المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاثنينية
23-3-2018
Bonding models: an introduction
18-2-2016
أسلوب وإجراءات تنفیذ عقوبة الإعدام في مصر .
15-3-2018
العناصر الأساسية لللامركزية
14-6-2018
إنجازات علي(عليه السلام)في زمن الخلفاء
23-01-2015
حلف المعاهدة المركزية (حلف بغداد سابقا)
27-1-2022


معنى كلمة وتن  
  
11079   01:46 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص23-24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 6774
التاريخ: 10-12-2015 9000
التاريخ: 20-10-2014 2691
التاريخ: 22-1-2016 9012

مقا- وتن : كلمة تدلّ على ثبات وملازمة. واتن الأمر : لازمه. وماء واتن : دائم. ومنه الوتين. عرق ملازم للقلب يسقيه.

صحا- الوتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه. وقد وتنته : إذا أصبت وتينه. والواتن : الشي‌ء الدائم الثابت في مكانه : يقال : وتن الماء وغيره وتونا وتنة : دام ولم ينقطع. والواتن : الماء المعين الدائم الّذى لا يذهب.

والمواتنة : الملازمة في قلّة التفرّق.

لسا- وتن بالمكان : ثبت وأقام به. الليث : الواتن والواثن : لغتان ، وهو الشي‌ء المقيم الدائم الراكد في مكانه.

فرهنگ تطبيقي- عبري- يتن ثابت ، دائم.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يلازم شيئا آخر ويتثبّت في مقامه.

ومن مصاديقه : ملازمة الإنسان لأمر وبرنامج معيّن ، وملازمة الماء في محلّ وتثبتّه فيه. وملازمة العرق الأصيل في جريان الدم وريدا أو شريدا لحياة الإنسان وتثبتّه ما دام الحياة.

وبين المادّة وموادّ الوتد والوطن والوطد : اشتقاق أكبر.

{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 44 - 47].  القول : إبراز ما في القلب بأيّ  وسيلة كان. والتقوّل يدلّ على اختيار قول وإظهاره على اللّه تعالى من عند نفسه تكلّفا. والوتين : مطلق ما يلازم الإنسان في إدامة حياته ، وهو في الخارج ينطبق على العرق الأصيل الثابت من جهاز دوران الدم والموجب لضربات القلب وتحرّكه.

وأمّا التفسير بعروق مختلفة واختلاف الأقوال فيه : فهو ضعيف وخارج عن تحقيق المعنى الحقّ وعن حقيقة اللغة.

والآية الكريمة تدلّ على مغضوبيّة شديدة في التقوّل على اللّه بأيّ  قول ونسبته اليه تعالى ، ولمّا كان التقوّل في مورد رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) يجازى بقطع الوتين فكيف حال أفراد آخرين ، إذا حكموا بغير ما أنزل اللّه عزّ وجلّ.

والآية توضحها قوله تعالى :

{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم : 3 - 5].

______________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • ‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .