.
8-يرسم المخطط في ورقة مستقلة عن محضر الكشف واذا كان المحل مكونا من اكثر من طابق فيرسم كل طابق بصورة منفردة.
9-تستعمل رموز إيضاحية في أسفل الورقة على شكل حروف وأرقام لكل ظاهرة أو حقيقة، مثلا الجثة رقم (1) او الحرف (ج) والبقعة الدموية رقم (2) او الحرف (ب) ... إلخ.
10-يجب ان يكون لكل مخطط عنوان واضح يبين اسم المنطقة المرسومة وموقعها وتاريخ وساعة تنظيم المرتسم واسم المحقق وتوقيعه (3).
(محتويات المرتسم)
ان الرسم التخطيطي الذي يهم المحقق يجب ان يمثل على ما يأتي :
1-مكان الجريمة 2- موقع الجريمة 3- جسم الجريمة
أولا : مكان الجريمة :
ويقصد به رسم المنظر العام لمحل وقوع الجريمة وما يحيط به من الأبنية والطرق المؤدية إليه وما شابه ذلك.
ثانياً – موقع الجرمية :
ويقصد به رسم النقطة التي وقعت بها الجريمة ومحتوياتها ومكان العثور على الجثة. بعد ان يرسم المحقق تخطيط عام لمحل الحادث ويضمنه موقع الجريمة نفسه يبدأ برسم موقع الجريمة تفصيلا، فترسم أضلع الغرفة ويقدر سمك الجدران مع بيان الشبابيك والأبواب وبعد ذلك ترسم محتويات الغرفة كالأسرة والدواليب وغيرها ثم ترسم بعد ذلك أشكال الآثار المتروكة في مواقعها كالبقع الدموية والظروف الفارغة مع مراعاة أبعادها بالنسبة لمحتويات الغرفة وجسم الجريمة (4).
ثالثاً – جسم الجريمة :
ويأتي أخيرا رسم جسم الجريمة في محل وجودها والاشارة الى محلها الأصلي اذا كانت منقولة كالجثة والخزانة الحديدية وغيرها وتوضح ما عليها او ما يحيط بها من الاثار المختلفة.
________________
1-انظر فؤاد أبو الخير وإبراهيم غازي، المرجع السابق، ص488.
2-انظر رياض داود وعبد الحميد دويدار، المرجع السابق، ص124.
3-انظر عبد الستار الجميلي، التحقيق الجنائي قانون وفن، الطبعة الأولى 1973، بغداد، ص62.
4-ويعمل رسم الغرفة بالطريقة المسماة المساقط المتقاطعة وفيها ترسم الحوائط والسقوف كما لو كانت في مستوى واحد مع الارضية، والرسم بهذه الطريقة تظهر فيه بوضوح الدماء التي تتخلف عن الجريمة، وموضع الرصاص ومواقع اختراقه للجدران وقد تقدمت هذه الطريقة على يد العالم كنرز – الذي امكنه تجسيم الرسم وتسمى هذه الطريقة باسم Plastic gross Progjection وتفصيل ذلك هو عمل الرسم عل ىورق الكرتون ثم يقطع ويفصل عن بقية الكرتون المرسوم عليه فيأخذ شكله الخارجي (بعد القطع) ثم تعمل قطوع بسيطة عند ملتقى الحوائط والأرضية والسقوف حتى يمكن ثني الرسم على نمط حالته الطبيعية الأصلية فيتكون أمامنا نموذج مصغر للغرفة، ثم يترك احد الحوائط في النموذج (وهو بطبيعة الحال وجه من أوجه الكرتون) بدون ان يثنى حتى يسمح ذلك برؤية ما بداخل هذه الغرفة النموذجية. انظر رياض داود – عبد الحميد دويدار، المرجع السابق، ص125-126.
الاكثر قراءة في التحقيق الجنائي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
