المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

John Edward Aloysius Steggall
26-2-2017
أقسام ومبأدى التحلیل الكمي الحجمي:
25-12-2015
Jaroslav Hájek
21-2-2018
EGTA
1-5-2016
قسم التصوير الفوتوغرافي
25-7-2020
Classification of Glycosaminoglycans
1-10-2021


استحضار (استرجاع) الذاكرة من مراحل عملية الشهادة الإدراك  
  
4235   01:19 صباحاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : سلطان الشاوي
الكتاب أو المصدر : اصول التحقيق الاجرامي
الجزء والصفحة : ص133-135
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016 3166
التاريخ: 16-3-2016 2991
التاريخ: 11-12-2017 2085
التاريخ: 15-3-2016 2780

استحضار الذاكرة هو استدعاء الخبرة الإدراكية التي عاشها الفرد في الماضي الى الحاضر، او بمعنى آخر هو تذكر شيء غير مائل امام الحواس (1). يتأثر استرجاع الشهادة بعوامل عديدة أهمها :

1-الترتيب المنطقي للذاكرة.

عندما يشعر الشخص بأن عليه ان يدلي بشهادة حول واقعة معينة كان قد حضرها فإنه يبدأ في ترتيب ذاكرته حول الواقعة منطقيا وذلك حتى يستطيع ان يعبر عنها بطريقة مقبولة فنجده يملء الثغرات التي في ذاكرته من عنده حتى تصبح الذكريات وبالتالي الشهادة منسجمة ومسلسلة بشكل منطقي ومن الواضح ان ذلك يؤدي حتما الى تشويه الشهادة (2).

2-بعد الشهادة عن مجال الواقعة او الذكرى : كلما كان الشاهد قريبا من مجال الواقعة كلها كان ذلك عاملاً مساعدا في استرجاع وتذكر تفاصيلها بشكل أدق مما لو كان بعيدا عنها.

3-الصدمة الانفعالية  : يضطرب النشاط الذهني ويضعف في حالة تعرض الشخص لصدمة انفعالية فعلى المحقق اذا اراد ان يحصل على معلومات جيدة ان يهيئ الجو النفسي الملائم للشاهد حتى يستطيع من ان يسترجع ذاكرته.

4-قابلية الشاهد للتعبير :

يتأثر استحضار الذاكرة بقابلية الشاهد على التعبير عما في ذاكرته وبالتالي لا يمكن الاعتماد على شهادة المختلفين او المرضى عقليا اذ انهم يتميزون بعجز واضح في كل العمليات العقلية من انتباه وادراك وتخيل وتذكر. ان قابليتهم على التعبير ضعيفة او احيانا معدومة كليا.

5-الطريقة التي تدل بها الشهادة : هناك أسلوبان لأداء الشهادة ونعني بهما : الاسلوب التلقائي والاسلوب الاستجوابي.

الاسلوب التلقائي : هو ان يدع المحقق الشاهد يدلي بما لديه من معلومات دون تدخل او مقاطعة من قبله اثناء تأدية الشاهد لشهادته.

الاسلوب الاستجوابي : هو ان يوجه المحقق للشاهد اسئلة متعددة للحصول منه على معلومات معينة لها علاقة بالواقعة.

لقد برهنت التجارب على ان الشهادة التلقائية افضل من الشهادة الاستجوابية، لان استجواب المحقق لشاهد يجعل هذا الاخير يجهد ذاكرته بحيث تسير بالاتجاه الذي يختاره المحقق وهكذا فإن الشهادة الاستجوابية تكون عاملاً مساعدا على تشويه الحقيقة الموضوعية. ومما يزيد ويضاعف هذا التشويه ان الشاهد يعتقد غالبا انه مكلف بالإجابة على كل سؤال يوجه لذا نجده يرهق نفسه بالبحث في ذاكرته عن هذه الاجابة فيسلم نفسه لأوهام وإيحاءات لا سند لها في الحقيقة. هذا بعكس الشهادة التلقائية التي يسترجع فيها الشاهد ذاكرته بصورة (تلقائية) غير مغتصبة (3). وبالرغم مما تقدم فإن الاسلوب الاستجوابي يكاد يكون ضرورة في بعض الأحيان خاصة عندما يكون الشاهد لا يلم بكل التفصيلات عند سرده للواقعة تلقائيا هذا علاو على ان المحقق قد يرى انه من المفيد ان يسأل ويستفسر عن بعض ما ورد في شهادة الشاهد او مناقشته ببعض ما أفاد به في التحقيق. ان الرواية الحرة هي الاسلوب الاكثر دقة وأمانة ولكنه الاقل معلومات أما الاستجواب فإنه الاسلوب الذي يزودنا معلومات اكثر ولكنه الأقل إخلاصا للحقيقة. وعليه فإن الطريقة المثلى للحصول على شهادة موضوعية هي ان يترك الشاهد في بداية الامر لان يدلي بكل ما يملك عن الواقعة بحرية تامة (الاسلوب التلقائي) على أن تكمل الشهادة بعدئذ بواسطة اسئلة مباشرة (الاسلوب الاستجوابي) وهكذا يستخدم الاسلوبان بحيث يكمل احدهما الآخر (4).

______________________________

1-انظر سعد المغربي، المرجع السابق، ص94.

2-انظر F.Ferracuti, op. cit, P.113.

3-انظر احمد محمد خليفة، المرجع السابق، ص 23-24.

4-يجب ان لا تطرح مطلقا اسئلة مباشرة في بداية الشهادة. ويلاحظ أنه عندما يطلب من الشاهد ان يكرر شهادته فإنه يميل ان يكرر نفس شهادته ومبتعدا عن الواقعة موضوع الشهادة.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .