المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

النظام العام لقانون حمورابي
15-1-2019
الحساب والسؤال‏
16-4-2018
قانون نيوتن الثالث في الحركة
2024-01-04
نطاق استفادة المتهم من البراءة
29-3-2016
الإسراف في الطعام
22-04-2015
الصحافة المتخصصة في وكالات الأنباء
17-1-2023


الإمام المهديّ (عليه السلام)  
  
2172   02:40 صباحاً   التاريخ: 13-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص36-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام /

إنّ فكرة المهديّة ليست مختصّة بالشيعة ، بل يقول بها عامّة المسلمين. قال الشيخ عبد المحسن عباد «1» : «فلمّا كان في آخر الزّمان عند نزول عيسى بن مريم (عليه السلام) من السّماء خرج رجل من أهل بيت النبوّة من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب (رض) يوافق اسمه اسم الرّسول (صلى الله عليه وآله) واسم أبيه اسم أبيه ، ويقال له المهدي يتولّى إمرة المسلمين ويصلّي عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه ، وذلك لدلالة الأحاديث الكثيرة المستفيضة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) التي تلقّتها الامّة بالقبول واعتقدت موجبها إلّا من شذّ ...» «2».

وأورد أسماء ستّة وعشرين صحابيّا رووا أحاديث المهدي وثمانية وثلاثين من أئمة الحديث الذين خرّجوا أحاديثه.

وعلّق عبد العزيز بن باز مفتي السعودية على حديثه قائلا : «... إنّ الحق والصّواب هو ما أبداه فضيلته في هذه المحاضرة ، كما بيّنه أهل العلم ، فأمر المهدي أمر معلوم والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة».

وقال الألباني : «والأحاديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة» «3».

ففكرة المهديّة يقول بها مختلف طوائف المسلمين ، وإن اختلفوا في تحديد المصداق ، إذ يقول الشيعة أنّه الثاني عشر من أئمّة أهل البيت ، فهم يقولون : «إنّ البشارة بظهور (المهدي) من ولد فاطمة في آخر الزّمان- ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا- ثابتة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالتواتر ، وسجّلها المسلمون جميعا فيما رووه من الحديث على اختلاف مشاربهم» «4».

وليست هي بالفكرة المستحدثة عند الشيعة ... إذ إنّ طبيعة الوضع الفاسد في البشر البالغ الغاية في الظّلم والفساد ، مع الإيمان بصحّة هذا الدّين وأنّه الخاتم للأديان يقتضي انتظار هذا المصلح (المهدي) لانقاذ العالم ممّا هو فيه.

ولأجل ذلك آمنت بهذا الانتظار جميع الفرق المسلمة ، بل الامم من غير المسلمين.

غير أنّ الفرق بين الامامية وغيرها هو أنّ الامامية تعتقد أنّ هذا المصلح المهدي هو شخص معيّن معروف ولد سنة 255 هـ ولا يزال حيّا ، هو ابن الحسن العسكري واسمه (محمّد). وذلك بما ثبت عن النبيّ وآل البيت من الوعد به ، وما تواتر من ولادته واحتجابه.

«إذ ليس ثمّة إمام يدّعى وجوده سواه ، وهذه حقيقة واضحة ولا يضرّ الشيعة استبعاد الخصوم طول عمره هذه المدّة وما داموا يعترفون بحياة الخضر (عليه السلام) والدجّال لعنه اللّه ، وهما أطول منه عمرا ، وما دام القرآن الكريم يذكر لنا أنّ نوحا لبث في قومه يبث الدعوة ألف سنة إلّا خمسين عاما» «5».

_______________________

(1)- المدرّس في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنوّرة.

(2)- نشر البحث في مجلّة الجامعة الاسلامية تحت عنوان : عقيدة أهل السنّة والأثر في المهدي المنتظر.

(3)- سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة/ محمّد ناصر الدين الألباني/ ج 1/ ص 104.

(4)- عقائد الإمامية/ ص 79.

(5)- الشيعة/ السيّد محمّد صادق الصّدر/ ص 119.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .