أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
229
التاريخ: 19-1-2016
226
التاريخ: 19-1-2016
207
التاريخ: 19-1-2016
229
|
اختلف علماؤنا في المغمى عليه هل يجب عليه القضاء؟ فالذي نصّ عليه الشيخ ـ أنّه لا قضاء عليه ، سواء كان مفيقا في أول الشهر ناويا للصوم ثم أغمي عليه ، أو لم يكن مفيقا ، بل أغمي عليه من أول الشهر (1).
وهو المعتمد ، لأنّ مناط التكليف العقل ، والتقدير زواله ، فيسقط التكليف.
ولأنّ أيوب بن نوح كتب إلى الرضا عليه السلام ، يسأله عن المغمى عليه يوما أو أكثر هل يقضي ما فاته أم لا؟ فكتب : « لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة » (2).
وللشيخ قول آخر : إنّه إن سبقت منه النيّة ، صحّ صومه ، ولا قضاء عليه ، وإن لم تسبق ، بأن كان مغمى عليه من أول الشهر ، وجب القضاء (3) ـ وبه قال المفيد والسيد المرتضى (4) ـ لأنّه مريض ، فوجب عليه القضاء كغيره من المرضى ، لأنّ مدّته لا تتطاول غالبا.
ولقول الصادق عليه السلام : « يقضي المغمى عليه ما فاته » (5).
ونمنع مساواته للمرض الذي يبقى فيه العقل.
والرواية محمولة على الاستحباب.
وقال الشافعي وأبو حنيفة : يقضي زمان إغمائه مطلقا. واختلفا في يوم إغمائه ، فقال أبو حنيفة: لا يقضيه ، لحصول النية فيه. وقال الشافعي : يقضيه (6).
__________________
(1) المبسوط للطوسي 1 : 285.
(2) التهذيب 4 : 243 ـ 711 ، الاستبصار 1 : 458 ـ 1775 ، والفقيه 1 : 237 ـ 1041 ، وفيها عن أبي الحسن الثالث 7.
(3) الخلاف 2 : 198 ، المسألة 51 ، وحكاه عنه المحقّق في المعتبر : 313.
(4) المقنعة : 56 ، جمل العلم والعمل ( ضمن رسائل الشريف المرتضى ) 3 : 57 ، وحكاه عنهما المحقّق في المعتبر : 313.
(5) التهذيب 4 : 243 ـ 716.
(6) حكى هذه الأقوال عنهما ، المحقّق في المعتبر : 313 ، وانظر : المهذب للشيرازي 1 : 184 و 192 ، والمجموع 6 : 255 و 347 ، والوجيز 1 : 103 ، وفتح العزيز 6 : 432 ، والهداية للمرغيناني 1 : 128 ، والكتاب بشرح اللباب 1 : 172.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|