أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
430
التاريخ: 12-12-2015
463
التاريخ: 12-12-2015
441
التاريخ: 18-1-2016
4156
|
اختلفوا في الشفق ، فذهب أصحابنا إلى أنه الحمرة لا البياض ، وبه قال ابن عمر ، وابن عباس، وعطاء ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والزهري ، ومالك ، والشافعي ، والثوري ، وابن أبي ليلى ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبو ثور ، وداود ، وأبو يوسف ، ومحمد (1) لقول النبي صلى الله عليه وآله : ( الشفق : الحمرة ، فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة ) (2).
وقال أبو حنيفة ، وزفر ، والأوزاعي ، والمزني : أنه البياض (3) لأن أبا مسعود الأنصاري قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله يصلي هذه الصلاة حين يسودّ الأفق (4). ولا حجة فيه لأنه إذا غابت الحمرة اسود الأفق ، لأنّ البياض ينزل ويخفى ، على أنه يجوز تأخيرها الى ذلك.
وحكي عن أحمد : أن الشفق : البياض في الحضر ، لأن في الحضر قد تنزل الحمرة فتواريها الجدران ، فإذا غاب البياض علم الدخول (5).
__________________
(1) الام 1 : 74 ، المجموع 3 : 38 و 42 و 43 ، رحمة الأمة 1 : 37 و 38 ، المغني 1 : 426 ، الشرح الكبير 1 : 473 ، الهداية للمرغيناني 1 : 39.
(2) سنن البيهقي 1 : 373 ، سنن الدار قطني 1 : 269 ـ 3.
(3) المجموع 3 : 43 ، المبسوط للسرخسي 1 : 144 ، الهداية للمرغيناني 1 : 39 ، المغني 1 : 426 ، الشرح الكبير 1 : 473.
(4) سنن أبي داود 1 : 108 ـ 394 ، سنن الدار قطني 1 : 250 ـ 1.
(5) المغني 1 : 425 ، مسائل أحمد : 27.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|