المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لماذا لمْ يقم بالسيف أحد من الأئمة (عليهم السّلام) بعد الحسين (عليه السّلام) ؟
23-6-2019
الدلالة الاستعماليّة
11-9-2016
نبذة تاريخية عن تقنية النانو
2023-07-23
البلمرة في الطور الغازي Gas phase polymerization
21-11-2017
اخبار مقتل مروان
27-5-2017
Organic Radicals
27-8-2018


سكان المدينة المنورة  
  
6891   04:22 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص168-172
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

ان في غيبة التعدادات السكانية والاحصاءات الحيوية يوجد كثير من الشك حول بيانات السكان للمدينة المنورة، وهناك العديد من التقديرات التي وضعت من قبل الرحالة العرب والغربيين الذين زاروا المدينة المنورة، الا انها لا تستند على أسس موضوعية وهي لذلك عرضة للتناقض والمبالغة، ففي عام 1814 قدر "بوركهارت" عدد السكان بما يتراوح ما بين 15 – 20 ألف نسمة، وهذا يوضح انه لم يحدث اي تغيير في سكان المدينة المنورة خلال الأربعين سنة، ولكن تقديرات مطلع القرن العشرين توضح تزايد عدد سكان المدينة حيث قدرهم "فلبي" بنحو 80 ألف نسمة نتيجة مد خط سكة حديد الحجاز من دمشق إلى المدينة، والتي كان من نتائجها تشجيع الهجرة إلى المدينة من تركيا وأقطارالعالم الاسلامي الاخرى، الا ان اعدادهم اخذت بالانخفاض مرة اخرى بعد الحرب العالمية الأولى وفي أوائل النصف الثاني من القرن العشرين قدرهم "لبسكي" عام 1959 بنحو 40 ألف نسمة، وحين أجرى أول حصر سكان في المملكة عام 1963، وبلغ عدد سكانها وفقا لنتائجه حوالي 72 الف نسمة، وهذا يعني زيادة سكان المدينة بنسبة تصل إلى 80% خلال الفترة 1962 – 1959، وفي عام 1968 قدرتهم شركة سوغريا بنحو 90 ألف نسمة.

ولعل أكثر الارقام مدعاة للثقة تلك التي نتجت عن عملية المسح الاجتماعي والاقتصادي لمشروع تخطيط المنطقة الغربية من المملكة، وقامت به مصلحة الاحصاءات العامة بالاشتراك مع شركة دركسبادس عام 1971 حيث تم اختيار عينة تمثل 5% من السكان وجمعت عنهم بيانات شبه منفصلة، وبلغ عدد سكان المدينة نتيجة لذلك المسح 137 ألف نسمة، وهذا يوضح لنا ان عدد سكان المدينة المنورة قد تضاعف خلال الفترة (1962 – 1971) اي بزيادة سنوية، بلغت حوالي 105% الا ان التعداد الأول للمملكة والذي اجري عام 1974 بلغ أكثر من 198 ألف نسمة. بمعدل سنوي قدره 14.9% وقدر عددهم عام 1978 على أساس معدل نمو 14.2 بحوالي 311284، وقفز هذا الرقم حيث سجل عام 1987 حوالي 500 الف نسمة، وعلى اساس معدل النمو السابق بقدر عددهم عام 1992 بحوالي 604845 نسمة وهو ما يعادل اقل من 5% من اجمالي سكان امملكة البالغ عددهم عام 1992 حوالي 14 مليون نسمة، ومن المنتظر ان يصل عدد سكان المدينة المنورة في نهاية عام 1995 حوالي 668 الف نسمة.

ولا شك في ان الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة في الثلث الاخير من هذا القرن بتأثير الارتفاع المتزايد في عائدات البترول، قد أدى إلى جذب اعداد كبيرة من المهاجرين وبصفة خاصة إلى المدن، وربما يبدو من الغريب ان يحدث ذلك أثره الاوضح في القسم الغربي من المملكة رغم عدم تدفق البترول بها، فاذا كانت مدينة الرياض تنمو سكانيا بحكم وظيفتها كعاصمة للمملكة بمعدلات نمو سريعة، فربما تكون المدينة المنورة احدى المدن السعودية التي تتسابق لتصلح احد اكبر المدن السعودية.

ويمكن ان نفسر ما سبق في ضوء ان القسم الغربي هو اقليم الثقل السكاني في المملكة وكان من الطبيعي ان يعكس حالة الازدهار الاقتصادي بدرجة اكبر من مدن القسم الشرقي التي لا يخرج عن كونها مدن تعدين بكل ملامح هذه المدن المتخصص وظيفياً, اما مدن القسم الغربي فهي مدن خدمات ومدن متعددة الوظائف، ومن ثم يكون جذبها للسكان أقوى في حالة الازدهار الاقتصادي، ويضاف إلى ذلك ان مدن القسم الغربي هي مدن تتعدد فيها الجنسيات "كوزموبوليتانية" بالضرورة بتأثير الحج، واذا كان بعض الحجاج قد ألفوا من قديم ان "يتخلفوا" في الأراضي المقدسة مفضلين البقاء بها على العودة لأوطانهم، فان الازدهار الاقتصادي وفرص العمل أصبحت عنصراً من عناصر اجتذاب المهاجرين ويظهر ذلك من تعدد جنسيات سكان المدينة المنورة منذ الازمنة القديمة وحتى وقتنا الحاضر.

ويؤكد هذه الصورة ان نسبة أرباب الأسر الذين ولدوا في المدينة المنورة حوالي 36% من جملة أرباب الاسر بها كما ان أكثر من خمس (20%) السكان في المدينة المنورة من غير السعوديين مما يؤكد اثر الهجرة الخارجية في نمو السكان فعلى حين اسهمت الهجرة الداخلية بنسبة 55% من تكوين سكان المدينة المنورة، فقد اسهمت الهجرة الخارجية بنسبة 25% تقريباً في ذلك.

ولا بد من الاشارة إلى ان تركز عناصر المهاجرين من جنسيات معينة في أحياء خاصة بهم أدلى إلى ان أصبحت هذه الاحياء تحمل تسميات ذات دلالة واضحة، حيث اصبحت بعض الاحياء تغلب عليها تسميات جنسية اضافة إلى تسمياتها الرسمية مثل حارات "المغاربة، الشناقطة، التكارنة، البخارية، النخاولة", ومن حيث التركيب النوعي، يشكل الذكور حوالي 54% والاناث 46%، وهذا يعكس اثر الهجرة المذكور إلى حد ما.

اما فئات السن، فتتوفر عنها بيانات اجمالية تشمل النوعين معا كما هو موضح  هنا  :

فئة العمر : 15 15 – 44 15 – 64 + 65 النسبة المئوية 49.21 36.92 3.946.89

ويتضح من اعلاه  ان نسبة الاعالة كبيرة بدرجة واضحة حيث ان فئات السن العائلة (15 – 64) هي 46.89% تقريبا، والمسئول عن ذلك هو اتساع قاعدة الأعمار الصغيرة من الاطفال والمراهقين (-15) والذين تصل نسبتهم إلى 49.21% من السكان وهذا راجع إلى كبر الاسرة واقبال المهاجرين على جلب اسرهم حين تستقر أحوالهم وخاصة من الاقطار العربية والباكستان واندونيسيا، حيث لوحظ ان الهجرة للمدينة المنورة لمكانتها الدينية تكون للأسرة كلها وليست لرب الاسرة, ونسبة كبار السن (+65) تكون منخفضة وسجلت اقل من 4% من اجمالي السكان، ويفسر ذلك بانخفاض متوسطات الاعمار من ناحية وان الاقبال على الهجرة يتجذب سوى الشبان من ناحية اخرى.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .