أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2021
1735
التاريخ: 26/9/2022
1273
التاريخ: 21-8-2021
2376
التاريخ: 7-1-2020
1463
|
ان كل مجتمع يمتاز بعادات وتقاليد معينة وكما تختلف العادات والتقاليد داخل البلد نفسه لذا فان محافظة مسقط تمتاز ببعض العادات والتقاليد ذات الطابع الخاص الذي يميزها عن غيرها من الولايات، ومن العادات التي كانت موجودة والتي بعضها لازال باقيا حتى يومنا هذا وبعضها قد انتهى هي :
1-المسحر:
في شهر رمضان المبارك يقوم شخص بضرب طبل ويلف ويدور في الحوائر في وقت السحور لايقاظ النائمين وأعلامهم بوقت السحور ويردد بعض العبارات مثل (سحور سحور يا نائمين) وفي نهاية الشهر يقوم بالمرور على المنازل للحصول على اجرته من الأهالي حيث يدفع كل بيت ما يتيسر.
2-الحول حول :
هي عادة لا زالت متبعة حتى الان، وهي عبارة عن الاحتفال بمرور عام على ولادة المولود، حيث يحتفل به في التاريخ الذي ولد فيه قبل عام، فتقوم الاسرة بدعوة اطفال الاقارب والجيران والاصدقاء، وكذلك دعوة النساء وبعض الرجال حيث يأتي الاطفال خاصة في الصباح ويتزينون بملابسهم الجميلة، ويلبس الطفل المحتفل به اللباس الأخضر في ذلك اليوم، وتجهز الاسرة الفراخ المصنوع من الذرة وكذلك الحلوى العمانية وبعض المكسرات التي دخلت حديثا، حيث يجلس الاطفال الصغار على شكل دائرة فتقوم احدى النساء بوضع الطفل الحائل في وسطهم، ثم يغطى بالشال الأخضر وينثر عليه الفراخ، ويقوم الاطفال بمسح راسه وترديد عبارة (حول .. حول .. يا صغيرين .. يعني : يا أطفال) .. حول الدائم يا صغيرين .. هذه بيسة وفراخ .. وهذا سبال وحناه .. .. الخ ..)، ثم يرفع الطفل ويقوم الاطفال الحاضرون بلم الفراخ، وتكرر العملية ثلاث مرات، ثم يوزع بعض الحلوى والفراخ والمكسرات وكذلك مبالغ نقدية على الاطفال الحاضرين، اما النساء فيتناولون الحلوى مع الفراخ والقهوة، وكذلك الرجال من الاهالي والاقارب الذين يأتون في المساء، مع العلم ان الاحتفال يكون مرة واحدة للطفل الواحد، حيث لا يكرر ذلك سنويا للطفل نفسه.
3-القرنقشوه :
هي من العادات التي لا زالت باقية حتى يومنا هذا، حيث يقوم الاطفال في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك بأحياء هذه العادة فيجهز كل طفل جرتين، كل واحدة في يد، وبعد صلاة المغرب ينطلق الاطفال يضربون الحجرتين اللتين في أيديهم فيحدث صوت ويمشون في مجموعات ويرددون بعض العبارات مثل (قرنقشوه .. قرنقشوه يوناس .. اعطونا بيسه وحلوة .. دوس دوس طلع غوازيك من المندوس .. حارة حارة طلع غوازيك من السحارة ..) وهكذا يمرون بالبيوت فيعطونهم الحلوى او مبالغ نقدية ومن أعطاهم شيء يمدحونه بعبارة (قدام بيتكم وادي جاءكم الخير متبادي) وكذلك عبارة (الله يخلي بيت العود)، ومن لم يعطيهم شيء يذموه بعبارة (صينية فوق صينية .. ووراعية البيت جنية) وهكذا يستمرون حتى يعودون إلى منازلهم، والفرحة تغمرهم في قلوبهم وهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم، والتي ينتظرون قدومها كل عام.
4-التيمينة (التأمينة):
في الماضي لا توجد المدارس العصرية وانما مدارس القرآن الكريم (الكتاب)، وجرت العادة ان كل طفل يختم القرآن الكريم، لابد وان يعمل له تيمينة حيث يجتمع جميع المتعلمين عند المعلم في المدرسة، ويقوم أحد الاطفال المتعلمين بقراءة التيمينة، وهي نشيد معروف به ادعية وشكر لله تعالى ويرد الحاضرون كلمة (اوه يمين) حيث يتجهون إلى منازل زملائه الذين يتعلمون معه في المدرسة ويتناولون القهوة في كل بيت، وبعد ذلك وفي آخر المطاف يذهبون إلى منزل الطفل الذي عملت له التيمينة حيث يتناولون وجبة الغداء.
5-المرنجحانة :
من العادات التي كانت تمارس في بعض الولايا بمحافظة مسقط وقد اختفت الآن هي (المرنجحانة) او يسميها البعض (المرنجوحة)، حيث تقوم الفتيات في العشرة الايام الاخيرة من شهر ذي الحجة بعمل (المرنجحانة) والترنجح عليها مع ترديد بعض الاناشيد والأغاني النسائية.
6-الحجلة :
عبارة عن مكان على شكل غرفة يحتفل فيه العريس قبل العرس بعدة ايام حيث تزين الغرفة بالقماش الملون، كما توضع عليها أنواع الحلي من الفضة، وكذلك المرايا الزجاجية والصور المختلفة، وتقوم النساء المختصات من ذوات الخبرة في بناء الحجلة، وتستمر لمدة اسبوع بعدها تخلع وتجلب الحاجيات إلى الاقارب والجيران، وهذه العادة من العادات التي تمتاز بها محافظة مسقط وهي لا تزال باقية عند البعض حتى يومنا هذا.
7-الزفاف :
زفة سبوح المعرس هي من العادات الشائعة في ولايات المحافظة، حيث يقوم مجموعة من الحاضرين رجالا ونساء بزف العريس بالطبول والاغاني إلى احدى الابار العهودة وذلك ليلة الزواج، حيث يستحم في الحوض ويستبدل جميع الملابس القديمة بأخرى جديدة، ثم يعاد إلى البيت ويدخل في الحجلة ويبقى في انتظار وصول العروس التي عادة ما تزف بعد منتصف الليل بواسطة مجموعة من النساء وهذه العادة لا زالت باقية حتى الآن في بعض ولايات المحافظة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|