الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
طرق البحث في جغرافية المدن
المؤلف: عمرمحمد علي محمد
المصدر: جغرافية المدن
الجزء والصفحة: ص 31ـ 32
2024-08-04
432
هناك طريقتان يمكن للجغرافي أن يتبعها في بحثه في مجال جغرافية المدن هما :
أـ الطريقة التي تتناول النواح الوظيفية للمدينة
حيث يؤكد الجغرافي بموجبها على دراسة توزيع المدن وحجومها وتباعدها ووظائفها ، وكذلك درجة نموها وتطورها والعوامل التي أدت إلى ذلك ، كما يدرس إقليم المدينة من حيث تحديده وتعيين الأسس والمعايير التي تستخدم في ذلك التحديد ، ودراسة ظروفه الجغرافية، والعلاقات التي تربط المدينة بذلك الإقليم، وكذلك العلاقة بين مدينة وأخرى أو بين إقليم وإقليم آخر .
ب ـ الطريقة التي تهتم بمورفولوجية المدينة وهي التي تبحث في الحيز الذي تشغله المدينة ، ونظام مبانيها وتخطيطها وأسس لك التخطيط ، وهذه الطريقة تساعد على معرفة أصل المدينة وتطورها ووظائفها وتركيبها الداخلي ، وضمن هذه الطريقة تدرس استعمالات الأرض في المدينة والعوامل التي أدت إلى توزيعها بالطريقة التي هي عليها وعلاقاتها المتبادلة وما يترتب عليها من نتائج ، ومن الطرق الخاصة بجغرافية المدن بحسب الأهداف منها ما يلي:
(1) دراسة وظائف المدينة : في وضعها الحالي من حيث تركيبها الداخلي وتنظيمها وأحوال سكانها ، وهنا يركز الباحث على ترتيب شوارع المدينة وكيفية تخطيطها وتنظيم أرضها وتقسيمها إلى مناطق أو أقاليم وظيفية تختلف عن بعضها كمنطقة الأعمال المركزية والمنطقة السكنية والمنطقة الصناعية والمنطقة الترفيهية وغيرها.
(2) دراسة التطور التاريخي للمدينة والاهتمام بنمو فعاليتها والعوامل التي أثرت في اتخاذ شكلها وتركيبها على فترات ذلك النشوء والتطور .
(3) دراسة العلاقات التي تربط المدينة بأقاليمها أو منطقة نفوذها وهي من المواضيع التي تجري عليها كثير من البحوث الجغرافية والتي تتطلب الإلمام بالطرق الإحصائية والتعبير عنها بالأشكال والخرائط لكي يمكن توضيح طبيعة تلك الارتباطات بين المدينة وإقليمها ، وقد قادت هذه الدراسات إلى التوصل بأن أقاليم المدن تتخذ أشكالاً هندسية مختلفة بعضها منتظم والآخر غير ذلك .
(4) كما يهتم الجغرافي بدراسة المدينة وينظر إليها كظاهرة اقتصادية، وهو في هذه الحالة يحاول تحليل نشاطها الاقتصادي إلى فعاليات أساسية وفعاليات غير أساسية أو خدمات تكون الفعاليات الأساسية الأساس الذي تعتمد عليه المدينة في بقاءها ونموها ، وتشمل عادة الفعاليات التي تصدر وتجلب دخلاً من الخارج أمـا الفعاليات غير الأساسية فإنها تتكون من الخدمات التي تقدم لسد حاجات سكان المدينة.
(5) إن العوامل الأساسية في بقاء المدن وتوسعها هو ضرورة قيامها بوظيفة أو مجموعة من الوظائف والخدمات التي تقدمها إلى سكانها في الداخل والجماعات الأخرى خارج حدودها .
6) ) دراسات عامة مقارنة بين المدن المختلفة للتعرف على الأسباب التي ساعدت على تشابه بعض المدن أو اختلاف بعضها عن البعض الآخر