المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

زيارة يوم الجمعة.
2023-07-08
أذن القاضي بزواج المريض عقلياً
24-5-2017
أنواع التخطيط الإقليمي - تخطيط ضمن الإقليم الواحد
2023-03-15
مهام المراسل الصحفي
28-11-2020
الخصائص الفيزيائية لمياه البحار والمحيطات
15-3-2022
آية في قتال الخوارج
30-01-2015


بكتريا Deinococcus geothermalis  
  
1243   11:36 صباحاً   التاريخ: 3-2-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والبيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2016 1837
التاريخ: 1-2-2016 5822
التاريخ: 1-2-2016 1059
التاريخ: 31-1-2016 11290

بكتريا Deinococcus geothermalis

 

بكتريا تعود الى الجنس Deinococcus قريبة من البكتريا D. radiodurans ، وهي محبة للحرارة وقد زاد الاهتمام بها لاستعمالها في علاج التلوث الاشعاعي، حيث ترتفع الحرارة في المناطق الملوثة نتيجة لتفكك الانوية المشعة، ففي مثل هذه المناطق تتفكك المواد مثل 137Cs ,    90Sr لترتفع الحرارة الى 70 م◦ عند عمق 18 م◦ او أكثر، وعندها تصبح D. radiodurans غير ملائمة لأنها تنمو بحرارة اقل من 39 م◦.

والبكتريا قادرة على اختزال عدد من المعادن Hg 2+ , Cr 6+ , U 6+, Fe 3+ بدرجات حرارية عالية 55 م◦ وبوجود اشعاع بمستوى 1500 راد / ساعة ، وتعد البكتريا من الاحياء المحبة للإشعاع  Radiophilus ويمكن ان تعيش عند حرارة عالية ووجود الاشعاع المزمن، والجرع العالية من الاشعاع لا تؤدي الى حدوث الطفرات فيها.

وقد اختبرت D. geothermalis التي تم تسجيلها عام 1997 لأنها محبة للحرارة ولأن لها قابلية عالية على التحول الوراثي، ووجد ان معظم أنظمة الهندسة الوراثية المستعملة في البكتريا D. radiodurans يمكن ان تعمل فيها, وعليه هندست وراثيا لعدد من القابليات.

واستعمل البلازميد pMD66 الموجود في E. coli وهو بلازميد يتضاعف ذاتيا يحمل صفة المقاومة للكانامايسن Kanr والتتراسكيلين Tetr والامبيسيلين Ampr واشتقت منه نواقل تحمل صفات اخرى مثل مقاومة الزئبق من mer operon (من E. coli ) الذي يشفر لمقاومة ايون الزئبقيك واختزاله، ويحوي أيضاً على جين Tolc1 من بكتريا Pseudomonas والذي يفكك التولوين جزئيا واستعمل الناقل بجناح في البكتريا D. geothermalis ويمكن للناقل ان يوجد في البكتريا بعدة نسخ.

وتحويل السلالات والأنواع لجنس Deinococcus تكون محدودة وذلك لان عملية التثقيب الكهربائي تكون غير مجدية لسمك جدرانها الخلوية، اما عملية دمج الجبيلات Protoplast fusion فتكون غير مجدية أيضاً وذلك لصعوبة تحضير الجبيلات منها، اضافة الى صعوبة استعادة تخليق الجدار الخلوي في الخطوات اللاحقة. ولكن افضل طريقة هي اجراء عمليات التحول وادخال النواقل، وتكون قابلية التحول في D. geothermalis أكثر من D. radiodurans.

وقد وجد أن السلالات المحولة من D. geothermalis يمكن ان تؤدي العديد من الوظائف التي نقلت إليها مثل اختزال ايون الزئبقيك وتحويله الى عنصر الزئبق المتطاير Hg0 عند النمو بدرجة حرارة 50م◦ وبوجود مستوى اشعاع يصل الى 5000 راد / ساعة وبتركيز زئبق يصل الى 50 مايكرو مول وهو أكثر من المسجل في مناطق التلوث الذي يبلغ 10 مايكرو مول.

واضافة الى ما ذكر من مزايا D. geothermalis مقارنة بمواصفات D. radiodurans ، فان ايض الأولى يكون أكثر قوة فعند غياب الاشعاع ويكون النمو غير معتمدا على الحوامض الامينية من البيئة المحيطة ويكون للخلايا النمو على أيونات الامونيوم والمركبات الوسطية لدورة TCA ، اما عند وجود الاشعاع فهي اقل اعتمادا على الحوامض الامينية الحاوية على الكبريت (السستيئين والميثايونين) والحوامض الامينية الاخرى من المصادر الخارجية مقارنة بالبكتريا D. radiodurans ، وهذا يعني انها يمكن ان تنمو في بيئات فقيرة من الناحية الغذائية التي لا تستطيع تدعيم نمو D. radiodurans.

كل هذه المواصفات ترجح كفة استعمالها على D. radiodurans لمعالجة الفضلات النووية، ويمكن زيادة مواصفاتها في التحمل بإدخال البلازميدات دون تفقد ان هذه البلازميدات او تظهر فيها الطفرات، كما ان زيادة عدد نسخ البلازميدات التي لوحظت في D. geothermalis بعد ادخالها تشير الى امكانية وجود مواد اساس لغرض اجراء عمليات اصلاح كفوءة بواسطة التأشب المتجانس.

والحقيقة ان ما يشجع المعالجة الحيوية للخطر الاشعاعي ان هذه البكتريا (D. geothermalis و D. radiodurans ) هي البكتريا الخضرية الوحيدة التي تكون مقاومة للإشعاع وهي مطواعة جدا لعمليات الهندسة الوراثية. ويمكن استعمال باقي أفراد الجنس في معالجة الاشعاع وان بطريقة غير مباشرة مثل استعمالها كمضايف لتكثير البلازميدات والحصول على بعض المشتقات التي تساعد في هندسة وانتاج سلالات كفوءة.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.