المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى لفظة ألّ‌  
  
2734   11:59 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 119-120.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29 777
التاريخ: 25-11-2014 2513
التاريخ: 4-06-2015 6843
التاريخ: 10-12-2015 7738

صحا- ألّه يؤلّه ألّا من باب نصر : طعنه بالحربة. وألّ يؤلّ ألّا : صفا وبرق. وألّ أيضا : أسرع. والأليل : الأنين والإلّ : العهد والقرابة. والألّ جمع ألّة وهي الحربة.

مقا- ألّ : ثلاثة اصول- اللمعان في اهتزاز ، والصوت ، والسبب يحافظ عليه. ألّ الشي‌ء : إذا لمع ، وسمّيت الحربة ألّة للمعانها ، وألّ الرجل في مشيته : اهتزّ. وأذن مؤلّلة : محدّدة. ويوم أليل ، أي شديد. وأمّا الصوت : فالأليل أنين . والألّ : رفع الصوت بالدعاء والبكاء. والمعنى الثالث : الإلّ هو اللّه. وقربى الرحم ، والعهد. وكلّ سبب بين اثنين.

مفر- الإلّ : كلّ حالة ظاهرة من عهد حلف وقرابة وهي تئلّ وتلمع فلا يمكن إنكارها. وألّ الفرس : أسرع وحقيقته لمع. وذلك استعارة في باب الإسراع. والألّة الحربة اللامعة. وقيل إل وايل اسم اللّه ، وليس ذلك بصحيح .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العلاقة والربط الظاهر الثابت طبيعيّا أو نحوه ، في مقابل العلاقة الحاصلة بالتعهّد أو المعاهدة الصوريّة التعبديّة المعبّر عنها بالذّمة- كما في الآيتين الكريمتين الآتيتين.

فباعتبار هذا الأصل تستعمل في القرابة والعهد الثابت والسبب بين الاثنين ، وبالنظر الى الظهور والثبوت الطبيعي تستعمل في اللمعان والحربة وما يشابهها. وأمّا البكاء والأنين ورفع الصوت المخصوص : فهي باعتبار ظهور العلاقة وتجلّى الربط الثابت والكاشف عمّا بينهما.

{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً } [التوبة : 8].

{لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ } [التوبة : 10].

فهذه الكلمة لا تدلّ على العهد المطلق كما أنّها لا تدلّ على اللمعان والحربة والبكاء والصوت والسرعة على الإطلاق.

وأمّا مفهوم اسم اللّه : فكلمة- إل- في اللغة العبريّة ، بمعنى اللّه ، والقوّة ، كما في- قع.

_____________

  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .