المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الأطر المؤسسيـة لتطويـر قـطاع الأعمال الخـاص في الصـين
1-8-2021
أنواع التنقلات في المدينة
7-1-2023
الموطن الأصلي للاكيدنيا JAPANEES LOQUAT
2023-04-02
معنى السعة
2024-05-09
Charles Ehresmann
22-10-2017
اغتنام الفرص
17-2-2021


صفات صنف الحشرات  
  
13899   01:40 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : د. جليل ابو الحب
الكتاب أو المصدر : الحشرات الناقلة للأمراض
الجزء والصفحة : ص 18-33
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

صفات صنف الحشرات

هو أكبر أصناف مفصلية الأرجل, ويضم عدة رتب ذات أهمية طبية تسبب أو تنقل مسببات الأمراض ولأجل أن نميز هذا الصنف نذكر صفاته:

١- الجسم مقسم إلى رأس وصدر وبطن , أي إلى ثلاث مناطق.

٢- يوجد لها ثلاثة أزواج من الأرجل على الصدر.

٣- الحشرات البدائية غير مجنحة والحشرات المتقدمة بزوج واحد أو زوجين من الأجنحة.

٤- تمر بأدوار استحالة مختلفة, إما متدرجة أو ناقصة أو تامة. الاستحالة الكاملة تمر ببيضة-يرقة- خادرة- بالغة.

٥- لها زوج واحد من قرون الاستشعار.

٦- أجزاء الفم إما من النوع الماضغ (Chewing) أو الثاقب الماص أو اللاعق الماص. من حيث الأساس تتكون أجزاء الفم من الشفة العليا والفكوك والفكوك المساعدة واللسان والشفة السفلى ,ولكن هناك تباينات في هذه الأجزاء حسب نوع التغذية والغذاء وحسب دورة الحياة.

٧- يقسم الصنف إلى رتب على أساس الأجنحة وأجزاء الفم والاستحالة. إن نشوء الأجنحة ساعد كثيرا في انتشار وكثرة وتنوع الحشرات بالنسبة للحيوانات المفصلية الأرجل الأخرى. لأن الحشرات اﻟﻤﺠنحة ظهرت منذ مدة طويلة إذ أن أقدم متحجر لحشرة مجنحة عثر عليها كان عمرها يزيد عن ٢٥٠ مليون سنة , وهي من الحشرات اﻟﻤﺠنحة البدائية. تظهر الأجنحة على هذه الحشرات بعد كل عملية انسلاخ ويزداد حجم برعم الجناح. أما في الحشرات المتقدمة تطوريا فإن الأجنحة لا تظهر إلا في مؤخرة الحياة, أي عندما تصل دور البلوغ. كل هذه العمليات ساعدت في التقليل من الصعوبات التي تواجهها الحشرات اﻟﻤﺠنحة في عملية الانسلاخ.

ونظرا لكثرة أعداد الحشرات فإن الناس لا يعرفون إلا الأنواع المشهورة والمتوفرة على مدى النظر كل يوم, مثل بعض الفراشات والعث والخنافس التي ‘يمكن أن نعطيها أسماء عامة.

 أننا لا نعرف إلا جزءا يسيرا بالنسبة للأعداد الهائلة من الحشرات, وأكثر ما نعرف منها تلك التي لها تأثير في حياتنا كآفات. إن أحدث تقدير للآفات الحشرية لا يزيد عن ٤٥٠٠ نوع, وهذا لا يكون أكثر من ١% من أنواع الحشرات الموصوفة, ولكن ضرر هذه الآفات كبير. أن أكثرها آفات زراعية للمحاصيل الحقلية والفاكهة والنباتات الليفية والغابات, وكما أن هناك آفات تهاجم الحيوانات وهي آفات حشرية بيطرية فإن هناك أعدادا كبيرة من الحشرات تهاجم المواد الغذائية اﻟﻤﺨزونة والأخشاب. أما بالنسبة للصحة العامة فإن الأنواع التي تسبب أمراضا بنفسها قليلة إذا ما قيست بالعدد الذي ينقل مسببات أمراض.

الحشرات تستعمل نفس الغذاء الذي تستعمله الحيوانات الأخرى مثل النشويات والبروتين والدهون, وتحصل على هذه المواد بطرق مختلفة مثل الأوراق الخضراء والحبوب والبذور والخشب والخضار المتعفنة , كذلك العسل والدم. ومن أجل أن تستفيد من هذه المصادر الغذائية فإنها تتطلب أنواعا مختلفة من أجزاء الفم.

إن أجزاء الفم في الحشرات البدائية تكون من النوع الماضغ مثل الصرصار الأحمر. أن كثيرا من الأنواع في الرتب البدائية الأخرى تظهر لنا هذه التراكيب المتشابهة, بل وحتى بعض الحشرات المتطورة أيضا مثل الرعاشات والأرضة والجراد والخفاش والنمل والزنابير والنحل, تكون أجزاء فمها من النوع الماضغ , وهذه الأجزاء هي:

١- الشفة العليا Labrum وهي قطعة واحدة امتدادا من الوجه.

٢- زوج من الفكوك (Mandibles) وتكون قوية ومن قطعة واحدة مسننة ومحورة من زوج من الأرجل أصلاً.

٣- زوج من الفكوك المساعدة وكل واحد مكوّن من عدة قطع ويحمل لامساً فكياً وهي أيضاً محوّرة أصلاً من الأرجل.

٤- الشفة السفلى وهي عبارة عن زوج من الأرجل المحورة والمندمجة والملتحمة مع بعضها, وهي أيضا مكونة من قطع وتحمل زوجا من اﻟﻤﺠسات الشفوية.

كل من الفكوك المساعدة والشفة السفلى كانت في الأصل أرجلا ولكنها تحورت لتعمل بمثابة أجزاء فم.

إن الفكوك أعضاء مهمة قوية وقاضمة نجدها في البالغات وفي يرقات الكثير من الأنواع , والحشرات القاضمة لا أهمية لها في الصحة العامة وأكثر ضررها محصور في النباتات الاقتصادية.

من مظاهر التطور البارزة في الحشرات هو التغيير التام في أجزاء الفم بحيث أصبحت صعبة التمييز. بالنسبة للصحة العامة أهم تغيير هو التحور للاستعمال في الثقب والمص , فالفكوك والفكوك المساعدة تحولت إلى شعيرات إبرية طويلة لها القابلية في ثقب أنسجة المعيل. هذه الأجزاء عندما تطبق على بعضها تكوّن أنبوب الغذاء الذي يدخل عن طريقه الغذاء السائل بفعل عملية الامتصاص التي يقوم بها البلعوم. والشعيرات الإبرية كلها تكون داخل أخدود أو أنبوب غير كامل تكوّنه الشفة السفلى وهذه التراكيب كلها تسمى الخرطوم.

بالرغم من تباين كثير من الحشرات بمستويات تطوّرها فإن تحوير أجزاء الفم إلى الخرطوم ظهرت في كثير منها , سواء كانت بدائية أو متطورة , فهي موجودة في نصفيّة الأجنحة والقمل الماص وهي من الحشرات اﻟﻤﺠنحة القديمة , وهي موجودة في الحشرات الثنائية الأجنحة والبراغيث وهي من الحشرات اﻟﻤﺠنحة الحديثة متطورة ومتقدمة. ومع ذلك فإن بعض الحشرات من ثنائية الأجنحة تعتبر بدائية بالنسبة للأخريات من ثنائية الأجنحة.

أجزاء فم بدائية لحشرة قارضة ومنها تطورت الأنواع الأخرى

أن جميع الأنواع التي تعود إلى تحت الرتبة الطويلة قرون الاستشعار(Nematocera) بدائية بالنسبة للذبابيات. البعوض والبرغش والذباب الأسود والحرمس كلها ثنائية الأجنحة بدائية.أما ذبابة العائلة الصغيرة والذباب المنزلي والذباب المعدني فكلها أنواع متخصصة ومتطورة وتعود إلى تحت رتبة قصيرة قرون الاستشعار (Cyclomhapha). في الذبابيات تكون الشفة السفلى قد تحورت إلى عضو لحمي تغطيه قنيوات غير كاملة تؤدي إلى فتحة الفم. الفكوك والفكوك المساعدة مفقودة تماما, الملامس الفكية موجودة ولكنها مختزلة إلى حلقة واحدة. في ذبابة الإسطبل وذبابة التسي تسي أصبح هذا الجهاز قاطعا, ثاقبا , ماصا. أما رتبة ثنائية الأجنحة فهي أهم الرتب في الحشرات ذات الأهمية الطبية. في الحشرات المتطفلة على الدم خارج ثنائية الأجنحة إما أن تكون الأجنحة مختزلة لأنها وبسبب ملازمتها المستمرة لمعيلاتها فقدت الأجنحة, وإما أن الأجنحة موجودة ولكنها لا تطير دائما وباستمرار وتبقى أكثر الأوقات بالقرب من المعيل حيث يتوفر غذاؤها. إن ما يهمنا من صنف الحشرات هي الرتب التالية:

أ- رتبة القمل الماص: Anoplura 

وهي حشرات صغيرة بدون جناح وأجزاء فمها ماصة تتكون من شعيرات إبرية تكون داخل كيس ولا تشكل خرطوما , تبرز للاستعمال من الكيس , وعند عدم الاستعمال ترجع إلى الكيس , تكون مقدمة البوز مزودة بأسنان تساعد على تثبيت الحشرة على الجلد وأثناء التغذية. تمر باستحالة متدرجة , أي أن الصغار والكبار متشابهة بالشكل ولا تختلف إلا بالحجم والتكامل الجنسي. القمل من الحشرات المتطفلة الخارجية تعيش على دم الحيوانات فقط, وتعيش دائما على معيلاتها ولا تعيش بدونها. هذه الحشرات متخصصة بالنسبة للمعيل والنوع الذي تجده على معيل قد لا نجده على معيل آخر. إن قمل الإنسان ينتقل بالملامسة أو عن طريق الملابس وبعض قطع الأثاث, والقمل لا يتأثر بالحرارة المحيطة لأنه يعتمد على المعيل في بيئته, لذا تنشط الأفراد في الفصول الباردة عندما يرتدي المعيل (الذي هو الإنسان) الملابس الكثيرة للدفء و يعيش متزاحما. أن قمل الإنسان عالمي الانتشار بغض النظر عن المناطق المناخية إلا أن المستوى المعاشي يساعد على انتشاره , لأن المستوى الواطئ من النظافة وأسباب المعيشة تهيئ الظروف الملائمة لمعيشته , فظروف الكوارث الطبيعية والحروب (من صنع الإنسان) من أحسن اﻟﻤﺠالات لانتقال القمل والإصابة به. تكون دورة الحياة بسيطة وتتكون من البيض والحوريات والبالغات. الحوريات تشبه البالغات عدا الحجم والتكامل الجنسي وتكون موجودة في مناطق تواجد البالغات وتعيش على نفس نوع الغذاء, الاستحالة تكون تدريجية.

 

أجزاء فم الذبابة المنزلية (من اللاعق الماص)

ب- رتبة نصفية الأجنحة:

حشرات ذات استحالة متدرجة , مجنحة وأجنحتها الأمامية نصفية , أي نصفها غشائي ونصفها الآخر جلدي سميك , يكون الجناح الثاني كله غشائيا , أجزاء الفم تكون ثاقبة ماصة , تتكون من فكوك وفكوك مساعدة داخل أنبوب غير كامل تكونه الشفة السفلى , أما الشفة العليا فلم يبق منها إلا جزء ضئيل. أن أكثر أنواع هذه الرتبة تعيش على النباتات ولكن هناك أنواع تعيش مفترسة , وهناك بعض الأنواع التي تعيش متطفلة على دم الإنسان وغيره من اللبائن وهذه لها أهمية في نقل مسببات الأمراض بين الإنسان والحيوان.

ج- رتبة ثنائية الأجنحة: ( Diptera ):

تضم هذه الرتبة أهم الحشرات الضارة طبيا وبيطريا بالإضافة إلى أن أعدادا كبيرة منها تعيش على النباتات أو تعيش رمية. من أهم صفات هذه الرتبة أن لها زوجا واحدا فقط من الأجنحة وتستعملها بصورة جيدة, وقد تحور الزوج الثاني إلى عضوي توازن لا علاقة لهما بالطيران. تكون أجزاء الفم كلها محورة للثقب والمص أو القطع والمص أو اللعق والمص , وأحيانا تكون أجزاء الفم مختزلة جدا أو مفقودة , العيون المركبة كبيرة متقاربة في الذكور , ومتباعدة في الإناث , وفي أكثرها توجد عيون بسيطة. الحشرات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة الحجم , بالنسبة لحجوم الحشرات.

تتكاثر الأنواع بوضع البيض , وقد توجد بعض الأنواع الولودة. تمر كل الأنواع باستحالة كاملة وهي بيضة- يرقة (بعدة أطوار)- خادرة- بالغة. وتختلف محلات وضع البيض كثيرا, بعضها في الماء أو التربة الرطبة الخفيفة , وبعضها على الحيوانات (على الشعر أو الريش) أو تغرزها بالجلد , و بعضها على النباتات أو الفطريات. أما الأنواع التي تكون ولودة فإن الأنثى تحتفظ بالبيض داخل جسمها فيفقس هناك , فتخرج اليرقات وبعدها الخادرات. تكون اليرقات دودية الشكل ومتطاولة وبدون أطراف , وفي بعضها يكون الرأس كاملا وفي البعض الآخر-المتقدمة تطوريا- يكون الرأس مختزلا , تكون أجزاء الفم عند اليرقات أما من النوع القارض أو تكون مختزلة ومسحوبة داخل البلعوم , وليست أكثر من لوحات كايتينية بسيطة , تكون الخادرة أما من النوع الحر العادي متحركة ولكنها لا تأكل, وإما من النوع المستور حيث تكون داخل جلد الطور الأخير من اليرقة وبدون حركة , شكلها برميلي مغلق من جميع الجهات.

يوجد هناك حوالي ٠٠٠ ر ٥٠ نوع من الحشرات الثنائية الأجنحة, أكثرها ليست مهمة طبيا أو بيطريا , وبعضها مهم اقتصاديا. تقسم الرتبة إلى ثلاث تحت رتب:

١- تحت رتبة طويلة قرون الاستشعار: (Nematocera)

وتضم الأنواع البدائية ومن صفاتها أن قرون الاستشعار طويلة وكثيرة الحلقات ( ٧- ١٦ ), وتكون أطول من الرأس والصدر معا, يوجد على مفاصلها شعر طويل وكثيف (في الذكور) أو قصير وقليل (في الإناث). الحشرات أسطوانية الشكل , وقد تكون صغيرة جدا ورخوة , وتكون يرقاتها ذات رؤوس , وأجزاء الفم من النوع القارض.

الخادرات حرة وطليقة وعارية. تضم تحت الرتبة هذه العوائل التالية:

البعوض, الحرمس , البرغش الواخز , الذبابة السوداء , والبرغش غير الواخز , والبعوض العملاق. تنقل هذه الحشرات أنواعا كثيرة من مسببات الأمراض للإنسان والحيوان.

٢- قصيرة قرون الاستشعار المحززة: (Brachycera )

وتتكون قرون الاستشعار من ثلاث قطع , أكبرها الأخيرة وتظهر عليها حزوز , ويكون كل قرن استشعار أقصر من الرأس , تعريق الجناح واضح وخاص وأوضح ما فيه الخلية القرصية بالوسط. أجزاء الفم من النوع القاطع الماص وعضتها مؤلمة, تكون اليرقة دودية الشكل, عليها نتوءات لحمية. رأسها مختزل وتكون العذراء حرة أو مكبلة. تضم تحت الرتبة هذه عدة عوائل , أهمها عائلة ذباب الخيل الذي ينقل مرض الجمرة الخبيثة وبعض الديدان الخيطية الممرضة في أفريقية والنغانا بين حيوانات المزرعة.

٣- قصيرة قرون الاستشعار الأرستية : (Cyclorrhapha)

وتتكون قرون الاستشعار من ثلاث قطع يوجد على الثالثة شعرة أو خصلة من الشعر تسمى الأرستا , وطول القرون أقصر من الرأس. أجزاء الفم من النوع اللاعق الماص , لم يبق من أجزاء الفم سوى الشفة السفلى التي تحورت لعمليتي اللعق والمص , تكون البالغات عادة قصيرة ومكتنزة وأجنحتها عريضة مختزلة العروق. اليرقات دودية الشكل بدون أطراف وبدون رأس , أجزاء الفم عبارة عن لوحات كايتينية داخل البلعوم , تمر اليرقة بثلاثة أطوار , والخادرة تكون برميلية الشكل ومستورة داخل جلد الطور اليرقي الثالث. تقسم تحت الرتبة هذه ثانويا إلى مجاميع , و يهمنا منها فقط مجموعة واحدة هي مجموعة الذبابيات ذات الحرشفة المسطحة Calyptrate. من صفات هذه اﻟﻤﺠموعة أنه يوجد في قاعدة كل جناح حرشفة مسطحة كبيرة , ويوجد درز صدري مستعرض , وقرون الاستشعار تكون قصيرة وغليظة , والأرستا تكون مكسوة بشعيرات قليلة أو كثيرة بصف واحد أو صفين , أهم عوائل هذه اﻟﻤﺠموعة التي تهمنا هي عائلة الذباب المنزلي لا سيما جنس الذباب المنزلي , وهو أكثر الأجناس انتشارا واليه تنتمي الذبابة المنزلية المشهورة والتي تلعب دورا كبيرا في نقل مسببات الأمراض القذرة من رشح وبكتريا وأكياس أميبيا وبيوض ديدان. وجنس ذبابة الإسطبل التي قد تنقل بكتريا الجمرة الخبيثة ومرض السورا. وجنس ذبابة التسي تسي ويضم عدة أنواع تنتشر في أفريقية فقط وتحت الصحراء , و ينقل كثير منها مسببات مرض النوم الأفريقي للإنسان ومرض النغانا بين الحيوانات الزراعية في أفريقية.

هناك مجموعة خاصة من الذبابيات هي مجموعة الذباب الولود وهذه الأنواع ليست عادية , إذ يكون جدار جسمها قويا جلديا , والجسم مسطح , وتعيش ملازمة للمعيل دائما إذ أنها طفيلية , في بعضها يكون الجناح مختزلا أو مفقودا. كلها تلد وتكون اليرقات المولودة متقدمة بالعمر بحيث تتحول إلى خادرات بعد فترة وجيزة من وضعها , ليست لأنواعها أهمية طبية ولكن لكثير منها أهمية بيطرية.

د- رتبة البراغيث: Siphonaptera

حشرات متقدمة تطوريا فقدت أجنحتها لضرورة حياتها الطفيلية , استحالتها كاملة , والجسم مضغوط الجانبين بشدة. الرأس مثلث الشكل ومقسوم إلى منطقتين , قبل وبعد قرون الاستشعار , وقد يحمل الرأس مشطا واحدا أو مشطين. العيون موجودة ولكنها صغيرة, وأحيانا مفقودة. قرون الاستشعار دائما في أخدود. كل واحد من القرون مكون من حلقة قاعدية وحلقة السويق والسوط الصولجاني الذي يتكون من عشر حلقات ملتحمة جدا مع بعضها , بحيث يقال أحيانا: إن السوط مكون من حلقة واحدة..

هناك تباين بين الذكر والأنثى , في الذكور تكون قرون الاستشعار أطول منها في الإناث , ومغطاة بشوكات دقيقة. تتكون أجزاء الفم من:

أ- الشفة العليا وهي لوحة صغيرة ليست مهمة تشخيصياً.

ب- ملحق الشفة العليا بشكل شعرة أسطوانية والشفة العليا نفسها صغيرة بقاعدة الملحق.

ج- زوج من الفكوك المساعدة الصغيرة لكل منها ملمس فكي بأربع حلقات. الشريحة في الفك تكون طويلة ومسننة قليلا بطول ملحق الشفة. والخوذة تكون بشكل تصل في قاعدة الفك المساعد. و يكون الملحق والشريحتان ثلاث خيطات إبرية تثقب الجلد أثناء عملية التغذية ,وهذه الأجزاء عندما تنطبق على بعضها تكون أنبوب الغذاء.

د- الشفة السفلى لم يبق منها سوى اﻟﻤﺠستين أو الملامس الشفوية , والتي تكون الأغماد المغلفة لملحق الشفة العليا وشريحتي الفكين المساعدين.

في كثير من الأنواع يوجد صف من الشويكات القوية الداكنة على الحافة السفلى للرأس تسمى المشط الوجهي. يتكون الصدر من ثلاث حلقات تحمل الأرجل , كما يوجد في بعض الأنواع صف من الشوكات القوية الداكنة تسمى المشط الصدري. البطن يتكون من عشر حلقات, الثلاث الأخيرة منها غير واضحة وتكون عادة محورة للأغراض الجنسية. هناك شوكات وشعيرات على اللوحة البطنية السابعة مهمة للتشخيص. الحلقات الخلفية في الذكر متجهة للأعلى لوجود الماسكات , وتظهر الحلقة التاسعة بشكل تركيب ضيق , وفي الداخل يوجد القضيب. نهاية الجسم في الأنثى أكثر استدارة , وبدون الصفات المارة الذكر, ولكن في منطقة الحلقة السادسة حتى الثامنة يوجد داخليا زوج من الخازنات للحياض البنية اللون وتختلف بالشكل والحجم.

تتطفل جميع البراغيث على اللبائن وقسم منها على الطيور والدواجن والجنسان يتغذيان على الدم الذي تستعمله الأنثى للبيض. ليس هناك تخصص بالمعيل وأن كانت بعض الأنواع تتغذى على معيل واحد. تنتقل البراغيث مع انتقال معيلاتها وتنثر البيوض خلال هجرة المعيل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.