الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المدارس الفكرية في جغرافية المدن
المؤلف: عمرمحمد علي محمد
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص 33ـ 34
2024-08-04
539
ظهرت خلال القرن العشرين بعض المدارس الفكرية في جغرافية المدن أظهرها كايد أبو صبحه في مدرستين هما :
أ- المدرسة الواقعية:
لقد أكسب التركيز المزدوج على دراسة التركيب الداخلي للمدن و الاهتمام بعملية التخطيط و على دراسة المنطقة التجارية في المدن وضعا متميزا الميدان جغرافية المدن ، فقد أفادت من ظهور المدرسة الموقعية في الجغرافيا من خلال التركيز على منهج التحليل الكمي لوضع أساس نظري للعلم ، ويركز اهتمام جغرافية المدن على أساس أنها تشكل عناصر أو مكونات للنظام الحضري وبالتالي تهتم دراسة النظام الحضري بما يلي :
1ـ دراسة حجوم المدن ورتبها والعلاقة بين الحجوم والرتب ، وتدرس في هذا المجال قاعدة الرتبة والحجم .
2ـ دراسة توزيع المدن وتباعدها ، وتدرس نظرية الأماكن المركزية لكريستالر.
3ـ دراسة التفاعل المكاني بين المدن وقوانين الجاذبية.
وكذلك دراسة نمو المدن والنظريات الاقتصادية التي تحاول تفسير عملية النمو هذه. وركز الاهتمام الثاني على دراسة المدن مساحات أو مناطق ، بحيث يتم الدخول إلى داخلها ودراسة ما عرف بالتركيب الداخلي للمدن، على أساس أن المدن تشكل نظماً ، لذلك عرف برايان بيري جغرافية المدن بأنها العلم الذي يدرس المدن كأنظمة ضمن النظام الحضري يشمل هذا التعريف المنهجين السابقين، ونتيجة للتقدم الكبير الذي حصل في العلم نتيجة لتوافر كم هائل للبيانات من خلال التعدادات ، ونتيجة للتطور الهائل في استخدام الحاسب الآلي في الآونة الأخيرة أمكن استخدام عدد كبير من المتغيرات من تفسير للتباين المكاني بين المدن وكذالك بين المناطق داخل المدينة الواحدة ، للوصول إلى قوانين أو تعميمات ، يمكن بواسطتها فهم النظام الحضري والتركيب الداخلي للمدن. وأصبحت جغرافية المدن تشكل الواجهة الأمامية للبحث الجغرافي التحليلي.
ب ـ المدرسة السلوكية:
يعتمد فكرها على أن التوزيعات المكانية الأنشطة البشرية في الحيز الجغرافي لا توجد بشكل عفوي ، وإنما هي نتيجة لقرارات اتخذها الناس سواء أكانوا أفراداً أو جماعات ، مؤسسات عامة أو خاصة ، وتركز المدرسة السلوكية على تفسير التوزيعات المكانية السابقة الذكر من خلال البحث عن الأسباب وسلوك الناس والقرارات التي تم اتخاذها دون الاهتمام بالظاهرة في حد ذاتها ، وبالتالي تقدم إطاراً عملياً لفهم وتفسير التركيب الداخلي للمدن.